المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27

التزاوج Mating
4-1-2019
الأنشطة السياحية
9-1-2018
تصنيف الخدمات التعليمية- تصنيف الخدمات التعليمية وفقا للقائمين على الملكية والإدارة
2023-02-12
Jacques Tits
18-3-2018
مرض عفن القلب الأحمر الذي يصيب الفراولة Red stele
2023-12-13
الكناية
26-09-2015


الصفات الريولوجية للاسفلت Rheological Properties of Asphalt  
  
548   09:37 صباحاً   التاريخ: 2024-06-12
المؤلف : اوس نزار عبد العزيز الحلاوجي
الكتاب أو المصدر : دراسة الخواص الريولوجية للاسفلت المحور بالبوليمرات
الجزء والصفحة : ص8-9
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1469
التاريخ: 3-10-2016 2221
التاريخ: 4-10-2016 1788
التاريخ: 6-8-2016 3656

على الرغم من تعدد مكونات الاسفلت الا انه نظام متجانس ذو طبيعة غروية، وكان اول من اشار إلى هذا هو نيلنستاين (Nellensteyn) عام 1924 فقد افترض ان الاسفلت يتألف من مذيلات أو جسيمات مكهربة (Micelles) محاطة بالراتنجات والهيدروكاربونات المماثلة وكلها منتشرة في وسط أو محيط هيدروكاربوني(2،1). لقد كان هذا الافتراض ضيق النطاق الا انه كان قاعدة لانطلاق العديد من الدراسات والفرضيات لتفسير طبيعة هذا النظام، وكانت اولى هذه الفرضيات هي فرضية فايفر وسال (Pfeiffer and Saal) عام 1940 اذ افترض ان دقيقة الاسفلتين تكون مركزا لجسيم مكهرب (Micelles) تلتصق على سطحه أو تدخل في منحنياته جزيئات المالتينات والراتنجات اذ تعمل قوة الامتزاز  (Adsorption) على ربط هذه المواد سوية مع بعضها البعض، وان تركيب هذا الجسيم يكون على اساس ان المواد ذوات الاوزان الجزيئية العالية والطبيعة الارومية تحتل الجزء المركزي ثم تحاط هذه المواد بمواد اخرى ذوات اوزان جزيئية اوطأ وطبيعة ارومية اقل وتتدرج هكذا إلى ان تصل إلى الطبقة الفاصلة بين هذه الجسميات (الزيت)(1).

ومع تطور الدراسات والفرضيات التي اجريت لتحديد طبيعة النظام الغروي للاسفلت، تم التوصل إلى ان الذي يحدد طبيعة هذا النظام هو كيفية تواجد الاسفلتين والذي يعتمد على نوعية وكمية الجزء الراتنجي والزيتي للاسفلت. فاذا كان المحتوى الاروماتي للمالتينات عالياً فانه سيؤدي إلى تكوين ما يسمى بالـ(Sol-Asphalt) ويكون الاسفلتين هنا منتشراً في المكونات الزيتية، اما اذا كان المحتوى البارافيني للمالتينات عالٍ فسوف ينتج ما يسمى بالـ(Gel-Asphalt) اذ يكون الاسفلتين موجود على شكل تكتلات جيلاتينية(3،1).

ان الاسفلت مادة ثرموبلاستيكية لها خواص ريولوجية ناشئة عن كونها تتأثر كثيرا بدرجة الحرارة وزمن الحمل (Time of Loading) ، والريولوجي (Rheology) يمكن تعريفه على انه العلم الذي يختص بدراسة تشوه وانسياب المواد(4).

وعلى هذا الاساس يمكن ان تنطبق الخواص التي يبديها البوليمر عند تعرضه لاجهاد (Stress) معين على الاسفلت كذلك. فعند تعرض الاسفلت لدرجات حرارية عالية أو لحمل معين زمنا طويلا أو كليهما، يظهر الاسفلت تصرفاً ريولوجياً يدعى الانسياب اللزج
(Visco-Flow) وعند التعرض لدرجات حرارية متوسطة أو زمن حمل متوسط أو كليهما يظهر تصرفاً آخر يدعى بالمرونة اللزجة (Visco-Elasticity) في حين يميل إلى اظهار ما يسمى بـ(Hookean Behavior) عند الدرجات الحرارية الواطئة(5).

