ياسمين هندي

بالإنجليزية (Indian jasmine)

باللاتينية (Plumeria acutifolia)

العائلة الدفلية (Fam: (Apocynaceae

الوصف النباتي والموطن الأصلي

شجيرة صغيرة متسلقة نصف متساقطة الأوراق، تحمل أزهاراً صفراء أو بيضاء أو وردية إلى أرجوانية رائحتها عطرية جذابة لها ثمار جرابية البذور مجنحة وقد انتشرت زراعته في البلاد العربية من أجل الزينة، وتسمى في الهند «شجرة الحياة أو شجرة المعبد».

المكونات الفعالة

الأجزاء المستعملة طبياً من النبات هي الأزهار واللبن النباتي وقلف الجذور، حيث يستخلص من الأزهار، واللبن النباتي اكتشف أهميته العالم الإنجليزي (Henery Bates).

الأهمية الاقتصادية والطبية

ينفع في تفريغ الصديد من الدمامل، وفي التخلص من الحشرات الماصة للدماء في الطب الشعبي.

أما قلف الجذور فيستخدم كمسهل، ويستخدم اللبن النباتي في علاج آلام الأسنان، كما يستخدم الزيت الطيار في صناعة العطور.

ونظراً لأن تلك الشجيرة متسلقة تنمو على الصخور والميول الجانبية أو يمكن تربيتها على هيئة شجيرات، وهي شجيرات مقوسة التفريع تترك لتنمو دون تدخل عملية التقليم حيث تزال فقط الأفرع الغير مرغوب فيها، أما باقي الأفرع فتترك لتنمو بشكلها الطبيعي المقوس أو المتهدل.

التكاثر

يتم التكاثر بالبذور خلال الفترة من مارس حتى سبتمبر مع مراعاة التبكير في الزراعة كلما أمكن ذلك، ثم تفرد وتنقل إلى المكان المستديم بعد 1 - 2 سنة.

كما يتم التكاثر بالعقلة في فبراير ومارس حيث تزرع أما في المكان المستديم مباشرة أو في مشتل على خطوط أو في أحواض أو في الأصص.

طريقة الزراعة

تزرع الشجيرة في جور على أبعاد 50 سم ×50 سم ×50 سم حيث يوضع في الجـور مخلوط من التربة والسماد العضوي المتحلل بنسبة 1:4، ثم تزرع الشجيرات بعد ذلك على أن تكون في نفس المستوى الذي كانت عليه في المشتل أو أعمق منه قليلاً، ويتم نقل الشجيرات ملشا حيث أنها نصف متساقطة قبل بدء نمو البراعم في فبراير وبعد تقليمها قبل زراعتها.

عمليات الخدمة

تسمد الشجيرات سنوياً بعد الانتهاء من عملية التقليم وذلك بسماد عضوي متحلل بمعدل 15 - 30 كيلو جرام لكل شجيرة حسب الاحتياج، ويقلب السماد في التربة، ثم تروى بعد التسميد، ويتوقف الري على نوع التربة والظروف الجوية المحيطة، وتوالى الشجيرات بالعزيق من آن لآخر للتخلص من الحشائش وتكفيك التربة وتهويتها.

تقليم الشجيرات

تقلم الشجيرات سنوياً لتحديد حجمها وتنظيم شكلها، وإزالة الأفرع المصابة بالحشرات أو الأمراض أو الجافة، وإزالة الأفرع المتزاحمة حتى يتخللها الضوء والهواء فتشجع خروج الأزهار، وإزالة الأفرع المسنة لتجديد الشجيرة.

يلاحظ عند إجراء عملية التقليم مراعاة موسم الأزهار، وطريقة حمل الأزهار على النبات، فالشجيرة التي تحمل أزهارها على النموات الحديثة تزهر عادة في فصل الصيف أو الخريف، ولذلك تقلم ابتداء من أكتوبر حتى فبراير، بينما الشجيرات التي تحمل أزهارها على النموات القديمة، فتزهر عادة في الشتاء والربيع، وتقلم في أواخر الربيع وبداية الصيف حتى يتكون الخشب الجديد قبل الشتاء وينضج خلاله ويستعد لإعطاء الأزهار.

تجديد الشجيرات

يؤدى اهمال التقليم في الشجيرات لعدة سنوات إلى قلة التفريعات الجانبية لها وفقدانها لقيمتها التنسيقية.

لذلك يمكن تجديد نشاط هذه الشجيرات باختيار 3-4 أفرع غير مسنة وموزعة توزيعاً منتظماً ويزال ماعدا ذلك، وتقلم هذه الأفرع المنتخبة على ارتفاع يتراوح بين 50-100 سم، وترش الشجيرات بعد ذلك ببعض المبيدات لعلاجها من الأمراض والحشرات، وتسمد الشجيرات بسماد عضوي متحلل ويقلب في التربة ثم تروى بعد ذلك وقد تستعمل الأسمدة الكيماوية لتشجيع النمو بعد ذلك.

وأفضل موعد لإجراء عملية تجديد الشجيرات هو عند بدء نمو البراعم، ويفضل التبكير بقدر الإمكان حتى تصل النموات الجديدة إلى حجم كبير قبل حلول الشتاء فلا تتأثر بالبرودة.