تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
ما يرويه اهل السنة في تحريف القرآن
المؤلف:
الدكتور عبد الرسول الغفار
المصدر:
الميسر في علوم القرآن
الجزء والصفحة:
ص240 - 252
2025-07-14
20
وإليك التفصيل فيما يرويه أهل السنة:
أولا: النقص في الحرف من موارد التحريف نقص حرف من الكلمة وهذا يظهر في القراءات السبعة لما فيها من زيادة أو نقيصة عند الأداء. ذكر أبو بكر السجستاني موارد كثيرة في هذا الباب ونحن نذكر بعضها حتى يقف القارئ على هذا التحريف في الرسم وهو إسقاط حرف ...
قال وذكر بعض أصحابنا عن محمد بن عيسى الأصفهاني قال هذا ما اجتمع عليه كتاب المصاحف المدنية والكوفية والبصرية وما يكتب بالشام وما يكتب بمدينة السلام ولم يختلف في كتابه شيء من مصاحفهم. قال محمد أخبرني بهذا الباب نصير بن يوسف النحوي قرأت عليه من فاتحة الكتاب كتبوا:
1- (بسم) الله الرحمن الرحيم بغير ألف.
2- (ملك يوم الدين) بغير ألف (الفاتحة) [1]
3- (فباؤ بغضب) بغير ألف (البقرة/ 90)
4- (أولياؤهم الطغوت) بغير ألف (البقرة (257)
5- (وما آتيتم من ربا) بدون واو (الروم/ 39)
6- (يخدعون الله) بغير ألف (البقرة 9)
7- (فادرءتم) بغير ألف (البقرة 72)
8- (قتلوهم) بغير ألف (البقرة 184)
9- (ومن اتبعن) بغير ياء (آل عمران 20)
10- (والأميين) بياء واحدة (آل عمران 21)
11- (والنبين) بياء واحدة (آل عمران 31)
12- (والزان) بلام واحدة (النساء/ 16)
13- (الى الحوارين) بياء واحدة (المائدة/ 111)
14- (إن الذين فرقوا دينهم) بغير ألف (الأنعام/ 159)
15- (فنجي من نساء) بنون واحدة (يوسف/ 110)
16- (جزء مقسوم) بغير واو (الحجر/ 44)
17- (ثلث) بدون ألف وفي جميع القرآن.
18- (حرم على قرية) بغير ألف (الأنبياء 95)
19 – (وكذلك نجي المؤمنين) بنون واحدة (الأنبياء 88).
20 – (الذين هم في صلاتهم خاشعون) بدون واو (المؤمنون/ 2) وفي الآية- 9- من نفس السورة قد ثبتت.
21– (وعتو عنوا كبيرا) بغير ألف في الأولى (الفرقان 21).
22– (علم الغيب) بغير ألف (سبأ 3) .
23– (وأن اعبدون) بغير ياء (يس / 61).
24– (الئيكة بغير ألف (ص/ 13).
25– (ويعف عن كثير) بغير واو (عسق / 34)
26– (ويمح الله الباطل) بغير واو (عسق / 24)
27– (أيه الساحر) بدون ألف (الزخرف/ 49).
28 – (وجعلوا الملائكة الذين هم عبد الرحمن) بدون ألف (الزخرف/ 19).
29 – (فما تغن النذر) بدون ياء (القمر / 5)
30– (أيه الثقلان) بدون ألف (الرحمن 31)
31– (والذين تبوءو) بواوين بغير ألف (الحشر / 9)
32 – (لفي علين وما أدراك ما عليون) بياء واحدة (المطففين / 18و 19).
33 – (الفهم) بغير ياء وألف (لأيلاف قريش 2).
ثانيا: الزيادة في الحرف من موارد التحريف زيادة حرف وهذا كسابقه يظهر في القراءات السبعة - غالبا - لما فيها من زيادة أو نقيصه عند الأداء.
1– (إن امرؤا هلك) بزيادة ألف (النساء / 176)
2– (من تلقاءي نفسي) بزيادة ياء (يونس / 15).
3- (لا تايئسوا من روح الله إنه لا يايئس من روح الله) بزيادة الألف في الموضعين (يوسف / 87).
4- (أفلم يايئس الذين آمنوا) بزيادة الألف (الرعد) (31).
