المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

ميكانيكية ظاهرة التشتت
2024-08-12
مثل المؤمن كمثل ارض طيبة كثير ريعها لينة تربتها
27-11-2014
Carboxypeptidases
16-12-2015
كروتو H.W.KROTO
10-4-2016
الموجات وعدم اليقين الكمي
2023-02-06
التدامي Bleeding
19-6-2017


مناخ الهند  
  
322   11:41 صباحاً   التاريخ: 2024-09-11
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 271ــ 276
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

السنة تنقسم في الهند إلى ثلاث فصول هي :

أ - فصل بارد ويمتد من منتصف كانون الأول وحتى نهاية شباط .

ب - فصل حار ويمتد من آذار حتى منتصف حزيران .

ج - فصل مطير يمتد من منتصف حزيران وحتى منتصف كانون الأول.

والفصل الأول ( فصل البرودة )  وفيه تهب الرياح الموسمية من الشمال الشرقي نحو الجنوب الغربي آتية من اليابسة وذلك من منطقة الضغط المرتفع الآسيوي ولا يصل من هذه الرياح إلى الهند إلا القليل ، وما يصل منها يتعدل بسبب هبوطه من المناطق المرتفعة حيث يتدفاً . ونتيجة لتركز ارتفاع من الضغط ثانوي فوق البنجاب ، فإن اتجاه الرياح في شمال الهند ووسطها تكون شمالية غربية ، وتكون شمالية شرقية في السند وجوجارات وشرقية في هضبة الدكن الوسطى والجنوبية . وبما أن هواء هذا الفصل مصدره اليابس فإنه جاف لذا فإن فصل البرودة يمثل فصل الجفاف في الهند ، باستثناء الطرف الجنوبي لشبه جزيرة الدكن وجزيرة سيلان حيث أن الرياح الشمالية الشرقية المارة فوق خليج البنغال تتشبع بالرطوبة وتهطل بذلك الأمطار التي كما أن الانخفاضات الجوية الآتية من الغرب تسبب بعض الأمطار ( 2 - 5 سم ) في الأجزاء الشمالية المتطرفة في الهند ، وتقل الأمطار باتجاه الشرق حيث يضعف نشاط الانخفاضات، وعلى الرغم من قلـة هـذه الأمطار فإن لها أهمية كبرى في إنتاج القمح والشعير في البنجاب . والحرارة في هذا الفصل يتحكم في توزيعها خط العرض ، ولذا نجدها تتناقص من الجنوب نحو الشمال ، فبينما نجدها تزيد في كانون الثاني على6 ، 23م الجنوبي ، نجدها بين 6 23 م و 3 18م في الدكن الأوسط والشمال ولتقل عن 15 م في الأجزاء الشمالية من الهند ، ويرتفع المدى اليومي للحرارة في هذا الفصل إلى أكثر من 914 م ، حيث تتميز الحرارة باعتدالها أثناء النهار وشدة انخفاضها في الليل.

وفي الفصل الثاني (الفصل الحار ) ؛ الذي يبدأ في آذار فإن الانتقال يكون تدريجيا من الفصل البارد إلى الحار ، حيث أن الحرارة تأخذ بالارتفاع بعد شهر كانون الثاني نتيجة لانتقال الشمس نحو الشمال ، وهنا يأخذ تأثير توزع اليابس والماء دوره . وإذا كان خط الحرارة 6 26 م يعبر الهند في وسطها في شهر شباط ، فإن شبه الجزيرة يكون محاطا بخط الحرارة ( 7 م ) ، وفي شهر نيسان فإن خط الحرارة 2, 32 م يكون ممتدا بموازاة الساحل وعلى بعد 150 كم تقريبا للداخل ، وفي شهر أيار تزيد درجة الحرارة على 34 في مساحة واسعة من الهند الوسطى ، وتكون في الأجزاء الساحلية أقل من م وتصل الحرارة في بعض جهات السند إلى °49 م ، وتؤثر هذه الحرارة م الشديدة في النبات فتجعله يذبل ويحترق ويعتبر هذا الفصل فصلا انتقاليا بين فصل الشتاء الموسمي والصيف الموسمي ، والضغط في الهند يكون منخفضا في هذا الفصل ، والرياح تهب من البحر على طول الساحل مسببة هطول الأمطار التي تزيد كميتها في جنوب غربي شبه الجزيرة على 12سم في نيسان و 25سم في أيار، كما أن الانخفاضات الجوية الشتوية وهي في طريق تحللها ما تزال تؤثر في الأجزاء الشمالية مؤدية إلى هطول أمطار تتراوح بين 2 - 22سم ، ولا تهطل الأمطار في هذا الفصل إلا نادرا في جوجارات وراجاسان . والأعاصير كثيرة الحدوث وخاصة في البنغال وتهطل الأمطارهناك.

