ENGLISH

بحث في العناوين     بحث في المحتوى     بحث في اسماء الكتب     بحث في اسماء المؤلفين

القرأن الكريم وعلومه
العقائد الأسلامية
الفقه الأسلامي
علم الرجال
السيرة النبوية
الاخلاق والادعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الأدارة والاقتصاد
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الزراعة
الجغرافية
القانون
الإعلام

عدد المواضيع في هذا القسم 4424
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
العصر البابلي القديم
عصر فجر السلالات
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
طرف ونوادر تاريخية
التاريخ الحديث والمعاصر

شركة الهند الشرقية –البريطانية ونفوذها في العراق.

09:03 AM

2023-03-25

174

المؤلف : د. أيناس سعدي عبد الله.

المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258_1918.

الجزء والصفحة : ص400 ــ 403.

+
-

اكتسب العراق أهمية كبرى في السياسة البريطانية، منذ بداية النشاط البريطاني في الخليج العربي، في الربع الأول من القرن السابع عشر، وقد تنوعت المصالح البريطانية في العراق، فهناك المصالح الاقتصادية التي تركزت على شراء المواد الاولية الرخيصة من جلود وصوف وعرق سوس وخيول. وقد عملت بريطانيا على ربط الاقتصاد العراقي بالرأسمال الاجنبي وللتدليل على مدى نمو المصالح الاقتصادية البريطانية في العراق، نذكر تأسيس عدد من الشركات البريطانية امثال شركة لنج وشركة كري مكنزي وشركة اندرووير وغيرها من الشركات البريطانية، التي لم يقتصر عملها على النشاط التجاري الصرف، بل كان وجودها يمثل تغلغلا استعماريا، كانت له ابعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث تمكن رحالات هذه الشركات من الاتصال ببعض الشيوخ والمالكين بالإضافة إلى التجار والجماعات الأخرى المستفيدة، وراحوا عن طريق هؤلاء يهيئون الأفكار لتقبل وجودهم . كانت تجارة الهند وسواحل الخليج العربي وكذلك تجارة ايران والعراق قبل القرن السابع عشر بيد الملاحين العرب من عمان واليمن وعرب السواحل العربية ينتقلون بها بين المحيط الهندي وبين البحر الاحمر وافريقيا فلما ايقنت بريطانيا بأهمية هذا الطريق لاسيما وانها كانت تسيطر على الهند الفت في نهاية عام 1600م شركة الهند الشرقية- البريطانية التي قامت على دعائهما حكومة بريطانيا في الهند، ودفعتها إلى منافسة البرتغاليين ومن جاء بعدهم من الهولنديين اصحاب شركة الهند الشرقية - الهولندية المؤسسة في عام 1602م، ومن الفرنسيين اصحاب شركة الهند الشرقية الفرنسية المؤسسة عام 1644م، حتى مكنتها بعد نزاع طويل ان تحل عملهم. وكانت هذه الشركة قد وفقت لأنشاء أول محطة لها في سورات  في عام 1612م، ولكن لم تكد تحل سنة 1616م حتى صارت لها اربع محطات كبرى في الهند وهي اجمير واغرا، وبرهابور وسورات، ثم اخذت تعمل بجد ونشاط لتثبيت قدمها في الهند وما جاورها فعقدت اتفاقا مع شاه ايران في عام 1622م، عهد به اليها حماية التجارة في الخليج العربي، فبنت المعاقل والحصون على السواحل وجاءت ببارجتين لتعزيز نفوذها وقامت بمفاوضات سياسية طغت اخيرا على اعمالها الاقتصادية، ولم يكد شارل الثاني يجلس على العرش البريطاني حتى جعل بشركة الهند الشرقية البريطانية الحق في اعلان الحرب، وشن الغارات على من يقف في طريق مصلحتها، فكان ذلك فاتحة تقدم عظيم استمر من عام 1622م إلى 1689م وكانت هذه اولى المحاولات التي سعت بها بريطانيا، إلى بسط سلطتها السياسية على الخليج العربي، والسعي للاستيلاء على ايران، والعراق، وسرعان ما توسعت التجارة الانكليزية وتعدت من الخليج العربي إلى البحر الاحمر. كانت شركة الهند الشرقية البريطانية قد أسست مركزا تجاريا لها في البصرة عام 1643م علاوة على المراكز التي اقامتها على بعض ساحل الخليج العربي، وعين وكيل هذا المركز قنصلا لدولته البريطانية في عام 1763م ، فأصبحت له صفة سياسية فضلا عن صفته التجارية وعدت البصرة مركزا لتوزيع البضائع الانكليزية في العراق وايران، كما ان الحكومة البريطانية، ارسلت إلى بندر بوشهر مندوبا دائما ليقوم مقام ممثل الشركة فيها، وتلا ذلك تعيين وكيل اخر بالدرجة نفسها، وللهدف ذاته في بغداد فولي هذا المنصب في عام 1755م رجل ارمني استبدل بعد عشر سنوات بشخص بريطاني فأخذت علاقات القائمين بمركزي بغداد والبصرة مع الولاة تتحسن بمرور الزمن، بما كانت تقدمه الشركة لهم من السلاح والعتاد بغية حملهم على الاستقلال في العراق لتثبيت النفوذ البريطاني فيه، من جانب، وتصريف تجارتها واستعمال انهارها للبواخر من غير ان تلقى اعتراضا من العثمانيين من جانب اخر. ولكن سرعان ما انقلبت هذه المراكز التجارية إلى دوائر سياسية بالتدريج حتى لقد اعطي المقيم البريطاني في بغداد جميع السلطات القنصلية في عام 1802، وأصبحت بغداد منذ ذلك الحين فصاعدا اهم مركز للنفوذ البريطاني.

في عام 1822م اخذت شركة الهند الشرقية البريطانية وضعا سياسيا، فعناصرها وسماسرتها اصبحوا مقيمين سياسيين ووكلاء مستوطنين، وبذلك اجتازت الصلات بين بريطانيا والخليج العربي مرحلتها التجارية، ودخلت في مرحلة سياسية صرفة، وادركت بريطانيا اهمية المراسلات في تحقيق مصالحها التجارية والسياسية في العراق فعمدت شركاتها إلى ربط مدنه الرئيسية بشبكة من الخطوط التلغرافية ووصلتها بالخطوط الممتدة بين الخليج العربي والهند، ومهدت لملاحيها وتجارها سبل الوصول إلى العراق والاتجار مع سكانه، لتثبيت النفوذ البريطاني فيه، فقد كانت أهمية العراق الاستراتيجية بالنسبة للسياسة البريطانية، تتمثل في موقع العراق على رأس الخليج العربي، الذي هو جزء من طريق الهند البري الحيوي لمواصلات الامبراطورية البريطانية، فكانت بعثة جسني التي أوفدتها الحكومة البريطانية في اعوام 1884-1837 اولى البعثات الانكليزية التي درست امكانيات نهر الفرات الملاحية، والتي سارت في الفرات من عانه إلى بغداد وفي دجلة من بغداد إلى البصرة وضربت رقما قياسيا في تحقيق المصالح الانكليزية في العراق فقد اكتشفت حالة الرافدين، ودرست احوال المياه فيهما ورسمت المصورات المهمة لهما ووضعت الخرائط الدقيقة لسواحلهما فكان عملها هذا عملا فريدا في بابه وقتئذ بحيث اتخذت خرائطها من جملة الخرائط التي اعدت اساسا لاحتلال العراق في عام 1914م. فضلا عن المجهودات البريطانية التي تناولت حقولا متعددة كإرسال بعثات التنقيب الاثارية، وانشاء خطوط التلغراف وتأسيس الشركات الملاحية.

الإنسان وغريزة الشعور الديني . . . .
الإمام الرضا "عليه السلام" . . . .
أسس التنظيم السوي للعلاقة بين الرجل . . . .
من هي السيدة فاطمة المعصومة؟ . . . .
ندبة صاحب الزمان "عج" . . . .
احتجاج هشام بن الحكم "رض" . . . .
من توقيعات الحجّة بن الحسن "عج . . . .
وصية الإمام الصادق "عليه السلا . . . .
تهذيب النفس بحسن الخلق . .
في معنى قوله تعالى: {ولو ألقى معاذي . .
قيمة الإنسان ومكانته في الإسلام . .
قصّة وعِبرة: محنة الآباء بفقد الأبن . .
بريق السلطة يعمي البصيرة عن اتّباع . .
آراء المفسّرين في قوله تعالى {وَوَا . .
أثر البيئة الاجتماعية على سلوك الفر . .
علّة خطاب المفرد بصيغة الجمع في الق . .
السّعيُ في طلبِ الرزقِ الحَلال . .
التخلّصُ منْ سوءِ الظَّنّ . .
ما الفرقُ بينَ تدليلِ الطفلِ ومُراع . .
التربيةُ الاقتصاديّةُ للشَّباب . .
كيف يمكن تحقيق التواصل العائلي؟ . .
اربع طرائق لاصلاح انحراف الشباب . .
النزاع والمشاجرة بين الاخوة . .
التفكير الابداعي الناجح . .
الأمم المتحدة تحذر: الغلاف الجليدي . .
علماء: الثراء يحسن المقدرات المعرفي . .
بسعر باهظ.. أبل تستعد للإعلان عن من . .
شركة صينية تنجح في تحقيق أول مشروع . .
خريطة متداولة تبين الحجم المخيف لان . .
خبراء: أغلب المهن تحتاج لخبرة عملية . .
بعد نجاح الرحلة.. القرني وبرناوي يص . .
شريحة ماسك للأدمغة.. موافقة رسمية ل . .
خبير تغذية يكشف المواد الغذائية الغ . .
التغييرات المناخية ترفع خطر إصابة ا . .
النوبات القلبية القاتلة.. هذا اليوم . .
مكون في الشاي والتفاح والتوت يمكن أ . .
الجراحة تنقذ رجلا.. تهشمت أصابعه بآ . .
مضغ الطعام ببطء.. تجنب معه أخطر الم . .
بعد حديث عالم صيني بارز.. "اتهامات . .
مؤشر كتلة الجسم: هل هو أداة فعالة ل . .
بفقرات متنوعة.. برنامج (فاسألوا اهل . .
مع حلول فصل الصيف.. قسم الشؤون الخد . .
العتبة العلوية المقدسة تستضيف المؤت . .
وفد من منظمة اليونيسيف الدولية يطّل . .
مختصون دوليون: السيد السيستاني يمتل . .
العتبة الحسينية تطلق البرنامج السنو . .
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المق . .
المجمَع العلميّ يحتفي بتخرّج طلبة ا . .