أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015
2377
التاريخ: 2-3-2016
7942
التاريخ: 10-10-2014
4156
التاريخ: 6-3-2016
8559
|
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل[1]
هو أوّل تفسير أنموذجيّ ظهر إلى الوجود، وكان قد تعاون عليه جمع من فضلاء الحوزة العلميّة في قم المقدّسة، وذلك خلال مدّة 14 سنة (1396 - 1410هـ.ق).
ولهذا، كان التفسير عملاً جماعيّاً، قد بذلت في تدوينه جهود، ولكنْ تحت إشراف العلّامة الشيخ ناصر مكارم الشيرازيّ، أحد أعلام العصر، ومن المجاهدين في سبيل الدعوة الإسلاميّة، صاحب تآليف إسلاميّة عريقة، وصاحب نظر ورأي واجتهاد.
وهذا التفسير إنّما دوّن وكتب ليكون غذاءً نافعاً للجيل المعاصر، ولذلك جاء بالأهمّ من المواضيع الإسلاميّة، التربويّة والأخلاقيّة، ومتناسباً مع المستوى العامّ، فكانت خدمة جليلة أسداها الشيخ ناصر مكارم الشيرازي وأعوانه، وقدّموها للجيل المتعطّش إلى فهم معاني القرآن بشكل واسع، والاستقاء من مناهله العذبة.
كتب هذا التفسير بالفارسيّة (تفسير نمونه) في 27 مجلّداً، وترجم إلى العربية باسم الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل في 20 مجلّداً. وطبع عدّة مرّات.
كما أنّه لُخّص في ثلاثة مجلّدات باسم (برگزيدة تفسير نمونه) إعداداً للتدريس في الحوزة بتحقيق وتنظيم أحمد عليّ باباييّ، فكان موضع حفاوة الطلبة والمدرّسين. وترجم إلى العربيّة في 5 مجلّدات باسم (مختصر تفسير الأمثل).
[1] انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص1030-1031.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|