المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مقدمة حول المعنى بين الطرح النفسي والطرح البيئي
29-4-2018
التعامل مع الاخر
26-10-2017
“Long” vowels BATH, PALM, START
2024-07-05
النظام البيئي Ecosystem
17-8-2021
الغضــــــب
18-2-2022
Inflection in English
21-1-2022


الجاموس (Bos babalus)  
  
175   11:24 صباحاً   التاريخ: 2024-10-09
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 59-65
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الجاموس /

الجاموس (Bos babalus)

منذ زمن بعيد اعتبر أن الجاموس الآسيوي والأفريقي يعتبر مجموعات قريبة في أصولها، ولكن في الوقت الحالي أعيد التقييم على أساس أن الجاموس الأفريقي ينتمي حقيقة إلى جنس syncerus، وهذا الجنس منفصل عن الجاموس الآسيوي (Bubalus) بالإضافة إلى الاختلاف في المجالات الجغرافية وكثير من الصفات.

ويعتبر الجاموس الآسيوي له الأهمية الأولى بالنسبة للباحثين في هذا المجال حيث ينتمي إليه ليس فقط الجاموس البدائي ولكن التكوينات المستأنسة الحالية، ولإعطاء صورة أكثر دقة من حيث المظهر الخارجي لهذا الجاموس من جنس Bos يفضل ذكر الرأس التي بها الجبهة المستديرة ذات العظم الجداري والقرون الضخمة التي لا تمتد بعيدا خلف محجر العين. وهذه القرون تمتد في اتجاه جانب الحيوان وأحيانا تتجه بقوة إلى الخلف ولكن عادة تنحني في صورة الهلال وتتجه قمة القرون إلى الداخل.

وكان انتشار الجاموس البدائي واسعًا جدا في اعصر البليوسيني pleiocene المتأخر والعصر البليستوسيني pleistocene، وأمكن العثور على بقايا الجاموس في الحفائر في الصين وأوروبا وشمال أفريقيا حيث عاشت في نفس الوقت مع جنس Bos. ويعتبر الجاموس آرنی Bubalus bubalis هو تحت جنس الأساسي للجاموس الآسيوي ويصل ارتفاع الجسم للجاموس آرنى عند الغارب إلى 1.8 مترا واللون المميز له الرمادي الداكن وغالباً أسود وقد نجد جاموس بني اللون كما توجد ظلال مختلفة للون الواحد، والغطاء الشعرى أملس سميك وينتصب بصلابة وألياف الشعر على الظهر والرقبة تتجه إلى الأمام والقرون تنمو متقاربة ومتجانسة حتى القمة، وقاعدة القرن اليمنى واليسرى متباعدة ولا تغطى كل الجبهة وسطح القرون الأمامي مسطح به حلقات أسطوانية والسطح الخلفي أملس، وينحني القرن في شكل هلال ووضعه غالبًا في مسطح واحد مع الجبهة ومع انحناءة إلى الخلف وإلى أعلى ثم تنحني الأطراف إلى الأمام، وبناء الجسم طويل والأرجل قصيرة نسبيا والظهر مستقيم ولكن مع ارتفاع الغارب والرأس نسبيا قصيرة وعريضة والرقبة قوية بها خصلة شعر قصيرة تحت الذقن والحوافر طويلة وعريضة.

وكل أنواع الجاموس الآسيوي يحب الماء ويتأقلم مع مناطق المستنقعات وحركتها ثقيلة ولكنها قوية وتسبح بكفاءة في الماء شكل (2 ب) وحاسة السمع والشم قوية والجاموس لا يميز غذاء على آخر عند تقديم الغذاء، وترعى جيدا ليلا وفي الصباح الباكر وتتزاوج في الخريف وتحمل الأنثى الجنين لمدة 10 أشهر.

ينتشر الجاموس في الأجزاء الجنوبية من آسيا وفى مصر وفى جنوب أوروبا وفي القوقاز. ويمكن رؤية الجاموس البدائي في الهند وأفريقيا. ويتحمل الجاموس المناخ الحار جيدا ولكنه حساس للبرودة، ورأس الجاموس عريضة وتبرز الجبهة بصورة واضحة (شكل 1).

