المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



تغذية ورعاية صغار الماشية في فترة الحياة الأولى (إلى عمر ٢-٣ أسبوع)  
  
39   01:05 صباحاً   التاريخ: 2024-10-25
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 611-614
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

تغذية ورعاية صغار الماشية في فترة الحياة الأولى (إلى عمر 2-3 أسبوع)

المحافظة على صغار الماشية وتقوية حالتها الصحية وزيادة مقاومة الجسم يجب أن تؤخذ في الحسبان كهدف رئيسي عند وضع خطة التغذية ورعاية الحيوانات في فترة ما بعد الولادة والنظام في كل مزرعة إنتاج حيواني يهتم جيدا بمراعاة الظروف الطبيعية والإنتاجية في المزرعة، ففي فترة ما بعد الولادة مباشرة لابد من الاهتمام بالأسلوب الذي يحقق أسرع وأحسن الطرق لبناء جسم الحيوان تحت الظروف المتاحة بعد ولادته.

وبعد الانتهاء من إجراءات استقبال الوليد الجديد يُوضع في مكان يُحاط بحواجز من الخشب بطول 130 -150 سم وعرض من 130-110 سم وارتفاع من 130-120 سم وأرضية المكان بها مجرى لتصريف البول، ويصمم لكي يرتفع عن أرضية الحظيرة بارتفاع 15 - 20 سم ، والحاجز الأمامي به باب من السلك المتشابك ويعلق عليه إناء الأكل وجردل الماء، وإذا كان مكان حجز الحيوان الصغير في الهواء تحت السماء المفتوحة يُفضل أن يخصص له غطاء، وفى أرضية المكان فرشة من التبن الجاف الذي يتم تجديده من 2-3 مرة في اليوم، ودائما يتم تنظيف المكان من الروث ويجب أيضًا الإزالة الكاملة لفرشة الحيوان وتطهيرها مرة كل 1 - 2 أسبوع. وهذه الأماكن للعجول والعجلات حديثة الولادة يُنصح بالاهتمام بها في الشتاء وتكون نظيفة وجافة ومضاءة وجيدة التهوية ولا تتعرض الحظيرة لتيارات هوائية بينهما في الربيع والصيف والخريف تبقى الحيوانات في المرعى تحت مظلة تحميها من حرارة الشمس مع مراعاة تدارك حدوث انخفاض شديد في درجة حرارة الهواء في الحظيرة في فترة الشتاء خوفا من الإصابة بالتهابات رئوية وخلافه من أمراض البرد.

وتشرب صغار الماشية حديثة الولادة السرسوب بعد ساعة من الولادة ولا ينصح بالتأخير عن ذلك، وبمجرد أن يبدأ الوليد الوقوف يوجه للتغذية على السرسوب خلال 4-5 أيام الأولى أربعة مرات في اليوم ويشرب في كل مرة من 1.5-2 لتر. ومعروف أن التغذية على سرسوب الأم يقوى لدى الصغار الحيوية والنشاط وأداء الجهاز الهضمي لوظيفته، ويخرج العفن وهو أول براز بعد الولادة، ويظهر في مصل الدم كمية كبيرة من مواد نشطة تعطى جسم الصغار المناعة علاوة على احتواء الجسم على كمية كبيرة من الفيتامينات والأملاح المعدنية ومواد أخرى مصدرها السرسوب.

ويؤدى شرب السرسوب بكمية كبيرة والتغذية على دريس محاصيل نجيلية، وأداء رياضة التمشية في الهواء الطلق إلى تطور أداء التنظيم الحراري في الجسم وأداء الدورة الدموية وتكوين الأملاح في العظام. كما يوفر السرسوب حماية الجسم للقيام بوظائفه كما يتميز بصفة مقاومة البكتريا الضارة. ومعروف أن السرسوب الطازج صفاته جيدة وذو قيمة غذائية ويقضى على كثير من الميكروفلورا الضارة التي تصيب الأمعاء والرئتين، كما يحافظ السرسوب على جسم الحيوان حديث الولادة من كمية كبيرة من مسببات المرض منذ البداية.

وإذا لم يستطيع العجل الصغير الحصول على السرسوب لأى سبب من الأسباب يجب إعطاؤه سرسوب من بقرة حديثة الولادة أخرى أو عمل مشروب من بيض الدجاج الطازج مع لبن دافئ ولكي نجهز مشروب بيضة الدجاج في واحد لتر من اللبن النظيف وسبق غليه ويبرد إلى درجة حرارة 40 - 50 م ويضاف 9 - 10 جم ملح طعام وبيضتان طازجتان (بدون قشرة البيضة) من دجاج سليم صحياً ويتم خلط المكونات جيدا، وهذا المشروب يشربه الصغار بكمية من 8 - 10 مللي لتر لكل واحد كيلو جرام وزن جسم وتشربه العجول والعجلات حديثة الولادة في خلال 4-7 أيام قبل التغذية على اللبن بنصف ساعة.

ويُفضل تغذية العجول والعجلات في 5-7 أيام الأولى السرسوب أو بديله وكذلك اللبن من إناء مزود بحلمات لاستخدامه في الرضاعة، وإذا لم يتوفر يمكن استخدام جردل يُوضع فيه اللبن لتشربه الصغار وبه حواجز تمنع إدخال العجل رأسه كلها في اللبن، ولابد أن تكون درجة حرارة السرسوب أو بديله من 36 - 38 م.

وابتداء من اليوم السادس من عمر العجول والعجلات يُقدم لبن الأم ثلاث مرات في خلال اليوم، وإذا كانت البقرة صحيحة الجسم يُفضل أن ترضع الصغار اللبن في خلال 1.5 - 2 أسبوع، وبعد كل مرة يتم فيها شرب اللبن يجب تنظيف مخطم الصغار بمنشفة نظيفة حتى لا تنمو البكتريا الضارة على بقايا اللبن على رأس الحيوان وإصابة جلد الوجه.

وفي عمر 1.5 أسبوع يُعلق على جدار حجرة صغار الماشية إناء به دريس نجيليات وتحت تأثير الرغبة في معرفة ما في الإناء يبدأ مبكرًا في تعلم التغذية على الدريس، وابتداءا من عمر 4 - 7 أيام إلى عمر ثلاثة أسابيع صغار الماشية يقدم لها الماء الذي درجة حرارته من 15-20 م، ولكن العجول والعجلات الأكبر سناً يمكن أن تشرب الماء العادي النقي، وفي فترة ما بعد الولادة من المجدي تقديم الماء للصغار خلال 0.5 - 1 ساعة بعد التغذية على اللبن، وابتداء من عمر أسبوع لابد أن تعطى صغار الماشية الفرصة للتريض شتاءًا وفى الصيف تتريض على المسطحات الخضراء.

وتنتهي فترة بعد الولادة وصغار الماشية سليمة الجسم في عمر 2-3 أسبوع، ولذلك تنتقل الصغار للتغذية على لبن الأبقار، وفي فترة تربية الصغار حديثة الولادة لا يسمح بدخول عمال أو أشخاص غرباء إلى الحظيرة، وإذا لزم الأمر فلابد من تطهير الأحذية وارتداء بلاطي نظيفة.

وتوضع الصغار ضعيفة الجسم أو غير كاملة النمو في حظيرة دافئة وتشرب ألبان أمهاتها من 5-8 مرات في اليوم، وبمجرد أن يقوى الصغير ينقل إلى حظيرة الصغار العامة. وابتداء من عمر أسبوع يجب يوميا تنظيف الصغار وكذلك تنظيف مكان تواجدها بالماء الدافئ.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.