المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9329 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Helicobacter Pylori
2025-03-27
عوامل مؤثرة في حياتية الحلم العنكبوتي
2025-03-27
الصد العام
2025-03-27
الصد الخاص
2025-03-27
السعي واحكامه
2025-03-27
الذبح
2025-03-27

Segre,s Theorem
17-10-2020
استحباب الزكاة في حاصل العقار المتّخذ للنماء
21-11-2015
حقوق النفس
26-9-2016
مكانة الحسن والحسين (عليهما السلام)
6-03-2015
التخطيط الاداري
4-5-2016
أسباب شرح الصدر وقساوة القلب
18-7-2020


توحيد الله تعالى في كلام رسول الله "ص"  
  
624   01:24 مساءً   التاريخ: 2024-08-25
المؤلف : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الكتاب أو المصدر : نهج الرسول
الجزء والصفحة : ص35-38
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / التراث النبوي الشريف /

 صفات الله تعالى 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فِي تَوَحُّدِهِ ودَنَا فِي تَفَرُّدِهِ وجَلَّ فِي سُلْطَانِهِ وعَظُمَ فِي أَرْكَانِهِ وأَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وهُوَ فِي مَكَانِهِ، وقَهَرَ جَمِيعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وبُرْهَانِهِ، مَجِيداً لَمْ يَزَلْ مَحْمُوداً لَا يَزَالُ، بَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ ودَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ وجَبَّارَ الْأَرَضِينَ والسَّمَاوَاتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ والرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلَى جَمِيعِ مَنْ بَرَأَهُ، مُتَطَوِّلٌ عَلَى جَمِيعِ مَنْ أَنْشَأَهُ، يَلْحَظُ كُلَّ عَيْنٍ والْعُيُونُ لَا تَرَاهُ، كَرِيمٌ حَلِيمٌ ذُو أَنَاةٍ، قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ ومَنَّ عَلَيْهِمْ بِنِعْمَتِهِ، لَا يُعَجِّلُ بِانْتِقَامِهِ ولَا يُبَادِرُ إِلَيْهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذَابِهِ، قَدْ فَهِمَ السَّرَائِر وعَلِمَ الضَّمَائِرَ ولَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُونَاتُ ولَا اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيَّاتُ، لَهُ الْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْءٍ والْغَلَبَةُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ والْقُوَّةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ والْقُدْرَةُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، ولَيْسَ مِثْلَهُ شَيْءٌ وهُوَ مُنْشِئُ الشَّيْءِ حِينَ لَا شَيْءَ، دَائِمٌ قَائِمٌ بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، جَلَّ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصارُ وهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، لَا يَلْحَقُ أَحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعَايَنَةٍ ولَا يَجِدُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وعَلَانِيَةٍ إِلَّا بِمَا دَلَّ عَزَّ وجَلَّ عَلَى نَفْسِهِ، وأَشْهَدُ أَنَّهُ اللَّهُ الَّذِي مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ والَّذِي يُغَشِّي الْأَبَدَ نُورُهُ والَّذِي يُنْفِذُ أَمْرَهُ بِلَا مُشَاوَرَةِ مُشِيرٍ- ولَا مَعَهُ شَرِيكٌ فِي تَقْدِيرٍ ولَا تَفَاوُتٌ فِي تَدْبِيرٍ، صَوَّرَ مَا أَبْدَعَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ وخَلَقَ مَا خَلَقَ بِلَا مَعُونَةٍ مِنْ أَحَدٍ ولَا تَكَلُّفٍ ولَا احْتِيَالٍ، أَنْشَأَهَا فَكَانَتْ وبَرَأَهَا فَبَانَتْ فَهُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، الْمُتْقِنُ الصَّنْعَةِ الْحَسَنُ الصَّنِيعَةِ الْعَدْلُ الَّذِي لَا يَجُورُ والْأَكْرَمُ الَّذِي تَرْجِعُ إِلَيْهِ الْأُمُورُ، وأَشْهَدُ أَنَّهُ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ وخَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِهَيْبَتِهِ، مَلِكُ الْأَمْلَاكِ ومُفْلِكُ الْأَفْلَاكِ ومُسَخِّرُ الشَّمْسِ والْقَمَرِ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً، قَاصِمُ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ومُهْلِكُ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، لَمْ يَكُنْ مَعَهُ ضِدٌّ ولَا نِدٌّ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، إِلَهٌ وَاحِدٌ ورَبٌّ مَاجِدٌ يَشَاءُ فَيُمْضِي ويُرِيدُ فَيَقْضِي ويَعْلَمُ فَيُحْصِي ويُمِيتُ ويُحْيِي ويُفْقِرُ ويُغْنِي ويُضْحِكُ ويُبْكِي ويَمْنَعُ ويُعْطِي، لَهُ الْمُلْكُ ولَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ* لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ، مُجِيبُ الدُّعَاءِ ومُجْزِلُ الْعَطَاءِ مُحْصِي الْأَنْفَاسِ ورَبُّ الْجِنَّةِ والنَّاسِ، لَا يُشْكِلُ عَلَيْهِ شَيْءٌ ولَا يُضْجِرُهُ صُرَاخُ الْمُسْتَصْرِخِينَ ولَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ الْعَاصِمُ لِلصَّالِحِينَ والْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحِينَ ومَوْلَى الْعَالَمِينَ الَّذِي اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ أَنْ يَشْكُرَهُ ويَحْمَدَه...»[1].