5 – (والذين هم على صلواتهم) بإثبات الواو (المؤمنون/ 9) أما في الآية الثانية من نفس السورة - المؤمنون - فقد حذفت.
6 – (قال الملؤا) بالواو والألف (المؤمنون / 24).
7- (قل يا أيها الملؤا) بالواو والألف (النمل/ 29) و 36.
8- (إن هذا لهو البلؤ المبين) بزيادة الواو (الصافات / 106).
9- (فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير) بزيادة الواو والألف (عسق / 30).
10 – (أو من وراءي حجاب بزيادة الياء (عسق/ 51)
11– (ما فيه بلوا) بزيادة الواو والألف (الدخان (33)
12– (والسماء بنيناها بأييد) بزيادة ياء (الذاريات / 47)
13– (والذين تبوءو) بواوين بدون ألف (الحشر / 9).
14 – (بأييكم المفتون) بيائين (ن/6)
15– (قواريرا) و (سلاسلا) بالألف (هل أتى 15و 4)
16– (فأريه الآية الكبرى) زيادة الياء (النازعات/ 20).
17 – (يطهرن) قرأت بتشديد الطاء والهاء (يطهرن) البقرة / 22 فالأولى قراءة نافع وأبي عمرو وابن كثير وابن عامر وعاصم في رواية حفص عنه.
والثانية قراءة حمزة الكسائي وعاصم. تفسير القرطبي 3/ 88.
18 – (قلوبنا غلف) قرأ ابن عباس بتشديد اللام من (غلف) مجمع الزوائد 7 154
19 – (ولكن الشياطين) بتشديد (لكن) ونصب (الشياطين).
20 – (تلقونه) بفتح اللام مع تشديد القاف وقراءة أخرى بسكون اللام وتخفيف القاف مع فتحها.
راجع فيما ذكرناه كل من البرهان للزركشي 1/ 334 النشر في القراءات العشر 1/ 26 الاتقان للسيوطي 1/ 46 مناهل العرفان 1/ 148. أقول: التحريف بهذا المعنى - قطعا - حاصل في القرآن وهو مسلك علماء ومصنفي السنة وعذرهم في ذلك أنها من القراءات.
وسوف تعلم أن القراءات غير متواترة وأن القرآن المنزل إنما هو مطابق لإحدى القراءات وعداها زيادة في القرآن أو نقيصه فيه.
ثالثا: النقص أو الزيادة بكلمة أو أكثر.
ويمكن الاستدلال بذلك ما جاء في كتاب المصاحف لابن أبي داود وابن آشتة ثم إحراق عثمان المصاحف التي كانت عند بعض الصحابة وما كان في الأمصار لخير دليل على أنه في تلك المصاحف من الزيادة أو النقيصة ما هو واضح للجميع
أما الزيادة: قرأ ابن شنبوذ وهو محمد بن أحمد قوله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد: 1] بإضافة كلمة قد قبل تب – (تبت يدا أبي لهب وقد تب) وزاد ابن شنبوذ كلمة صالحة في قوله (وكان إمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غضبا).
وقرأ أيضا إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض بزيادة عريض.
وقرأ أيضا (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى بزيادة (والذكر والأنثى). وفي مصحف عبد الله بن مسعود أن عبد الله قرأ: (إن الله لا يظلم مثقال نملة) 40/4 المصاحف ص 54. وكان يقرأ: (واركعي واسجدي في الساجدين) 3/ 43.
وعن ميمون بن مهران قال في قراءة عبد الله بن مسعود: (والعصر إن الإنسان لفي خسر وإنه فيه إلى آخر الدهر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبرة المصاحف ص 54. عن يوسف بن موسى قال سمعت جريرا يقول سألت منصورا عن قوله تعالى ولكل وجهة هو موليها فقال نحن نقرأ ولكل جعلنا قبلة يرضونها البقرة / 148 [2]
والتحريف في هذا القسم واقع في صدر الإسلام أو في زمن الصحابة أما من عثمان أو من كتاب المصاحف ولا يخفى عليك أن المصاحف التي كانت بحوزة ابن مسعود وأبي وأبي موسى الأشعري، وابن عباس كلها لا تنتظم في سلك واحد ونظام واحد بل أن التفاوت فيها ملحوظ.