أما الفصل المطير ؛ والذي يبدأ من حزيران فيعتبر فصل الأمطار الرئيسي في الهند ، وهو فصل الموسميات الصيفية إذ تهب الرياح من البحار باتجاه اليابسة وهي رياح جنوبية غربية تتجه نحو شمال الهند حيث تكون السهول مناطق ضغط منخفض يجذب إليه الرياح من المناطق المجاورة والرياح الموسمية الجنوبية ما هي إلا رياحا تجارية مصدرها الضغط المرتفع الشبه مداري الجنوبي وتعبر هذه الرياح خط الاستواء لتصبح جنوبية غربية بعد أن كانت جنوبية شرقية ولتزداد رطوبة خلال رحلتها الطويلة فوق البحار . وتاريخ بدء هبوب هذه الرياح يختلف من منطقة إلى أخرى ولكنه يتراوح بين (5 حزيران ) بومباي  و1 تموز  (البنجاب ) ، كما أن موعد تراجعها ينحصر بين 15 تشرين أول ) بومباي ) و 14 - 21 إيلول ( البنجاب )  إن 85 ٪ من الأمطار تسببها الرياح الموسمية ، وأكبر كمية من الأمطار في هذا الفصل تهطل فوق جبال الغات الغربية وسهولها الساحلية ، والمنطقة الشمالية الشرقية حيث تزيد كمية المطر عن 100 ولتصل إلى أكثر من 200 سم في الأجزاء المرتفعة وفي منطقة أسام . هذا وتبلغ كمية المطر أعلاها في تشير ابونجي 800 سم  ، في حين نجد أن كمية الأمطار تقل عن سم في الأجزاء الجنوبية الشرقية والشمالية الغربية وبعض الأجزاء الوسطى من هضبة الدكن ، لتتراوح بين 50 - 100 في الأجزاء الوسطى والوسطى الشمالية . ومما لاشك فيه أن الحرارة في هذا الفصل تكون أخفض من الحرارة في الفصل السابق وذلك بسبب هطول الأمطار .

ومما تقدم وعلى أساس كمية المطر السنوية يمكن تمييز أربعة أقاليم مطرية هي كالآتي:

1 - إقليم المطر السنوي أكثر من 200سم : ويتمثل في منطقة الغـات الغربية والحوض الأدنى للغانج ومعظم ولاية أسام معدل كمية الأمطار السنوية في تشير ابونجي 11437 مم -  وفي السهول تنتشر زراعة الأرز ، وتغطي التلال الغابات الدائمة الخضرة الكثيفة ( جونجيل)  Jungle

2 - إقليم المطر السنوي بين 100 سم : ويشمل معظم حوض الغانج والجزء الشمالي الشرقي من هضبة الدكن والساحل الجنوبي الشرقي للغات الشرقية ، وأطراف هضبة الدكن الغربية . الغابات أقل كثافة ، والمحاصيل يمكن أن تنتج دون حاجة للري.

3 ـ إقليم المطر السنوي بين 50 - 100 : ويتمثل في الجزء الأوسط لهضبة الدكن وأعالي الحوض الأعلى للغانج حول دلهي وجايبور ، وفي هذا الإقليم نجد محاصيل المنطقة الجافة كالذرة ، ومحاصيل المنطقة الرطبة كالأرز ، وتتغطى التلال بالشجيرات .

4 - إقليم المطر السنوي أقل من 50 سم : ويشمل الركن الشمالي الغربي وفيه توجد صحراء ثار حيث تقل كمية الأمطار فيها عن الزراعة لنجاحها إلى الري.

وكلما قلت كمية المطر السنوية كلما كان التفاوت ما بين سنة وأخرى كبيراً ولذا نجد أن أكبر نسبة للتفاوت تتواجد في الأجزاء الشمالية الغربية وبعض مناطق الدكن حيث تصل نسبة التغير إلى أكثر من 30 ٪ في المنطقة الشمالية الغربية . ويكون النقص في هطول الأمطار أشد خطورة وأعظم عاقبة في المناطق الانتقالية ذات الأمطار السنوية التي تتراوح معدلاتها بين 35 - 100 والتي تتصف بكثافة سكانية عالية .

   

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .