أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2022
1389
التاريخ: 11-12-2021
1835
التاريخ: 2-7-2022
1337
التاريخ: 29-6-2016
2062
|
الإنصات الفعال باعتباره أفضل طريقة لزيادة الثقة، والتعاون والتفاهم، وكشرط أساسي من أجل التواصل الفعال مع الشخص المزعج الذي تتعامل معه. وعندما تعبر عن نفسك، من المهم أن تفعل ذلك بطرق تجلب نتائج إيجابية إن الإشارات، والرموز والإيحاءات التي تشكل مخرجات تواصلنا توفر فرصة كبيرة للتأثير في العلاقات بصورة إيجابية نحو الأفضل. وإليك خمسة أساليب فعالة.
انتبه لنبرة صوتك: نبرة صوتك تبعث للناس برسالة إيجابية أو سلبية. وحتى عندما تختار كلماتك بعناية، فإذا كانت نبرة صوتك متعجلة، أو عدوانية، أو دفاعية، فإن الناس قد يسمعون شيئاً مختلفاً تماما عما تعنيه.
الرسائل المشوشة، التي تسببها نبرات الصوت غير المنسجمة مع الكلمات المنطوقة، تتسبب في سوء التواصل. فإذا سمعت نفسك تبعث برسالة مشوشة، فالفت الانتباه إليها واشرح ما تقصده فعلاً: (أعلم أن نبرة صوتي غاضبة، ولكن هذا لأن الموضوع في غاية الأهمية بالنسبة لي).
اذكر هدفك الأساسي: توضيح هدفك الأساسي يجعل الناس يعلمون دوافعك ووجهة نظرك وعند تضمين هدفك الأساسي بدلاً من ذكره بوضوح تام، يمكن أن ينتج عن ذلك سوء الفهم. إن إخبار الناس بالسبب وراء إخبارك لهم بشيء ما قبل أن تخبرهم فعلياً بهذا الشيء هو طريقة بسيطة لتوجيه الانتباه إلى حيث تريده أن يكون.
قاطع بلباقة: هناك أوقات يكون من الضروري فيها أن تقاطع الشخص المزعج، فإذا كان أحدهم يصرخ في وجهك، أو يهيمن على اجتماع ما، أو يشكو وينتحب في دوائر سلبية لا نهاية لها، فإن المقاطعة قد تكون حلاً جيداً. وعند المقاطعة بحذر، يمكن أن تكون لبقة أيضاً.
المقاطعة اللبقة تتم بدون غضب وبدون لوم، وبدون خوف فقط كرر اسم الشخص المزعج عدة مرات متتالية إلى أن تحظى بانتباهه. تلك التكرارات تصنع قوة لا تقاوم تشتت بشدة الدبابة، أو العلامة أو القنبلة الموقوتة، أو الشكاء لدرجة أنهم لا يجدون مقراً من التوقف عن التحدث لمعرفة ما تريده.
قل الحقيقة: الصدق دائماً ما يكون فعالاً، أياً كان السلوك المزعج الذي يمارسه الشخص صعب المراس، ولكن فقط إذا كنت صادقاً بطريقة تعزز الناس وتعلي شأنهم وليس بطريقة تدمرهم وتهينهم. وتذكر أن تخبر الطرف الآخر بالسبب وراء قولك الحقيقة من وجهة نظرك قبل أن تخبره بها فعلياً. اذكر هدفك الإيجابي والسبب الذي يجعلك تعتقد أنه من مصلحة الشخص الآخر أن يسمع ما لديك. واحرص كل الحرص على أن توضح أن هذا رأيك الشخصي. وبعد ذلك، كن محدداً بشأن السلوك المزعج، ووضح كيف أن ذلك السلوك يتناقض مع هدف الطرف الآخر، واقترح عليه سلوكيات أخرى جديدة تحل محل السلوكيات الهدامة القديمة.
ابق مرناً: إذا تبنى الشخص المزعج الذي تتعامل معه موقفاً دفاعياً، فكن على استعداد للتخلي مؤقتاً عما تقوله من أجل التركيز على رد فعله الدفاعي ابذل قصارى جهدك لكي تفهم بشكل كامل أي اعتراضات لديه عن طريق التكرار والاستيضاح، والتلخيص والتأكيد. قد يبدو هذا مضيعة للوقت، ولكنه بوجه عام يتطلب طاقة أقل من محادثة خلافية لا تؤدي لأي نتيجة إيجابية.
النقاط الأساسية
بعد أن تنصت بشكل جيد، انتقل إلى التحدث الفعّال: التحدث ينبع بشكل طبيعي من الإنصات.
تعلم ومارس الأساليب الخمسة للتحدث لكي يفهمك الآخرون: نعم، التحدث الفعال أكثر صعوبة، وغالباً ما يستغرق وقتاً أطول على المدى القصير. ولكنه أفضل طريقة لتحقيق نتائج أفضل على المدى البعيد.
تذكر أن التواصل نوع من المشاركة: فالتواصل هو إيجاد نوع من التفاهم المشترك.
(ما تقوله للآخرين يمكن أن يولد رد فعل دفاعياً أو يولد الثقة. وقد يزيد المقاومة أو التعاون، وقد يعزز الصراع أو التفاهم).
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|