رابعا: النقيصة بكلمة:
عن أبي يونس مولى عائشة أنه قال أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا ثم قالت إذا بلغت هذه الآية حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى فأذني فلما بلغتها آذنتها فأملت علي حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى وصلوة العصر وقوموا الله قانتين.
ثم قالت سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).
ذكر هذه الرواية مع سبع روايات أخرى - عن عائشة - أبو بكر السجستاني في كتابه المصاحف ص 84 ثم ذكر أبو بكر روايات أخرى بهذا المضمون عن حفصة وأم سلمة [3]
خامسا وسادسا: التحريف بالزيادة أو النقيصة في السورة الواحدة أو في مجموع السور. من ذلك حذف البسملة في القراءة من كل سورة وقد أجمع الأوائل أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) كان يقرأها قبل كل سورة عدا التوبة وأكثر من ذلك أن المالكية ذهبت إلى كراهة الإتيان بها قبل قراءة الفاتحة في الصلاة المفروضة. انظر الكشاف 1/1 وأحكام القرآن 1/ 93 – 96.
أما الشيعة فقد اجتمعت أقوال علمائهم على جزئية البسملة من كل سورة غير التوبة. أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا قال: القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف الاتقان 1/ 70 البرهان للزركشي 1/ 249 وكنز العمال 1/ 460و 481 والقرآن الذي بأيدينا هو ثلث ما ذكروه سابقا. وفي صحيح البخاري نقل: أن ابن مسعود كان يرى أن المعوذتين ليستا من القرآن وكان يحكهما من المصحف. صحيح البخاري 3/ 144 ومسند أحمد 5/ 129 وتفسير الفخر الرازي 1: 213 وفتح الباري 8/ 570 والاتقان 1/ 65و 79، ومناهل العرفان 1/ 268 والفهرست لابن النديم 29.
ولا أظن أحدا كابن مسعود ينكر المعوذتين أو ينفيهما من القرآن أصلا بل ربما لم يكتبهما لعذر ما كما رووا عنه أنه لم يكتب الفاتحة في مصحفه.
فعدم كتابة هذه السور الثلاثة - إن صح في النقل - فهو لطارىء قد شغله وإلا فقد أنكر ابن حزم نسبة ذلك إليه بل استدل على أن ابن مسعود قائل بقرآنية هذه السور من قراءة عاصم عليه. انظر المحلى 1/ 13.
قال السجستاني: حدثنا أبو الربيع قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير فقتل علماؤه يوم اليمامة الذين كانوا وعوه فلم يعلم بعدهم ولم يكتب .. المصاحف ص 23.
أقول لو سلمنا بهذه الروايات - وما أكثرها - والتي هي مبثوثة في مصادر القوم فلا مناص من القول بتحريف القرآن.
إلا أننا لا نقول بمقولة إخواننا السنة ونختلف معهم، وأن البون بيننا وبينهم شاسع جدا.
سابعا: التحريف في الزيادة والنقيصة في مجموع الآيات وهذا يمكن جعله في قسمين: القسم الأول: الزيادة في القرآن وهذا التحريف لم يقع بإجماع المسلمين بمعنى ليس في القرآن الذي بأيدينا ما هو زائد على كلام الله سبحانه بل كل ما فيه هو كلامه جل وعلا.
القسم الثاني : النقيصة في القرآن هذا القسم من التحريف هو موطن الخلاف بين المسلمين فمنهم أثبته وآخرون نفوه. أما الذين أثبتوه فقد أوردوا شواهد عديدة، نذكر منها:
1 - روى مسلم والترمذي عن عائشة - بسند صحيح معتبر كما يزعمون - أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن: (عشر رضعات معلومات يحرمن) ثم نسخ بخمس معلومات قالت: وتوفي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وهن فيما يقرأ من القرآن. صحيح مسلم 4/ 167وسنن الترمذي 3/ 456. مصادر - عشر رضعات - بين يدي القارىء
1 - سنن ابن ماجة 1/ 625
2- البرهان للزركشي 2/ 39
3- أصول السرخسي 2/ 79
4- منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد 2/ 486
5- الدر المنثور 2/ 135
6- السنن الكبرى 7/ 454
7- سنن النسائي 6/ 100
8- المحلى 10/ 14و 15
9- الاتقان للسيوطي 2/ 22
10 - الأحكام للأمدي 3/ 129
تعليق لا بد منه: اتفقت كتب علماء الجمهور على كون رواية عائشة صحيحة ومعتبرة وعلينا أن نسأل: إذا كانت عائشة فيما ترويه في شأن الرضعات بعد آية من القرآن أو آيتين فكيف ضاعت بعد الرسول؟ ومن الذي أسقطها من القرآن بداعي النسخ؟ وكما قالت عائشة: (وهن فيما يقرأ من القرآن) وذلك بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم).
