المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التبقع الصديء في الخس
22-11-2020
عوامل العلاج الحيوي Biotherapeutic Agents
30-8-2017
A derivational constraint involving quantifiers
2024-07-23
The structure of signs
3-3-2022
العوامل الجغرافية المؤثرة في مناخ قارة اوربا - مظاهر السطح
31-10-2016
مغنيطون "بور" Bohr magneton
4-2-2018


الاختلاف ما بين المزيج التسويقي التقليدي والمزيج الأخضر  
  
251   04:57 مساءً   التاريخ: 2024-10-09
المؤلف : أ . د . ثامر البكري
الكتاب أو المصدر : قضايا معاصرة في التسويق
الجزء والصفحة : ص250 - 251
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

الاختلاف ما بين المزيج التسويقي التقليدي والمزيج الأخضر 

التساؤل الذي يمكن ان يثار هنا وبشكل مشروع هو هل ان المزيج التسويقي الاخضر متماثل في اسسه وقواعده وتوجهاته لما هو عليه في المزيج التسويقي التقليدي؟ أم أن هنالك اختلاف ؟ واذا ما كان هنالك فعلاً اختلاف فما هو ذلك الاختلاف ؟ 

ــ إن الاجابة على هذا التساؤل تكمن في تحديد الهدف الرئيسي الذي يركز عليه كل من المزيجين. فالتسويق التقليدي مثلاً يركز على زيادة أو نمو المبيعات وهذا التوجه قد أدى الى زيادة اللوم الموجه للعملية التسويقية بسبب تزايد الآثار السلبية على البيئة واستنزاف الموارد الطبيعية، وكل ذلك بسبب العمل على زيادة الطلب بشكل كبير جداً والتركيز المبالغ به على رغبات الزبائن، فضلاً عن الارتفاع في مستويات التلوث الناتجة عن العمليات التصنيعيه. أما فيما يخص التسويق الاخضر فانه يركز عبر مزيجه الخاص على وضع الاعتبارات البيئية كاحد العوامل المهمة في عملية اتخاذ القرارات التسويقية بشكلها العام. وعلى العكس من التسويق التقليدي فإن المسؤولية الاجتماعية والبيئية تؤدي دوراً اساسيا في اعتبارات الشركات المتبنية لمدخل التسويق الاخضر، جنباً إلى جنب مع الهدف المتعلق بتحقيق وزيادة المبيعات وهكذا فإن الشركة المتبنية لهذا المدخل ستحاول أن تميز وتعرف المحددات الخاصة باستعمال الموارد الطبيعية وتبحث عن ايجاد بدائل للموارد المستنزفة بشكل كبير. بالاضافة الى تركيزها على اختزال الطاقة المستخدمة في العملية الانتاجية، وبناءً على ذلك فإن الشركات العاملة ضمن هذا الاطار تهتم عادة بالتركيز ضمن نطاقها بشكل عام على هذا التوجيه في تحمل الشركة مسؤولية اضافية. ومن هنا فأنه تقع على عاتق الشركات ذات التوجه التسويقي الاخضر مسؤولية تنمية الوعي البيئي لدى الزبائن من خلال المنتجات التي تقدمها والحملات الترويجية المصاحبة لتقديم تلك المنتجات بحيث يستطيع الزبائن بيان الفوائد المصاحبة من استخدام تلك المنتجات بالنسبة لهم أو للبيئة بشكل عام، أو حتى التأكد من تلك المنافع خصوصاً إن كانت لديهم افكار وتصورات مسبقة عن هذا الموضوع.

وبناءاً على ما تقدم يمكن القول أن الاختلافات الاساسية بين المزيج التسويقي التقليدي والمزيج التسويقي الاخضر، تتركز في الهدف المنشود منه، إذا ان المزيج التسويقي الاخضر يعد ذو هدف أوسع وأشمل كونه يعمل على تحقيق اهداف بيئية واجتماعية بالاضافة الى الهدف التقليدي المتمثل بالنمو وزيادة المبيعات.

وهذا الاختلاف يقود إلى تغييرات جوهرية في عدد من المجالات الاخرى والجدول (1) يقدم الاختلاف الاساسية بين المزيجين. (البكري، النوري، 2008، ص 83) 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.