لقد ساعدت القياسات الريولوجية المهمة للاسفلت والمتمثلة بدرجة الليونة (Softening Point)، النفاذية (Penetration)، الاستطالة (Ductility) ودليل الاختراق (Penetration Index (PI))، على ترسيخ فكرة ان الاسفلت نظام ذو طبيعة غروية، اذ من خلال قيم (PI) يمكننا معرفة درجة انتشار الاسفلتين في المالتينات ومن ثم معرفة طبيعة ونوعية النظام الغروي. وعليه فقد قسم الاسفلت وفقا لطبيعة النظام الاسفلتي على ثلاث مجموعات رئيسة متباينة في الخواص الريولوجية ومن ثم في طبيعة تصرفها(6).

 

1- اسفلت ذو انسياب لزج                                               Viscous Flow

هذا النوع من الاسفلت يمتلك خواصاً انسيابية لا تعتمد على سرعة القطع
(Rate of Shear)، وطبيعة النظام الغروي هي من نوع الـSol-Asphalt وتكون قيم (PI) له اقل من (2-).

 

2- اسفلت ذو مرونة ضعيفة                                           Slightly Elastic

هذا النوع من الاسفلت يُظهِر عندما يشوه (Deformed) خواص مرونة واضحة في البداية وعند استمرار الاجهاد تصبح لزوجته غير معتمدة على سرعة القطع وفي هذه الحالة يوصف النظام الغروي بانه من نوع (Sol-Gel-Asphalt) وتكون قيمة (PI) له بين
(2- و2+).

 

3- اسفلت ذو مرونة قوية                                            Strongly Elastic

هذا النوع من الاسفلت غالبا ما يظهر عند تشويهه (Deformed) مرونة كاملة ويستعيد شكله الاصلي بالاسترخاء بعد زوال العامل المشوه، وطبيعة النظام الغروي في هذه الحالة هي من نوع الـGel-Asphalt، وتكون قيمة (PI) له اكبر من (2+).

وبصورة عامة تتغير المواصفات الريولوجية للاسفلت بتغير درجة الحرارة وزمن الحمل وتعرضه للاجهادات فضلا عن التقادم ولذلك فان استخدام هذه المواد في المجالات التي سبق ذكرها يصبح محدود النطاق وعليه فقد لجأ العديد من الباحثين والمختصين في هذا المجال إلى تحوير مواصفات الاسفلت بغية انتاج مواد اسفلتية ذات خواص ريولوجية مقاومة للظروف اعلاه وتلائم الاستخدامات المطلوبة.

-------------------------------------------------------------------------

 

1- الدبوني ع.ع. و على ل.ح.، (1986)، "النفط المنشأ والتركيب والتكنولوجيا"، جامعة الموصل، ص10-13، 63-69، 70-72، 292-293، 302، 307-309، 621-622.

2- Traxler R.N., (1961), “Asphalt It’s Composition, Properties and Uses”, Hall, Ltd., London, pp. 7-8, 72-75, 121, 157, 238.

3- Billmeyer F.W., (1971), “Text Book of Polymer Science”, John Wiley and Sons, Inc., New York, 2nd ed., p. 185.

4- Berger I.A., (1982), “Encyclopedia of Science and Technology”, McGraw-Hill, Inc., New York, 5th ed., Vol. 1, p. 763-764.

5- Holbson G.D., (1975), “Modern Petroleum Technology”, Ltd. Britain, 4th ed., pp. 804-806, 810-811.

6- Cruse W.A. and Stevens D.R., (1960), “Chemical Technology of Petroleum”, McGraw-Hill Company, Inc., New York, 3rd ed., pp. 581-585, 590-592, 600-601.

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .