أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2018
1798
التاريخ: 30-9-2019
1921
التاريخ: 17-4-2020
3041
التاريخ: 2024-08-20
266
|
إن الأصل في تواجد المياه الجوفية في المسامات المتواجدة بين حبيبات المواد المكونة للقشرة الأرضية وتغذية المياه يرجع إلى العديد من المصادر، والتي من أبرزها ما يأتي:
- 1المياه السطحية Surface Water
تعمل مياه الأمطار المتساقطة وذوبان الثلوج والمياه المتواجدة في الأنهار والبحيرات والخزانات المائية على تغذية المياه الجوفية من خلال عمليات نضح المياه ونفاذها إلى داخل القشرة الأرضية مما يؤدي إلى زيادة رطوبة التربة وتغذية المياه الجوفية.
- 2التساقط الجوي Precipitation
تعمل مياه الأمطار المتساقطة وذوبان الثلوج على تغذية المياه الجوفية من خلال عمليات التسرب والنفاذ في مسامات التربة واتصالها بالمياه الجوفية ورفع مناسيبها. وقد تؤدي الأمطار المتساقطة في المناطق التي يمتاز سطحها بالانخفاض والاستواء إلى تشبع منطقة التهوية بالمياه مما يعمل على تجمع مياه الأمطار على سطح الأرض.
- 3مياه الري : Irrigations
تسهم عمليات الري الزراعي في رفع رطوبة التربة في المناطق الزراعية إذ أن غياب أساليب الري الحديثة ومشاريع البزل والجهل بالمقننات المائية للمحاصيل الزراعية يعمل على زيادة كمية مياه الري عن الاحتياجات المائية للنباتات. ينفذ جزء كبير من مياه الري الفائضة عن المقننات المائية إلى داخل القشرة الأرضية وتؤدي عمليات التسرب العميق إلى تغذية المياه الجوفية.
4 ـ المياه البحرية Marine Water
قد تكون مياه البحار والمحيطات هي المصدر الأساس في تواجد المياه الجوفية وتغذيتها غير أنها تقتصر على المناطق الساحلية التي يكون فيها مستوى ماء البحر أعلى من مستوى الماء الجوفي. كما تعمل المياه البحرية على تشبع الترب وتغذية المياه الجوفية بالمياه البحرية في المناطق التي كانت مغمورة بمياه البحار.
- 5المياه الباطنية Juvenile Water
قد أصل المياه الجوفية إلى باطن الأرض من خلال تطاير الغازات يرجع المتشربة مع مكونات باطن الأرض إلى القشرة الأرضية مما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تعمل على إنتاج المياه، وكذلك تعمل الحركات الأرضية كالبراكين على رفع المواد المنصهرة وبخار الماء من باطن الأرض إلى القشرة الأرضية مما يؤدي إلى برودتها وتكاثف البخار وتحوله إلى مياه.
- 6التغذية الاصطناعية Artificial Recharge
إن التوزيع غير المنتظم للمياه السطحية وتزايد استخدام المياه الجوفية ونضوبها لفت انتباه المختصين إلى فكرة نقل المياه السطحية الفائضة عن تلبية الاحتياجات المائية للاستخدامات المختلفة ولاسيما خلال مواسم الفيضانات إلى المناطق الجافة لغرض الحفاظ على المياه السطحية من التبديد والحد من خطر الفيضانات والمساهمة في تغذية المياه الجوفية من خلال نشر المياه على التربة أو بحفر الأخاديد والجداول أو من خلال طريقة حقن الحفر وآبار التغذية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|