المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18710 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناقشة اتمام الصلاة في الأماكن الاربعة
2025-04-08
Ezafe and the deep position of nominal modifiers summery
2025-04-08
Japanese adjectival morphology
2025-04-08
مناسك النساء في الحج والعمرة
2025-04-08
التدفق الكتلي للأيونات Mass Flow of Ions
2025-04-08
الأغذية المقوية للأعصاب
2025-04-08

أساليب الترتيب - الترتيب الأبجدي
10-2-2022
Motion
2024-01-27
P, T, K
2024-05-31
الدعاء مفتاح الحاجات.
2024-04-17
توصيات للأبوين للتعامل مع الأطفال
11-1-2016
دراسة الحالة
17-3-2022


الفضل بيد الله لا بيد احد  
  
587   10:17 صباحاً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص348-350
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-08 2501
التاريخ: 2024-04-27 1058
التاريخ: 23-10-2014 2546
التاريخ: 2024-11-17 561

الفضل بيد الله لا بيد احد

قال تعالى : {وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران : 73].

 1 - أقول : قوله : {وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ }.

كانت خطة اليهود تقضي أن يكون إيمانهم بالإسلام ظاهريا ، وأن يبقى ارتباطهم باتّباع دينهم . يستفاد من بعض الروايات أن يهود خيبر أوصوا يهود المدينة بذلك لئلّا يقع القريبون من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم تحت تأثيره فيؤمنوا به حقّا ، لأنّهم كانوا يعتقدون أنّ النبوّة يجب أن تكون في العنصر اليهودي ، فإذا ظهر نبيّ فلا بدّ أن يكون يهوديا .

يرى بعض المفسّرين أنّ جملة « لا تؤمنوا » من الإيمان الذي يعني « الوثوق والاطمئنان » كما هو أصل الكلمة اللغوي . وبناءا على ذلك يكون المعنى : هذه المؤامرة يجب أن تبقى مكتومة وسريّة ، وأن لا يعلم بها أحد من غير اليهود ، حتى المشركين ، لئلا تنكشف وتحبط ، ففضح اللّه هذه المؤامرة في هذه الآيات وفضحهم ، ليكون ذلك درس عبرة للمؤمنين ، ودرس هداية للمعاندين .

2 - قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ .

هذه جملة معترضة ، يقولها اللّه ، ضمن كلام على لسان اليهود في ما قبلها وما بعدها من الآيات . في هذه الآية التي تقع بين كلام اليهود ، يردّ اللّه عليهم ردّا قصيرا ولكنه عميق المعنى :

فأولا : الهداية مصدرها اللّه ، ولا تختص بعنصر أو قوم بذاته ، فلا ضرورة في أن يجيء النبيّ من اليهود فقط .

وثانيا : إنّ الذين شملهم اللّه بهدايته الواسعة لا تزعزعهم هذه المؤامرات ولا تؤثّر فيهم هذه الخطط .

3 - أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ .

هذه الآية استمرار لأقوال اليهود ، بتقدير عبارة « ولا تصدّقوا » قبلها .

وعلى ذلك يصبح معنى الآية هكذا : « لا تصدّقوا أن ينال أحد ما نلتم من الفخر وما نزل عليكم من الكتب السماوية ، وكذلك لا تصدّقوا أن يستطيع أحد أن يجادلكم يوم القيامة أمام اللّه ويدينكم ، لأنكم خير عنصر وقوم في العالم ، وأنتم أصحاب النبوّة والعقل والعلم والمنطق والاستدلال ! » .

بهذا المنطق الواهي كان اليهود يسعون لنيل ميزة يتميّزون بها ، من حيث علاقتهم باللّه ، ومن حيث العلم والمنطق والاستدلال ، على الأقوام الأخرى ، لذلك يردّهم اللّه في الآية التالية بقوله :

4 - قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ .

أي : قل لهم إنّ المواهب والنعم ، سواء أكانت النبوّة والاستدلالات العقلية المنطقية ، أم المفاخر الأخرى ، هي جميعا من اللّه ، يسبغها على من يشاء من المؤهّلين اللائقين الجديرين بها . إنّ أحدا لم يأخذ عليه عهدا ووعدا ، ولا لأحد قرابة معه ، إنّ وجوده وعفوه واسعان ، وهو عليم بمن يستحقّهما .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .