المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28



الإسفلتينات Asphaltenes  
  
486   09:21 صباحاً   التاريخ: 2024-07-30
المؤلف : زهراء عاصم محمود الوتري
الكتاب أو المصدر : تحضير الكاربون المنشط ومقارنة فعاليته مع البوكسايت والالومينا في تنقية الزيوت...
الجزء والصفحة : ص10-11
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية /

يتم الحصول على الإسفلتينات من معاملة النفط الخام مع عدد من المذيبات الهيدروكاربونية البارافينية الخفيفة مثل النفثا الخفيفة أو الإيثر البترولي والبنتان والهكسان والتي تعمل على ترسيب الإسفلتينات.

 تذوب الإسفلتينات في البنزين وCS2 والبريدين ورباعي كلوريد الكاربون(1). والإسفلتينات مادة صلبة سهلة التفتت ذات لون بني غامق مائل إلى السواد وليس لها درجة انصهار ثابتة ولها وزن جزيئي عالٍ إلا أن القيم النسبية المستحصل عليها تتفاوت بتفاوت الطرائق المستخدمة في القياس وباختلاف المذيبات المستخدمة (2). تتكون الإسفلتينات من نوى متكاثفة اروماتية وسلاسل اليفاتية تحوي معوضات الكيلية فضلاً عن احتوائه على الذرات الهجينة (الأوكسجين والنتروجين والكبريت)، إذ يدخل الأوكسجين ضمن مجموعات الهيدروكسيل والكاربونيل والاستر، اما الكبريت فيدخل في تركيب الجسور الكبريتية التي تربط بين تقاطعات جزيئة الإسفلتين أو في النوى البنائية الحلقية الحاوية على الثايوفين وترتبط التراكيب متعددة النوى والتي تحتوي على معوضات الكيلية فيما بينها بجسور الكيلية وتكون المعوضات الالكيلية في جزيئة الاسفليتن متشعبة(2،1-3). والشكل (1-3) يوضح تركيب الإسفلتين.

 تتراوح نسبة الكاربون والهيدروجين في الإسفلتين بين (80-86%)  و(7.3-9.4%) على التوالي ومن خلال دراسة التحليل العنصري للاسفلتين قبل المعاملة الحرارية وبعدها وجد ان كمية الفقدان في النتروجين لاتتجاوز (1%) ويصل الفقدان في الكبريت إلى حوالي (23%) وفي الأوكسجين (81%) وهذا يفسر لنا امتلاك مركبات النتروجين والكبريت استقرارية عالية نتيجة لموضعهما في النظام الأروماتي(1).

 تدخل الإسفلتينات في تفاعلات الأكسدة والهلجنة والسلفنة والنيترة في حين تكون هدرجتها صعبة(2)، ومن التفاعلات الأخرى التي تعاني منها الإسفلتينات تفاعلها مع حامض الفسفوريك وثلاثي كلوريد الفسفوروز وأوكسي كلوريد الفسفوروز وتنصب معظم تفاعلات الإسفلتينات على التفاعلات التي تساعد في الحصول على مواد أكثر تكاثفاً (More Condensed) وتتأكسد الإسفلتينات ببطء بالعوامل المؤكسدة القوية مثل البيروكسيدات القاعدية والدايكرومات الحامضية والبرمنكنات القاعدية، وكذلك يمكن أكسدة الإسفلتينات المذابة في البنزين سواء احتوى المحلول على بعض الأملاح المعدنية أم  لم يحتوِ (2).

تعطي الإسفلتينات أثناء معالجتها الحرارية وبفضل بنيتها مردوداً عالياً من المواد المازة تتمتع بحجم كبير للمسامات الصغيرة ومتانة ميكانيكية عالية، ولهذا يبدي خواص انتقائية نحو المواد ذات الأبعاد الحرجة عند حجم جزيئات (0.2-0.6) نانوميتر وهي لاتختلف عن أنواع الكاربون الصناعية من حيث قدرتها على التصفية والترويق.

إن نسبة الإسفلتينات قليلة في معظم أنواع النفوط وتزداد هذه النسبة في المخلفات الناتجة من عمليات التقطير تحت الضغط المخلخل للنفط الخام، إلا إنها ليست كافية لإعطاء المخلفات ثقيلة الصلابة اللازمة لتطبيقاته الصناعية ولرفع تركيز الإسفلتينات وإعطائها الخواص البنيوية المطلوبة يعمد إلى النفخ بالهواء خلال المخلفات الثقيلة عند درجات حرارية عالية والهدف من عمليات الأكسدة هو نزع الهيدروجين من الزيوت ذات الوزن الجزيئي المنخفض وتحويلها إلى اسفلتينات(1). ومن هذا المنطلق ترتكز دراستنا على استخدام الأكسدة الهوائية أو مايسمى بالنفخ بالهواء (Air Blowing) من أجل زيادة المحتوى الإسفلتيني في زيوت التزييت المستهلكة لغرض الاستفادة منها في إنتاج الكاربون المنشط.

-----------------------------------------------------

 

1. ابو عبدون، ع. أ. ،(1998)، "المواد البلاستيكية والبيئة"، مجلة جامعة عجمان للعلوم والتكنولجيا، المجلد الرابع، العدد الاول ، ص. 85-94.

 

     2. Mang T. and Dresel W., (2007), “Lubricants and Lubrication’’ 2nd ed., WILEY-VCH verlag GmbH& Co. KGa A, British, pp. 36-40.

3. رمضان، ع. م.و الغنام، خ. أ. و ذنون أ. ع. ، (1991)، " الكيمياء الصناعية والتلوث الصناعي"، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، ص 523 ، 524.

 

 

 

 

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .