المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18653 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أقسام عناوين الأفعال بالنسبة إلى الحسن والقبح
2025-03-29
مرجع العدل والحكمة
2025-03-29
قبول الصلاة (العمل الصالح)
2025-03-29
تلاوة التسليم
2025-03-29
التسبيحات الأربع
2025-03-28
تلاوة التشهد
2025-03-28

روايات حول الحسد
11-5-2020
إزالة الكربوسيل غيو التأكسدية من البيروفيت
4-7-2018
عذاب الفاسق
11-08-2015
معنى كلمة كظم‌
14-12-2015
Smith Number
19-11-2020
امتحان المأمون لأمام الرضا
30-7-2016


معنى عروج الملائكة والروح  
  
5345   06:24 مساءاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 270-271.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

قوله سبحانه : {تَعْرُجُ الْمَلٰائِكَةُ والرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج : 4] ، وقوله : {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمٰاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} [السجدة : 5] .

يعني : الملك يصعد إلى المكان الذي أمره الله تعالى أن يعرج إليه .

يقال : فلان يدبر الأمر من الشام إلى خراسان . أي : ما بينهما .

{ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} : أي : عاقبة ذلك الأمر إليه . ورجع أمرنا إلى القاضي .

وعروج الأمر ونزوله لا يصح في الحقيقة وإنما جاز هذا القول ، لأنه تعالى جعل ديوان أعمال العباد في السماء والحفظة من الملائكة فيها فيكون ما رفع هناك قد رفع إليه لأنه أمر بذلك كما قال إبراهيم : {إِنِّي ذٰاهِبٌ إِلىٰ رَبِّي} [الصافات : 99] ، أي : إلى‌ الموضع الذي أمرني أن أذهب إليه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .