نخيل الزينة (النخيل الكناري)

بالإنجليزية (Canary Palm)

باللاتينية (Phoenix canariensis)

العائلة النخيلية (Fam: (Palmae

Or: (Palmaceae)

الموطن الأصلي والوصف النباتي

الموطن الأصلي هو جزر الكناري، وهو نوع من أشجار النخيل المرتفعة، جذاب للتربية داخل المنزل، يصل طوله إلى 3-4 متراً وهو صغير، وعندما يكبر يصل في تمام طوله إلى 14 متراً حيث أنه بطيء النمو يصل إلى طوله الطبيعي بعد سنوات، ولكنه أجمل وهو صغير، الجذع أكثر سمكا وأقصر من جذع نخيل البلح الأوراق غزيرة عديمة الأشواك ريشية مقوسة وهو نبات مستديم الخضرة جميل الشكل، لذلك يستخدم كنبات نصف ظل في العمر الصغير.

الظروف المناسبة

ينمو في الضوء الساطع والهواء الطلق المعتدل ولا يعرض لشمس الصيف الحارة، ويحتاج لدرجة حرارة منخفضة شتاء.

الإكثار والزراعة

تتكاثر جميع أنواع النخيل بالبذرة التامة النضج في الربيع، وقبل الزراعة تنقع البذور بعد إزالة الغلاف الثمري بعد وضعها في كيس من القماش أو الخيش في الماء، ثم بعد ذلك تغسل البذور جيداً وتزرع في الأصص أو المواجير في الصوبة في تربة تحتوي على مخلوط من الطمي والرمل بنسبة (1:2) على الترتيب مع موالاتها بالري بعد حوالى (6) شهور من الزراعة عند وصول البادرات إلى حجم مناسب تفرد في الأصص الصغيرة وتدور الشتلات في فصل الربيع إلى أصص أكبر تحتوى على مخلوط مكون من الطمي والرمل والسماد العضوي المتحلل بنسبة (2 : 1 : 1) على الترتيب وتروى بعناية، ويجب الاهتمام بالصرف والتسميد إلى أن تنقل في النهاية إلى المكان المستديم بعد وصولها إلى الحجم المناسب.

الزراعة في المكان المستديم

تجهز الحفر المناسبة للمجموع الجذري للنباتات وذلك في أشهر الربيع أو الخريف وتخلط تربتها جيداً مع السماد العضوي المتحلل، وبعد ذلك تزرع فيها النباتات ويردم حولها وتروى مع وضع دعائم حول النباتات حتى تنمو قائمة مستقيمة وأثناء الزراعة تزال الأوراق الخارجية وتحمى الأوراق الداخلية بلفها بالقش أو الخيش حتى تظهر أول ورقة حديثة، عندئذ يزال الغطاء من حولها وذلك في وقت يكون الجو فيه مناسب لذلك، وتراعى النباتات بالري المنتظم والتسميد، مع التقليم للأوراق الجافة سنوياً في فصل الخريف.

الرعاية

يروى باستمرار بعناية صيفاً، ويقلل الري شتاء، ويرش الماء حول النبات في الجو الحار الجاف ويسمد كل 15 يوم خلال الفترة من شهر مايو إلى شهر سبتمبر.

النقل

ينقل كل 2-3 سنوات في الربيع حتى يصل قطر الإصيص إلى 30 سم أو وصولها إلى الحجم المناسب لنقلها للأرض المستديمة.

القيمة التنسيقية لأشجار النخيل

تحمل أشجار النخيل طابعاً استوائيا أينما زرعت سواء زرعت بصورة فردية أو في مجموعات تتكون من (3-7) أشجار بحيث تتكون كل مجموعة من نوع واحد وبحيث لا تتداخل ظلالها مع بعضها البعض، كما تستعمل بعض الأنواع في تشجير جوانب الطرق حيث لا تعوق حركة المرور.

أو تزرع في المنظر الخلفي للحدائق أو أمام المباني الكبيرة، كذلك يمكن استخدام أشجار النخيل الصغيرة في أعمال التنسيق الداخلي كنبات أصص أو براميل لتجميل المكاتب أو الصالات.. إلخ.

يراعى عند زراعة أشجار النخيل في المكان المستديم وضع القيمة التنسيقية لها في المكان المناسب وبحيث تتناسب من حيث الارتفاع واللون وسرعة النمو مع المباني القريبة منها وطراز هذه المباني.