فلماذا لم يشر الرسول إلى الآيتين ونسخها في حياته؟ فهل كان (صلى الله عليه واله وسلم) قد نسي نسخهما أم أوكل أمر القرآن إلى الصحابة حتى يعيثوا به كيفما شاءوا؟ أم أن الوحي الذي جاء في نسخ الرضعات قد نزل على الخليفة الأول وبعد وفاة صاحب الرسالة؟ أم أن الرسول أخفى أمر نسخهما تعمدا؟ عشرات الأسئلة تنقدح في الذهن ولا أدري أي شق أو احتمال - مما ذكر - يمكن الأخذ به وأن العقل ليكذب أخبار القوم ومن ثم لا بد من الإذعان إلى أن هذا النسخ لم يقع مطلقا. والقائل بهذا النوع من النسخ لا بد أن يقع في المحذور لأنه يقوده إلى القول بتحريف القرآن. إضافة إلى هذا قد بينا فيما تقدم أن خبر الواحد لا يثبت نضا قرآنيا وخبرعائشة إنما هو من أخبار الأحاد وقد اتفق علماء المسلمين على أن أخبار الآحاد لا يعول عليها في شأن القرآن وإثباته، أي لا تفيد علماً ولا عملا [4].
غير أن الزرقاني في كتابه مناهل العرفان حاول أن يدافع عن الخبر المروي عن عائشة لكن دون جدوى [5].
2 - من الآيات المدعى نسخها - حكما وتلاوة - ما يروى عن أبي بكر قال كنا نقرأ (لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم)
رواه الواحدي وأخرجه الزركشي في البرهان 2/ 39
وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال: كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم وإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم. الدر المنثور 1/ 199
3- ومن الآيات المدعى نسخها ما رواه القوم عن أنس بن مالك قال : قرأنا في القرآن: (بلغوا قومنا إنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا).
وكذا روي عنه أنه قال كنا نقرأ على عهد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) سورة تعد لها سورة التوبة ما أحفظ منها غير آية واحدة: (لو كان لابن آدم واديان ..... الخ).
مصادر القوم في - آية - الإبلاغ والرضا
صحيح البخاري 3/ 19
صحيح مسلم 2/ 136
أصول السرخسي 2/ 79
مجمع الزوائد 6/ 130
فتح الباري 7/ 279
الروض الأنف 3/ 239
مغازي الواقدي 1/ 350
8- طبقات ابن سعد2/ 53
9- السير الحلبية 3/ 172
السيرة النبوية لابن كثير 3/ 139
11 - تاريخ الطبري 2/ 550
12 - الكامل في التاريخ لابن الأثير2/ 172
13 - للاتقان للسيوطي 2/ 26
14 الدر المنثور 1/ 198 ط دار الكتب العلمية بيروت 1990
15 - السير النبوية لزيني دحلان 1/ 360
وهناك مصادر اخرى غير التي ذكرناها فليراجع.
4 - ومن الآيات المدعى نسخها ما رواه علماء الجمهور عن عمر بن الخطاب قال : قرأنا آية الرجم ورعيناها .
مصادر هذه الآية المزعومة
1 - الجامع لأحكام القرآن 14/ 113
2- الدر المنثور 1/ 199 طبعة 1990 و 2/ 135
3- أصول السرخسي 2/ 7
4 - سنن الدارقطني 4/ 179
5- مسند أحمد 6/ 269
6- سنن ابن ماجة 1/ 62
7- المحلى 11/ 235
8- تأويل مختلف الحديث 310
9- الكشاف 3/ 318
ذكرنا ما رواه القوم في - آية - الرجم عندما تحدثنا في نسخ التلاوة دون الحكم والذي نقل إنما هو برواية الخليفة عمر بن الخطاب قال فيما نزل قوله: إذا زنيا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيزحكيم).