شكل (1) جاموسة

وتبرز أجزاء الوجه إلى الخارج بحدة والرقبة مسطحة والظهر مقوس إلى أسفل وخلف الحيوان أيضًا مقوس إلى الداخل، والأذنان كبيرتان وعريضتان ومغطاتان بشعر كثيف، والقرون ثقيلة متجهة إلى الخارج وإلى الخلف، والرأس والكتفين والأجناب مغطاة بكمية من الشعر كثيفة بالمقارنة بالأجزاء الأخرى الباقية من الجسم. والجلد سميك ومتماسك وذو متانة عالية. ولا يوجد في طبقات الجلد غدد عرقية، والحوافر طويلة وعريضة وتلائم الجاموس للسير في الوحل. ولون الجسم أغلبه بني داكن أو أسود ويمكن أن نجد جاموس رمادي داكن.

والجاموس الأفريقي ذو القرون الدائرية cyclo-horn لم يستأنس ولذلك يمكن القول أن الجاموس المستأنس الحالي أصله من الجاموس الهندي البدائي ذو القرون المسطحة (آرنى)، وحدث استئناس الجاموس الآسيوي منذ أربعة آلاف سنة قبل عصرنا الحاضر، ويمكن الحكم على هذا باستخدام الرسوم البدائية وكذلك الآثار في مدينة بابل Babylonian التي تنتمى إلى 3500-3750 سنة قبل عصرنا الحاضر، ويدخل ضمن مجموعة الجاموس الأفريقي الجاموس ذو القرون القصيرة والجاموس الأحمر وجاموس كفر caffer.

وينتمي إلى الجاموس الآسيوي الجاموس ذو التكوين البدائي الذي يُوجد في الأجزاء الجنوبية من آسيا وبورما وتايلاند وسيلان وهذه حيوانات كبيرة الحجم يصل ارتفاع الغارب بها 200 سم وقوية الجسم وخاصة الجاموس الهندي الذي يدخل في عراك مع النمور والفيلة. وينتشر الجاموس المستأنس ذو القرون الطويلة في جنوب الصين وعلى شواطئ المحيط الهادي وفى مجموعة جزر الأرخبيل الهندية.

ويتواجد الجاموس قصير القرون المستأنس في شمال الصين وغرب آسيا واليابان وفى مصر وفى جنوب أوروبا، ويشاهد في جمهوريتي القوقاز وداجستان وشواطئ البحر الأسود وشمال القوقاز وفى رستوف. ويستخدم الأهالي الجاموس كحيوان عمل ولأجل الذبح للحصول على لحومها (شكل 2).

شكل (2) يبيت أ- استخدام الجاموس لجر المحراث

                 ب- السباحة في الماء

ويتميز لبن الجاموس بارتفاع نسبة الدهن التي تصل إلى 8-10% وأكثر، ومع توفر التغذية يصل إنتاج اللبن من الجاموس إلى 1500 كجم وأيضا 2000 كجم ويصلح لتصنيع المنتجات اللبنية. ولحوم الجاموس جافة تنتمي إلى النوعية الرديئة ولكن لحوم العجول الصغيرة المخصية عند تسمينها تعتبر لحوما جيدة لحد ما.

وقدرة الجاموس على أداء العمل عالية حيث يمكن استبدال زوج من الجاموس بثلاثة ثيران من الأبقار، والجاموس عنيد ومتعب حيث يمكنه في وقت الحر السباحة في الماء والمكوث عدد من الساعات وفى الجو البارد من المجدي تغطيته بالبردعة. ويصل الجاموس للنمو الكامل في عمر خمس سنوات، وتستمر فترة الحمل 12 شهرا وعند التزاوج مع الأبقار لا نحصل على نسل، ويزيد من قيمته الاقتصادية مقاومته لأمراض الدم.

ويُستخدم الجاموس في بورما في أعمال السيرك وتُنظم معارك بين ذكور الجاموس، كما يُستخدم في مالاي malaya في الركوب والانتقال من مكان لآخر. وفي مصر يستخدم الجاموس في أداء العمل وإنتاج اللحم وإنتاج اللبن، وفى أوروبا يُوجد الجاموس في Crimea وفى البلقان. وأول تواجد للجاموس في جنوب أوروبا يعود إلى النصف الأول للألفية قبل عصرنا الحاضر. وتكون في الصين نوع له قرون كبيرة وأحيانًا لون الشعر على جسمه أبيض ويشتهر في الجزر الفلبينية. وفى الهند تربى بعض أنواع الجاموس Jaffarabadi ولونه أسود وتستخدم الذكور في حمل الأثقال والإناث عالية الإدرار، والجاموس Mehsana أسود اللون أو رمادي وعادة توجد علامات بيضاء على الوجه والأرجل والذيل والإناث جيدة إدرار اللبن، والجاموس Murrah وهذا الاسم يعني أن القرن في تكوينه التفاف وعلامة مميزة لهذا الجاموس ولونه أسود فاحم والإناث أحد مصادر اللبن ونسبة الدهن عالية والجاموس Nagpuri أو Ellichpuri فهو دائما أسود اللون وتوجد بقع بيضاء على الوجه والأرجل وشائع وجودها على قمة الذيل، وجاموس Nili ولونه عادة أسود ولكن اللون اللبني شائع، كما توجد علامات بيضاء على مقدمة الرأس والوجه والمخطم والأرجل كما توجد كتلة شعر طويلة بيضاء في طرف ذيل الجاموسة والإناث عالية إنتاج اللبن وتستخدم الذكور لحمل الأثقال، جاموس surti لونه أسود أو بنى والحيوانات لها اثنين من باقات من الشعر الأبيض أحداها حول الفك والثانية حول الصدر وتعتبر الإناث من الوجهة الاقتصادية منتجة للبن.

وألوان الجاموس مختلفة وأكثرها رمادي اللون وداكنة مع بقع بيضاء وقد نجد أيضا جاموس أبيض اللون، وفى البلاد الحارة جدا (شمال القوقاز) الغطاء الشعري للجسم نادر إما في المناخ البارد جدا يكون الغطاء الشعرى كثيف والألياف الشعرية طويلة.

وتتضح صفات ومظاهر الجاموس الحالي المستأنس ليس فقط في جنوب آسيا ولكن أيضًا في مصر وفى Mesopotamia يوجد محفوظا أحد النماذج (اثنان من الثيران المقدسة heavenly) تعبر عن زمن في الماضي منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد مما يدعونا إلى الشك في أن هذين الحيوانين هما من الجاموس آرنى المستأنس الذي كان رمزا للعبادة في الماضي وقد اقترح أحد العلماء على أساس هذين الرسمين أن الثيران البدائية النشأة كانت مقدسة ثم بعد وقت متأخر أصبحت مستأنسة كلية. وقد ذكر أنطونيوس (1922) عن وجود جاموس مستأنس في مكان بين الهند وأفغانستان كما ذكر أن ظهور الجاموس في مصر يعود فقط إلى زمن الازدهار العربي، كما اتضح في الوقت الحاضر وجود الجاموس بأعداد كبيرة في منطقة شط العرب وتمارس الحيوانات أسلوب حياة الحيوانات البرمائية. وبالنسبة للهند من المعروف أنه منذ 2000 سنة قبل عصرنا الحاضر أمكن تربيته في وادي إيندا وهكذا توضح الآثار من الحفريات، ومن المحتمل أن الجاموس أمكن استئناسه في نفس الوقت مع الحيوانات الأخرى في الأماكن الشبه قارية.

وعلاوة على الجاموس آرنى في آسيا يوجد أيضا نوعين من الجاموس تعيش في الجزيرة وهما: مندور Mindor من الفلبين والجاموس آنوى the celebes. وهذه الأنواع تتميز عن الجاموس آرنى بالحجم الصغير والتكوين الخارجي والصفات التشريحية وأول هذين النوعين mindorensis يقع بين الجاموس آرني وانوى من حيث الصفات، والجاموس انوى من مظهره الخارجي يشبه الانتيلوب ويتلخص التشابه مع الانتيلوب في القرون المستقيمة الحادة والمخطم الضيق والبقع البيضاء على الغطاء الشعري، وارتفاع الغارب بحيوان انوى لا يزيد عن متر واحد وطول الجسم 2 متر وهذا يشبه التكوين القزمي للجاموس، وهو حيوان متهور ولحوم حيوان آنوی ذات رائحة المسك القوية. وجاموس مندور أضخم وأقصر من جاموس انوى والقرون منحنية والقرن أسطواني في مقدمته ولون الجسم أسود. وبالنسبة للجاموس الأفريقي Syncerus يوجد نوعين كفر والقزمي. والشكل الخارجي للجاموس الأفريقي يشبه الجاموس الأسيوي، ومن الدراسة أنه تم عزل الجاموس الأفريقي عن الآسيوي منذ زمن بعيد قبل العصر الثلثي الأوسط Miocene ومجال تواجد هذا الجاموس في البرك والغابات القارية الرطبة في الكونغو وفى السفانا وجنوب أفريقيا وفى أثيوبيا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.