المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أصحاب الأعراف
19-1-2023
مفهوم الرنين وتماسك الموجات
2023-04-11
العادية المجرية
2023-03-04
إبرام عقد الوساطة التجارية
12-2-2016
السعادة الزوجية كيف تتحقق؟
14-8-2019
ميكانيك نيوتن والديناميكا الحرارية وميكانيك الكم في علم الحياة
2023-04-09


الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن مدح الجائرين ومعاونتهم.  
  
320   11:38 صباحاً   التاريخ: 2024-10-12
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 172 ـ 176.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الفَقِيهِ حَدِيثَ الَمنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) بِإسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ ابنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام): ... وَقَالَ (عليه السلام): مَنْ وَلِيَ جَائِراً عَلَى جَوْرٍ كَانَ قَرِينَ هَامَانَ فِي جَهَنَّمَ‌ (1).

وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (2) والشيخ الحر العاملي في‌ الوسائل‌ (3) والمحقق الأردبيلي في زبدة البيان‌ (4) والمجلسي في البحار (5) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (6) وغيرهم‌ (7).

وَرَوَى الصَّدُوقُ فِي الأَمَالِي فِي ضِمنِ حَدِيثِ الَمنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) عَن رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله): مَنْ دَلَّ جَائِراً عَلَى جَوْرٍ كَانَ قَرِينَ هَامَانَ فِي جَهَنَّمَ‌ (8).

وَ رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الفَقِيهِ فِي ضِمنِ حَدِيثِ المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام): .. وَقَالَ: مَنْ مَدَحَ سُلْطَاناً جَائِراً أَوْ تَخَفَّفَ وَتَضَعْضَعَ لَهُ طَمَعاً فِيهِ كَانَ قَرِينَهُ فِي النَّارِ، وَقَالَ (صلى الله عليه وآله): قَالَ الله (عَزَّ وجَلَّ): {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} (9). 

ورواه الشيخ الصدوق في الأمالي بتفاوت يسير (10) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (11) والحر العاملي في الوسائل‌ (12) والمجلسي في البحار (13) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (14).

وَرَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الفَقِيهِ فِي ضِمْنِ حَدِيثِ المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام): .. وَنَهَى عَنِ الْمدْحِ وَقَالَ: احْثُوا فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ‌ (15).

ورواه الشيخ الصدوق في أماليه‌ (16) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (17) والحر العاملي في الوسائل‌ (18)، والمجلسي في البحار (19) والبروجردي في الجامع‌ (20).

وأما قول رسول الله (ص) فقد رواه أحمد في المسند (21) والطبراني في المعجم‌ (22) ومسند الشاميّين‌ (23) وابن عبد ربّه في الاستذكار (24) والخطيب‌ (25) وابن عساكر (26) في تاريخهما، وابن أبي الحديد في شرحه‌ (27)، وابن حجر في فتح الباري‌ (28) والعيني في عمدة القاري‌ (29) والعجلوني في كشف الخفاء (30) والحويزي في تفسيره‌ (31).

وَرَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ أَيضاً فِي كِتَابِ الفَقِيه حَدِيث المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) وفيه: وَقَالَ (صلى الله عليه وآله): مَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ ظَالِمٍ أَوْ أَعَانَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ قَالَ لَهُ: أَبْشِرْ بِلَعْنَةِ الله وَنَارِ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (32).

ورواه الصدوق في الأمالي‌ (33)، وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (34)، والحر العاملي في الوسائل‌ (35) والمجلسي في البحار (36) والبروجردي في الجامع‌ (37).

وَ رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الفَقِيه حَدِيث المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) وفيه: .. أَلَا وَمَنْ عَلَّقَ سَوْطاً بَيْنَ يَدَيْ سُلْطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَ الله ذَلِكَ السَّوْطَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُعْبَاناً مِنْ نَارٍ طُولُهُ سَبْعُونَ ذِرَاعاً، يُسَلِّطُهُ الله عَلَيْهِ‌ (38) فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (39). ورواه الصدوق في الأمالي أيضاً (40)، وأورده المجلسي في البحار (41).

رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الفَقِيه حَدِيث الَمنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بْنِ وَاقِد، عَنِ الحُسَين بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِق جَعفَرِ بن مُحَمَّد (عليهما السلام): .. أَلَا وَمَنْ تَوَلَّى عِرَافَةَ قَوْمٍ أُتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَدَاهُ مَغْلُولَتَانِ إِلَى عُنُقِهِ، فَإِنْ قَامَ فِيهِمْ بِأَمْرِ الله (عَزَّ وَجَلَّ) أَطْلَقَهُ اللَّهُ، وَإِنْ كَانَ ظَالِماً هُوِيَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (42). ورواه الصدوق في الأمالي بتفاوت وزيادة (43) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (44) والحر العاملي في الوسائل‌ (45).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 11، باب ذكر جمل من مناهي النبي (ص)، ح 4968.

(2) مكارم الأخلاق، ص 428.

(3) وسائل الشيعة، ج 17، ص 183، ح 22306.

(4) زبدة البيان، ص 399.

(5) بحار الأنوار، ج 70، ص 294، ح 1، وج 73، ص 331.

(6) جامع أحاديث الشيعة، ج 17، ص 278، ح 32، وانظر: ج 16، ص 815، ح 211.

(7) انظر: ثواب الأعمال، ص 281، أعلام الدين، ص 411.

(8) أمالي الصدوق، ص 513.

(9) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 11، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968.

(10) أمالي الصدوق، ص 513، وفيه: (وتخفف.. إلى النار).

(11) مكارم الأخلاق، ص 428.

(12) وسائل الشيعة، ج 17، ص 183، ح 22306.

(13) بحار الأنوار، ج 70، ص 294، ح 1، وج 73، ص 331.

(14) جامع أحاديث الشيعة، ج 17، ص 278، ح 32.

(15) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 11، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968.

(16) أمالي الصدوق، ص 512.

(17) مكارم الأخلاق، ص 428.

(18) وسائل الشيعة، ج 17، ص 183، ح 22306.

(19) بحار الأنوار، ج 70، ص 294، ح 1، وج 73، ص 331.

(20) جامع أحاديث الشيعة، ج 17، ص 278، ح 32.

(21) مسند أحمد بن حنبل، ج 6، ص 5.

(22) المعجم الكبير، ج 20، ص 239.

(23) مسند الشاميّين، ج 1، ص 165.

(24)  الاستذكار، ج 7، ص 98.

(25)  تاريخ بغداد، ج 7، ص 349.

(26) تاريخ مدينة دمشق، ج 35، ص 370، وج 63، ص 268.

(27) شرح نهج البلاغة، ج 11، ص 103، وج 17، ص 45.

(28) فتح الباري، ج 13، ص 338.

(29) عمدة القارئ، ج 1، ص 63.

(30) كشف الخفاء، ج 1، ص 56، ح 135.

(31) تفسير نور الثقلين، ج 4، ص 210.

(32) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 11، باب ذكر جمل من مناهي النبي (ص)، ح 4968.

(33) أمالي الصدوق، ص 512.

(34) مكارم الأخلاق، ص 428.

(35) وسائل الشيعة، ج 17، ص 183، ح 22306.

(36) بحار الأنوار، ج 70، ص 294، ح 1، وج 73، ص 331.

(37) جامع أحاديث الشيعة، ج 17، ص 278، ح 32.

(38) يسلط عليه. كذا في أمالي الصدوق‌.

(39) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 17، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968.

(40) أمالي الصدوق، ص 517.

(41) بحار الأنوار، ج 72، ص 369، ح 3، وج 73، ص 335.

(42) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 18، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968.

(43) أمالي الصدوق، ص 518، وفيه: (ألا ومَن تولّى عرافة قوم حبسه الله (عزّ وجلّ) على شفير جهنّم بكل يوم ألف سنة، وحشر يوم القيامة ويداه مغلولتان..) الخبر.

(44) مكارم الأخلاق، ص 433.

(45) وسائل الشيعة، ج 15، ص 353، ح 20720.

 

 

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)