المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أهمية التقييم والرقابة في المؤسسات العامة والاتجاهات المختلفة للتقييم والرقابة والمقاييس الرئيسية لأداء المنظمة  
  
963   12:05 صباحاً   التاريخ: 2024-03-03
المؤلف : زيد منير عبوي
الكتاب أو المصدر : (إدارة المؤسسات العامة ــ وأسس تطبيق الوظائف الادارية عليها
الجزء والصفحة : ص98 - 100
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة الرقابة / مفهوم الرقابة و اهميتها /

التقييم والرقابة في الإدارة الإستراتيجية

تعتبر عملية التقييم والرقابة المرحلة الأخيرة والهامة من مراحل نموذج الإدارة الإستراتيجية، حيث يجب قياس الأداء الفعلي للأنشطة والعمليات المختلفة التي تم القيام بها أو ما زالت تتم أثناء مرحلة تنفيذ الإستراتيجية، ثم مقارنة الأداء الفعلي بالأهداف الإستراتيجية المحددة للتحقق من مدى مطابقتها، وكشف أي إنحرافات أن وجدت واتخاذ الإجراءات السريعة لعلاج هذه الإنحرافات.

أهمية التقييم والرقابة في المؤسسات العامة 

تستهدف التقييم والرقابة التأكد من القيام بالعمل أو النشاط في حدود الوقت المعين والتكاليف المقررة والنتيجة المرجوة، وتبرز أهميته لعدة اعتبارات أهمها :

1- أن العنصر البشري معرض للخطأ والإنحراف مما يستوجب مراقبته لتفادي الخطأ وتصحيح الإنحرافات .

2- لتحديد أسباب الاختلافات وكيفية علاجها وتصحيحها منذ بداية عملية التخطيط وصولاً لعملية التنفيذ .

3- اتساع حجم المؤسسة وتنوع أعمالها وتعدد العاملين فيها يستوجب معرفة أنشطتها ومعرفة مشاكل التنفيذ والتصدي لها .

4- يمكن أن يستدل على أهمية الرقابة في حالة تصور غيابها وما يمكن أن يترتب عليه من :

- إسراف في استخدام الموارد المادية .

ـ ضياع الوقت أو عدم استغلاله

- البطء في إنجاز الأعمال .

- تدني الإنتاجية .

ـ ظهور العديد من المشكلات وتفاقمها .

- عدم الوصول إلى الأهداف ومن ثم صعوبة الحكم على فاعلية المنظمة. 

الاتجاهات المختلفة للتقييم والرقابة

1 /الإتجاه السلبي أو الكلاسيكي :

ينظر إليها على أنها عملية تفتيش وبحث عن الأخطاء وتهديد للأفراد، كما أن الفرد يقوم بالأداء تخوفاً من العقاب وليس رغبة في الإنجاز .

2/ الإتجاه السلوكي :

يبرز الدور القيادي والإنساني للمدير ويعرف من زاوية القدرة على التأثير في سلوك الآخرين . 

3 / الإتجاه العملي أو التطبيقي :

ينظر إلى العملية الرقابية من الناحية التطبيقية من حيث خطوات القيام بها. 

المقاييس الرئيسية لأداء المنظمة

(1) المقاييس المالية التقليدية :

- مقياس العائد على الاستثمار (ROI) من خلال قسمة الدخل الصافي قبل دفع الضرائب على الأصول الإجمالية .

- مقياس نصيب السهم من الإيراد (EPS) من خلال قسمة الإيرادات الصافية على عدد الأسهم .

- مقياس العائد على حقوق الملكية (ROE) من خلال قسمة الدخل الصافي على مجموع حقوق الملكية . 

(2) مقاييس الأطراف المباشرة : 

أن كل طرف من الأطراف المباشرة للمنظمة له اهتماماته الخاصة، وبالتالي المعايير الخاصة التي على أساسها يمكنه الحكم على مستوى اداء المنظمة، لذلك فإنه يجب على الإدارة العليا بالمنظمة أن تنمي أكثر من مقياس للأطراف المباشرين ومن ثم مقابلة اهتماماتهم .

(3) قيمة حامل السهم : والذي يعني القيمة الحالية لتدفق النقدية السائلة المتوقع في المستقبل من نشاط الأعمال، بالإضافة إلى قيمة الشركة في حالة تصفيتها، ويركز على النقدية السائلة كمقياس أساسي للأداء .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.