المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06



العوامل المؤثرة في طريقة اقتران كلاسر  
  
725   11:41 صباحاً   التاريخ: 2024-02-28
المؤلف : نعم حازم سليم حسين المولى
الكتاب أو المصدر : تحضير بعض المركبات ثنائية الاستيلين ودراسة بلمرتها
الجزء والصفحة : ص 4-6
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء العضوية / مواضيع عامة في الكيمياء العضوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2020 3210
التاريخ: 8-7-2018 1973
التاريخ: 10-7-2018 1924
التاريخ: 11-10-2019 832

تتلخص العوامل التي تؤثر في عملية اقتران كلاسر بالاتي:

1. المركب الاستيليني (الالكايني):

ان اختيار المركب الالكايني يعتمد على المجاميع الوظيفية الموجودة على الطرف الاخر للاصرة الثلاثية، فقد وجد ان المركب الاستيليني (الالكايني) الذي يحوي على هيدروجين طرفية (قليل الحامضية) يقترن بسرعة كبيرة في الوسط الحامضي(1).

 

2. املاح النحاس:

ان الكمية المستخدمة من كلوريد النحاسوز يفضل ان تكون ثلاثة اضعاف المركب الاستيليني المستخدم لان الزيادة تعمل على زيادة سرعة التفاعل(1).

 

3. العامل المؤكسد:

يوجد العديد من العوامل المؤكسدة ويعد الاوكسجين افضل هذه العوامل لانه لا يعمل على اكسدة المجاميع الحساسة للاكسدة في الجزيئة. اما بيروكسيد الهيدروجين فعلى الرغم من كونه اسرع العوامل في عملية الاكسدة الا انه محدود الاستخدام بحسب اثبات الباحث (Milas) وجماعته(2) اذ غالبا ما يؤدي الى الانفجار بسبب تفككه اثناء التبخير(1).

4. المذيب:

يجب ان يمتاز المذيب المستخدم بقابليته على اذابة المركب الاستيليني اذابة كلية فضلا عن قدرته على منع ترسيب ايونات النحاسوز في التركيز المستخدم، وبما ان لكل مادة خصوصيتها فيكون لها مذيب خاص بها. ومن المذيبات الشائعة الاستعمال رباعي هيدروفيوران THF والكحول الاثيلي وثنائي مثيل فورماميد DMF وغيرها.

 

5. الدالة الحامضية:

ان عملية الاقتران في طريقة كلاسر تتاثر بتغير الدالة الحامضية (pH) الا ان الوسط القريب من المتعادل يكون مفضلا، لان نسب النواتج تكون عالية وكما مبين ادناه:

ان الوسط الحامضي القوي يؤدي الى ترسيب استيليد النحاس، وعند ذلك لا يحدث الاقتران. اما الوسط القاعدي القوي فانه عندما يكون المركب الاستيليني حاويا على كحول ثالثي اما ان يفكك المادة الاولية ويعطي استيلين فضلا عن الكيتون، او يتفكك (الدايمر) بعد تكونه الى مركب استيليني حاويا على هيدروجين حامضي واستر، كما هو موضح ادناه:

 

ويتضح من ذلك ان استعمال الوسط القاعدي او الحامضي القوي يؤدي الى حدوث تفاعلات جانبية مثل التحلل او ازالة الماء، فضلا عن حصول التفاعل الذي اكتشفه الباحث (Straus)(3) عام 1905 م والذي سمي (Straus coupling)، فقد لاحظ تكون نظام (Enyne) بدلاً من نظام (Diyne) عند استخدام استيليد النحاس بوجود وسط حامضي قوي (حامض الخليك الثلجي الساخن) والاوكسجين، وكما هو مبين ادناه:

لقد اعتمدت طريقة (Straus coupling) لتحضير العديد من مركبات الايناين من قبل Akhtar وجماعته(4) وكما موضح ادناه:

 

ولاحظ الباحث Skattebol(5) ان بروباينويت المثيل تحت ظروف حامضية ضعيفة وبوجود كلوريد الامونيوم وكلوريد النحاسوز يكون نظام (Enyne) وهذا التفاعل لا يحتاج الى اوكسجين كما موضح ادناه (المركب 7):

6. درجة الحرارة:

ان عملية الاقتران بطريقة كلاسر تتاثر بدرجة الحرارة، والدرجة المفضلة هي درجة حرارة الغرفة عند استخدام كلوريد النحاسوز (Cu2Cl2)، اما عند استخدام النحاسيك (Cu+2) في مذيب البيريدين فتتراوح درجة الحرارة بين (60-70)°م.

 

7. الزمن:

ان للزمن دور في عملية الاقتران وكمية الناتج وان بعض التفاعلات تحتاج فيها عملية الاكسدة في بعض التفاعلات لفترة قصيرة من الزمن عند تعرضها للاوكسجين، وبعضها يحتاج الى ساعات طويلة لاعطاء نسبة عالية من الناتج.

--------------------------------------------------------------------------------

  1. A. Baeyer and L. Landsberg, (1882), Ber., 15, 57.
  2. Milas, J.F. Bartoli and F. Lamber, (2002), “Unusual efficiency of non-heme iron complex as catalyst for the hydroxylation of aromatic compounds by hydrogen peroxide: Comparison with iron porphyrins”, Comptes Rendus Chimie, 5(4): 263-266.
  3. F. Straus, (1905), Ann., 342, 190.
  4. M. Akhtar, T.A. Richards and B.C.L. Weedon, (1959), J. Chem. Soc., 933.
  5. L. Skattebol, (1959), Acta Chem. Scand., 13, 198.

 





هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .