أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2019
1533
التاريخ: 12-7-2020
1617
التاريخ: 21-9-2016
1714
التاريخ: 21-9-2016
1884
|
لقد أحلَّ اللهُ تعالى للمسلم أن يلبس ما يشاء من الثياب الّتي تُحسّن مظهره، إلّا أنّه حرَّم عليه أنواعًا من اللباس وهي:
1ـ لباس الشهرة:
وهو على عدّة أنواع:
أـ اللباس الّذي يجعل الإنسان عرضة لكلام الناس والاستهزاء والتقوّل عليه. وقد أكّد كثير من الرِّوايات على حرمة هذا النوع من اللباس، ففي الرواية أنّه دخل عبّاد بن بكر البصري على الإمام الصادق (عليه السلام) وعليه ثياب شهرة غلاظ، فقال (عليه السلام): "يا عبّادُ ما هذهِ الثيابُ؟ فقال: يا أبا عبدِ اللهِ تُعيبُ عليَّ هَذا؟ قالَ (عليه السلام): نعم، قالَ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من لبِسَ ثيابَ شهرةٍ في الدنيا ألبسَهُ اللهُ ثيابَ الذلِّ يومَ القيامةِ"[1].
وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام) قال: "إنَّ اللهَ يُبغِضُ شهرةَ اللباسِ"[2].
وفي رواية أيضًا عنه (عليه السلام) قال: "كفى بالرّجل خِزيًا أنْ يلْبسَ ثوبًا مشهرًا ويركبَ دابَّةً مشهرةً"[3].
ب ـ من ثياب الشهرة أن يلبس الرجل لباس المرأة والمرأة لباس الرجل، فقد كثرت الرِّوايات في ذمّ هذا النوع من اللباس ومن يلبسه، ففي الرواية عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "لعنَ اللهُ المحلِّلَ والمحلِّلَ لهُ، ومنْ تولّى غيرَ مواليهِ، ومنِ ادَّعى نسبًا لا يُعرفُ، والمتشبِّهين من الرجالِ بالنساءِ والمتشبِّهاتِ من النساءِ بالرجالِ"[4]...
وفي رواية أخرى عن الإمام عليّ (عليه السلام): "أخرجوهُم من بيوتِكُم فإنَّهُم أقذرُ شيءٍ"[5].
2ـ لباس الحرير للرجال:
فقد ورد في النهي عن لبسه للرِّجال الرِّوايات الكثيرة، منها ما رُوي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "لا يصلحُ للرجلِ أن يلبسَ الحريرَ..."[6] ، والمحرّم من الحرير الملبوس هو الثوب الحرير الخالص، أمّا لو كان مصنوعاً من الحرير وغيره فإنّه يجوز لبسه.
3ـ التشبّه بالكافرين:
يعتمد بعض الشبّان والشابّات، في لبس ثيابهم ونوعيّتها، أسلوبًا يتناسب مع الثقافات الغريبة عن مجتمعاتنا، ويقلّدون في ذلك بعض الأشخاص المعروفين في العالم الغربيّ، كالرياضيّين والمغنّين وغيرهم، فهل يجوز للمسلم أن يتبع أسلوبهم في التزيّن أو أن يقلّدهم في اللباس أو قصّات الشعر؟
محافظة الشابّ والشابّة على مظهرِهما المتديّن، هو حاجز يمنعان من خلاله الثقافة الغربيّة الغازية لأمّتنا من الانتشار، لا سيّما في هذا الزمان الّذي يسعى فيه الأعداء لغزو أفكار شبابنا وفتياتنا والهيمنة على عقولهم من خلال إلهائهم عن أهدافهم الحقيقيّة، بأمور سطحيّة وهامشيّة، كالموضة ووسائل الترفيه الإعلاميّة المُغرِضة المبعدة عن الإسلام وأهدافه العظيمة كلّ البعد، ومن هنا، لا بدّ من التركيز على التالي:
- لا يجوز لبس الثياب الّتي تُروِّج لبضائع المسكر كالخمر وتحمل دعاية له[7].
كما أنّه إذا كان قصّ الشعر بطريقة معيّنة وأسلوب خاصّ يعتبر تشبُّهًا بأعداء الإسلام وترويجًا لثقافتهم، فإنّ أيّ عمل من هذا النوع يكون مُحرّماً[8].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|