تنزيه الله تعالى 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَا عَرَفَ اللَّهَ تَعَالَى مَنْ شَبَّهَهُ بِخَلْقِهِ، ولَا عَدَّلَهُ مَنْ نَسَبَ إِلَيْهِ ذُنُوبَ عِبَادِهِ»[2].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ زَعَمَ أنّ اللَّه يَأمرُ بالسوءِ والفَحْشَاءِ؛ فَقَد كَذَب على اللَّه. ومَنْ زَعَمَ أنّ الخيرَ والشّرَ بغيْرِ مَشِيئةِ اللَّه؛ فَقَد أَخَرَجَ اللَّه مِنْ سُلطَانِهِ. ومَنْ زَعَمَ أنَّ المعَاصي بِغَيْرِ قُوّةِ اللَّه، فَقَدْ كَذَب عَلَى اللَّه، ومَنْ كَذَب عَلَى اللَّه؛ أدْخَلَهُ اللَّه النَارَ»[3].

 تعظيم أسماء الله تعالى 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَا مِنْ كِتَابٍ يُلْقَى بِمَضِيعَةٍ مِنَ الْأَرْضِ فِيهِ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَحُفُّونَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ ويُقَدِّسُونَهُ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَلِيّاً مِنْ أَوْلِيَائِهِ فَيَرْفَعَهُ مِنَ الْأَرْضِ، ومَنْ رَفَعَ كِتَاباً مِنَ الْأَرْضِ فِيهِ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ رَفَعَ اللَّهُ تَعَالَى اسْمَهُ فِي عِلِّيِّينَ وخَفَّفَ عَنْ وَالِدَيْهِ وإِنْ كَانَا كَافِرَيْن»[4].

عفو الله تعالى وكرمه 

روي أنّه قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ حَدَّثَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) :

  1. «ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ، وسَوْفَ أُفَسِّرُهَا لَكَ يَا عَلِيُّ؛ مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مَرَضٍ أَوْ عُقُوبَةٍ أَوْ بَلَاءٍ فِي الدُّنْيَافَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، واللَّهُ عَزَّ وجَلَّ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُثنِّي عَلَيْهِمْ الْعُقُوبَةَ فِي الْآخِرَةِ، ومَا عَفَا عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى أَحْلَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عَفْوِه»[5].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ وَعَدَهُ اللَّهُ عَلَى عَمَلٍ ثَوَاباً فَهُوَ مُنْجِزُهُ لَهُ، ومَنْ أَوْعَدَهُ عَلَى عَمَلٍ عِقَاباً فَهُوَ فِيهِ بِالْخِيَار»[6].
 

[1] الاحتجاج، ج1، ص133، ح32؛ روضة الواعظين، ص89؛ اليقين، ص343، ح127.

[2]  دعائم الإسلام، ج1، ص96؛ تحف العقول، ص37؛ الأمالي (المفيد)، ص20، ح1؛ كنز الفوائد، ج2، ص108.

[3] الكافي، ج1، ص158، ح6؛ التوحيد، ص359، ح2؛ الجامع الصغير، جلال الدين السيوطي، ج1، ص 514 (قريب منه).

[4]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص78؛ المعجم الصغير، ج1، ص144(قريب منه).

[5]  الدعوات، ص167، ح465.

[6] المحاسن، ج1، ص382، ح845؛ التوحيد، ص406، ح3؛ تحف العقول، ص48؛ كنز العمال، ج4، ص255.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.