المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الماشية الأسترالية  
  
151   09:57 صباحاً   التاريخ: 2024-11-08
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 109-112
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2016 6092
التاريخ: 12-5-2016 19861
التاريخ: 9-5-2016 24687
التاريخ: 12-5-2016 24683

الماشية الأسترالية

في سنة 1954 كان تعداد أبقار اللبن في استراليا 4.8 مليون رأس بنسبة 32٪ من مجموع رؤوس الماشية بصور إنتاجها المختلفة والتي تعدادها 14.6 مليون رأس. وفي سنة 2007 كان تعداد الماشية 28036.6 ألف رأس وإنتاجها من اللبن 9223 ألف طن، 2226.3 ألف طن من لحوم الماشية، 255 ألف طن من جلود الماشية.

ومستوى تربية ماشية اللبن في البلاد عال بالمقارنة بتربية ماشية اللحم، وعادة ترعى الماشية خلال السنة على المراعي الطبيعية - وكقاعدة عامة - غالبًا لا يقدم للحيوانات عليقة إضافية، وهذا يتطلب الاستفادة من الظروف المتاحة الطبيعية والمناخية للحصول على أعلى تعبير إنتاجي في ظل أقل مستوى من التكاليف وفى سنوات الحرب العالمية الثانية وخاصة بعد انتهائها زاد التركيز على تربية ماشية اللبن رغم نقص عدد مزارع تربية هذه الحيوانات. وقد بذلت محاولات جادة ومثمرة في تحسين المراعي، واستبدلت مساحات من المراعي التي تحتوي على حشائش قليلة القيمة الغذائية بزراعة حشائش معمرة وحولية مثل البرسيم والراي جراس وبعض الحشائش الأخرى. كما بدء في مزارع ماشية اللبن زراعة مساحات معينة من الشعير والشوفان والذرة الصفراء والأغذية الدرنية التي استخدمت لأجل تغذية الحيوانات عليها في وقت الخريف والشتاء.

ويربي الجزء الأساسي من أبقار اللبن (55٪) في ولايات فكتوريا وجنوب ويلز الجديدة، وحوالي 30٪ في كوينزلاند، 15٪ منها توجد في باقي الولايات.

ويعتبر إنتاج الماشية عاليًا جدًا حيث أمكن الحصول على إنتاج لبن حوالي 2821 كجم، وإنتاج المنتجات يقوم به بصفة أساسية أصحاب المزارع التعاونية الذين يمتلكون مصانع لتصنيع منتجات الألبان والمصانع كبيرة الحجم وتنتج مستويات عالية الجودة من المسلى والجبن.

وأكثر أنواع الماشية لإنتاج اللبن انتشارًا في استراليا: الجرسي والجرنسي، والهوليستين - فريزيان، وأمكن تكوين النوع شبيه بالشورتهورن حيث تكون من الخلط بين الثلاثة أنواع شورتهورن اللبن والايرشير وهوليستين فريزيان.

وتكون في استراليا النوع Illawarra الذي أثبت نجاحا باهرا وخاصة في المناطق القارية وحاليا يلي النوعين الهوليستين - فريزيان والجرسي في الأهمية، كما تم تكوين نوعين من ماشية اللبن التي تلائم المناطق القارية وهما ماشية الزيبو الأسترالية، ماشية الفريزيان سهوال الأسترالية.

أ- ماشية الهوليستين فريزيان:

استوردت إلى استراليا في القرن التاسع عشر، وهي حيوانات كبيرة الحجم سواء في إنتاج اللبن أو اللحم وملائمة لاستخدامها في التزاوج بالخلط مع الأنواع الأخرى. وهي أكثر شهرة في إنتاج اللبن وخاصة في ولايات فكتوريا وويلز الجنوبية الجديدة.

ب- ماشية llawarra:

تكونت في الساحل الجنوبي لويلز الجنوبية الجديدة عن طريق تجميع صفات لعدد من أنواع ماشية اللبن وبصفة خاصة الايرشير، الديفون، وشورتهورن اللبن. ولون الحيوانات أحمر مع بعض المناطق البيضاء والطوبية roan شبيهة بالنوع شورتهورن اللحم. والجسم كبير الحجم والحيوان له قرون ويقاوم الحرارة، هادئ الطبع، ويعيش فترة طويلة، ويقترب في إنتاجه من اللبن من ماشية الهوليستين - فريزيان، وتُصدر جرعات من الحيوانات المنوية إلى انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا ونيوزيلندا وأندونسيا وباكستان واليابان.

ج- ماشية الجرسي Jersey:

تكونت في جزيرة جرسي بإنجلترا، وانتقلت إلى استراليا مبكرا في أوائل القرن التاسع عشر، وهيكل الجسم صغير وذو قرون، ويختلف لونه من الرمادي والبني الفاتح إلى الأسود، ومبكر النضج الجنسي حيث تلقح الإناث في عمر سنتين. ونسبة الدهن في اللبن عالية والأبقار سهلة القيادة، وكان النوع الأساسي في تكوين ماشية اللبن الزيبو الاسترالية.

د - ماشية الجرنسي Guernsey:

تكونت في انجلترا في جزيرة جرنسي، وتم تصديرها إلى استراليا في القرن التاسع عشر، وهي أكبر قليلا في الحجم بالمقارنة بالجرسي ولها قرون ولون الجسم ليموني وأبيض أو برتقالي وأبيض، وتتأخر قليلا في النضج الجنسي بالمقارنة بالجرسي. ونسبة الدهن في اللبن عالية.

هـ - ماشية اللبن الزيبو الأسترالية (Australian Milking Zeb (AMD:

في محاولة للتغلب على مشكلة تربية أنواع ماشية اللبن التقليدية التي يقل مستوى إنتاجها نتيجة لتعرضها للحرارة والرطوبة والقراد قامت منظمة الكومنولث للأبحاث العلمية والصناعية (CSIRO) بتكون هذا النوع، وتم إنجاز هذا العمل في منتصف الخمسينيات بعد استيراد ماشية اللبن السهوال الباكستانية وكذلك الرد سندي Red Sindhi التي تزاوجت أولا مع ماشية الجرسي عالية إنتاج اللبن. ثم حدث تزاوج أيضًا مع ماشية lllawarra والجرنسي والهوليستين فريزيان. ثم تم إجراء تربية داخلية دقيقة للحصول على نسل خليط من الجيل الأول مصحوباً بإجراء انتخاب عميق أدى إلى الحصول على هذا النوع AMZ. والانتخاب كان يهدف إلى مقاومة الحرارة ومقاومة القراد وإنتاج اللبن والطلايق انتخبت لأجل إجراء التلقيح الصناعي. وحيوانات هذا النوع تحمل اللون والمظهر العام لماشية الجرسي، وأيضًا يظهر بها التأثير القاري لماشية السهوال وردسندي من خلال القدرة على إنتاج العرق وتقاوم القراد عن طريق متانة الجلد. ومع مقارنة هذا النوع مع أنواع اللبن التقليدية فهو أقل قليلا منها ولكن يمتاز بقدرته على إعطاء الإنتاج بدون تعرضه لضغط الرطوبة وللظروف القارية مما يجعله مناسبا لتربيته في البلاد التي تتعرض لهذه العوامل البيئية. ونظرًا لإجراء الانتخاب العميق، والحاجة لهذا النوع في جنوب شرق آسيا لأجل الحصول على النسل من العجلات مما يؤدى إلى بطء انتشاره وتصديره إلى الخارج. ويوجد هذا النوع في ويلز الجنوبية الجديدة وكوينزلاند.

و- الماشية الأسترالية فريزيان ساهيوال Australian Friesian Sahiwal:

تكون هذا النوع في استراليا عن طريق حكومة كوينزلاند لاستخدامه في المناطق القارية بهدف تجميع صفات مقاومة القراد والقدرة على تحمل الحرارة الشديدة مع إعطاء إنتاجا معقولا من اللبن والخصوبة. وتم تكوين هذا النوع باستخدام ماشية ساهيوال وهي سلالة لإنتاج اللبن من ماشية الزيبو أمكن استيرادها من الباكستان مع استخدام ماشية الهوليستين - فريزيان الأسترالية، ومنذ سنة 1960 عندما بدء بتكوين هذا النوع أمكن الوصول إلى تقدم جيد لتحقيق الهدف لكي تربى حيوانات هذا النوع بكفاءة في المناطق القارية وشبه القارية في استراليا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.