أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2019
1496
التاريخ: 2024-09-22
238
التاريخ: 8-1-2020
7378
التاريخ: 2024-08-14
448
|
كان تصنيف التربة على هذا الأساس هو السائد حتى بداية القرن الحالي وكانت تدخل فيه أنواع الرواسب نفسها والعوامل الطبيعية التي أدت إلى تكوينها وتراكمها سواء في نفس مكانها أو بعد نقلها إلى أماكن أخرى، فكانت التربة تقسم إلى أنواع مثل التربة الفيضية والتربة البركانية والتربة الجليدية والتربة الجيرية أو الرملية أو الصلصالية . كما كانت كل هذه الأنواع تقسم على أساس علاقتها بالصخور التي تحتها إلى مجموعتين كبيرتين هما : أ ـ مجموعة التربات المنقولة Transported التي تكونت من مواد رسوبية منقولة من أماكن أخرى غير الأماكن التي توجد فيها ، ومنها معظم أنواع التربة الفيضية والجليدية والهوائية ، وهي غالبا ماتكون مرتكزة على قاعدة صخرية مختلفة في تركيبها عنها نشأت من تجوية مجموعة التربات الموضعيه Residual وهي التي ب الصخور التي توجد تحتها مباشرة .
وعلى الرغم من أن هذا التصنيف لم يعد مقبولا كأساس لتقسيم شامل للتربة في العالم ، فانه مازال مفيدا للدراسة في مناطق محددة ، لأن معرفة نوع الصخر الذي استمدت منه التربة Parent rock والعوامل التي أدت إلى تجويته ونقل الرواسب الناتجة من هذه التجوية تساعد من غير شك على فهم الكثير من خواص التربة ومميزاتها من حيث النسيج والتركيب ونوع المواد المعدنية والأملاح التي توجد بها ودرجة خصوبتها وغير ذلك من الخواص ، فالتربة التي تنشأ من تجوية الجرانيت مثلا وهو صخر تارى حمضى تكون معظم موادها الصخرية عبارة عن رمال كوارتزية وبعض الصلصال، كما تكون محتوية على نسبة عالية من كربونات البوتاسيوم والمغنسيوم ، أما التربة التي تنشأ من تجوية البازلت ، وهو كذلك صخر نارى ولكنه قاعدى فتكون معظم موادها الصخرية عبارة عن صلصال ، ومعه نفس أنواع المعادن التي تنشأ من تجوية الجرانيت ، ومثل هذا يمكن أن يقال عن المواد المتخلفة من تجوية الصخور الرسوبية والمتحولة بأنواعها المختلفة ، فكل منها ينتج موادا لها صفات خاصة به وصفات مشتركة المواد الناتجة من تجوية غيره من الصخور.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|