المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

REFLECTION OF LIGHT
30-12-2020
William Leonard Ferrar
16-8-2017
Mode
8-3-2017
Gelfand,s Question
11-11-2020
Electrophoresis of Nucleic Acids
6-11-2020
الإذاعات الدولية في الدول النامية
16-8-2022


نصوص شريفة تحث على الزواج  
  
234   10:54 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : السيد مرتضى الحسيني الميلاني
الكتاب أو المصدر : الى الشباب من الجنسين
الجزء والصفحة : ص 67 ــ 69
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-9-2018 3061
التاريخ: 2024-02-14 1002
التاريخ: 7-11-2017 3111
التاريخ: 14/9/2022 2684

نعرض مختارات من النصوص الشريفة التي تحث الشباب على ترك حالة العزوبية والانتقال إلى الزواج الشرعي القائم على أساس المحبة والإيجاب والقبول:

1ـ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13].

2ـ قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

3ـ قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32].

4ـ قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: 3].

5ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من أحب أن يلقى الله طاهراً مطهراً فليلقه بزوجة) (1).

6ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): (ما بني في الإسلام بناء أحب إلى الله - عز وجل - وأعز من التزويج) (2).

7ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): (تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط) (3).

8ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): (النكاح سنتي، فمن لم يعمل بسنتي فليس مني، وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم) (4).

9ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): (إذا تزوج العبد فقد إستكمل نصف الدين، فليتقِ الله في النصف الباقي) (5).

10ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): (ركعتان يصليهما رجل متزوج، أفضل من رجل يقوم ليله ويصوم نهاره أعزب) (6).

11ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): (شرار موتاكم العزاب) (7).

12ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): (من زوج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها وتشد عضده ويستريح إليها، زوجه الله من الحور العين، وآنسه بمن أحبه من الصديقين من أهل بيته وإخوانه وآنسهم به) (8).

13ـ وعن الإمام الصادق (عليه السلام): (من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله عز وجل. إن الله عز وجل يقول: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32] (9).

14ـ وعن الإمام الرضا (عليه السلام): (إن إمرأة سألت أبا جعفر الباقر ـ عليه السلام ـ فقالت: أصلحك الله، إني متبتلة، فقال لها: وما التبتل عندك؟ قالت: لا أريد التزويج أبداً. قال ولم؟ قالت: ألتمس في ذلك الفضل، فقال: انصرفي فلو كان في ذلك فضل لكانت فاطمة ـ عليها السلام ـ أحق به منكِ، إنه ليس أحد يسبقها إلى الفضل) (10).

15ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى أبي (عليه السلام) فقال له: هل لك من زوجه؟ قال: لا، فقال أبي: ما أحب أن لي الدنيا ما فيها وأني بت ليلة وليست لي زوجة، ثم قال: الركعتان يصليهما رجل متزوج أفضل من رجل أعزب يقوم ليلة ويصوم نهاره، ثم أعطاه أبي سبعة دنانير ثم قال: تزوج بهذه:

ثم قال أبي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتخذوا الأهل فإنه أرزق لكم (11).

16ـ وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرجل اسمه عكاف: (ألك زوجة؟ قال: لا يا رسول الله، قال: ألك جارية؟ قال: لا يا رسول الله، قال: أفأنت موسر؟ قال: نعم، قال: تزوج، وإلا فأنت من المذنبين (12).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بحار الانوار، 100 / 220.

2ـ فقه الصادق (عليه السلام)، 21 / 12.

3ـ بحار الأنوار، 17 / 259.

4ـ المصدر السابق، 100، 220.

5ـ كنز العمال، 16، 271.

6ـ بحار الأنوار، 100، 219.

7ـ المصدر السابق، 100 / 220.

8ـ المصدر السابق، 72 / 364.

9ـ من لا يحضره الفقيه، 3 / 385.

10ـ بحار الانوار، 100 / 219.

11ـ الكافي، 5 / 329.

12ـ جامع الأخبار، 119. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.