وربما وردت بألفاظ أخر. قال الصنعاني في المصنف قال عمر: لا تخدعن من آية الرجم فإنها قد نزلت في كتاب الله وقرأناها، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد وآية ذلك أنه قد رجم وأن أبا بكر قد رجم ورجمت بعدهما . المصنف 7/ 330 ثم قال عمر وهو على ملأ من الناس: (لولا أن يقول الناس إن عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي).
انظر مصادر هذا النص كل من:
1 - صحيح البخاري 4/ 152و 115
2- صحيح مسلم 5/ 116
3- سنن ابن ماجة 2/ 853
4- السنن الكبرى 8/ 212
5 - مستدرك الحاكم 4/ 359
6- سنن أبي داود 4 / 145
7- مجمع الزوائد 6/ 5
8- أصول السرخسي 2/ 71و79
9- أحكام القرآن للجصاص 3/ 264
10- کكنز العمال 5/ 238
11- طبقات ابن سعد 3/ 334
12- الروض الأنف 3/ 240
13 - الموطأ 3/ 42
14- البرهان للزركشي 2/ 35
15- فتح الباري 12/ 104
16- الدر المنثور 5/ 179
17- الاتقان في علوم القرآن 1/ 58و2/ 26
18 تأويل مختلف الحديث 313
ونقل السيوطي عن مسند أحمد وسنن النسائي بإسنادهما عن عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول ألا وإن ناساً يقولون ما بال الرجم؟ وفي كتاب الله الجلد وقد رجم النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ورجمنا بعده ولولا أن يقول قائلون ويتكلم متكلمون أن عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت. انظر الدر المنثور 5/ 180 فعمر بن الخطاب يصر على أن الذي يرويه في الرجم هو قرآن وعبارته واضحة (كما نزلت). إلا أن زيد بن ثابت الذي جمع القرآن على عهد أبي بكر وكذا في عهد عثمان لم يثبت النص في كونه آية من القرآن ورفض طلب عمر لأن لم يشهد معه أحد وإنما انفرد عمر بشهادته.
5 - ومن مدعيات القوم في نقص القرآن ما رووه عن أبي بن كعب أنه قال إن سورة الأحزاب كانت مثل سورة البقرة أو أطول منها.
6 - ومن مدعيات القوم في نقص القرآن ما رووه عن أبي موسى الأشعري قال: إنهم كانوا يقرؤون سورة على عهد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في طول سورة براءة وأنها نسخت إلا آية منها وهي: لو كان لابن آدم واديان من مال لا بتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب.
مصادر هذه - الآية - المزعومة
1 - صحيح مسلم 3/ 100
2 - الجامع الصحيح للترمذي 5/ 666
3- حلية الأولياء 4/ 187
4- كنز العمال 2/ 359
5- الاتقان للسيوطي 2/ 25
6 - الدر المنثور 1/ 198 جاء بلفظ آخر.
7- البرهان للزركشي 2/ 36
8- مناهل العرفان 2/ 111
9- تاريخ القرآن للأبياري 166
قال السيوطي وأخرج مسلم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الدلائل عن أبي موسى الأشعري قال: كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم ....
7- ومما يدخل في التحريف ما رواه القوم في نسخ سورتي الخلع والحفد وقد مرت الإشارة إلى ذلك في باب النسخ حكما وتلاوة. أما مصدر هذا النسخ هو عمر بن الخطاب وقد قرأ - السورتين - في قنوته والسورتان المزعومتان هما:
الأولى: (بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا تكفرك ونخلع ونترك من يفجرك).
الثانية: (بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق).
_______________________________________________________________________________________________
[1] وفي قراءة شاذه (ملك يوم الدين) بصيغة الفعل الماضي ونصب يوم.
[2] انظر المصاحف ص 55.
[3] انظر المصاحف ص 83 - 88.
[4] وعلى هذا الرأي القاضي أبو بكر وآخرون. انظر البرهان 2/ 39
[5] مناهل العرفان 2/ 214.
الاكثر قراءة في التحريف ونفيه عن القرآن
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
