أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-27
![]()
التاريخ: 2024-03-13
![]()
التاريخ: 2024-03-02
![]()
التاريخ: 2024-04-05
![]() |
تدل شواهد الأحوال على أن خَلَف «أمنمحات الأول» ورثوا عنه النشاط، ومضاء العزيمة في تسيير أحوال البلاد، على أن أخلاق كل من هؤلاء الفراعنة ليست من الأخلاق التي يمكن لمسها لا في ألقابهم الرسمية ولا من نقوش رعاياهم ولا من بعض تماثيلهم التي كانوا يقيمونها في معابد الآلهة؛ إذ الواقع أنهم كانوا يريدون أن يظهروا لنا دائمًا آلهة أحياء يتوقف عليهم فلاح بلادهم ورخاؤها، فكان لا يمكن الاقتراب منهم دون أن ترتعد من هيبتهم الفرائص حتى ولو كانت مقاصدهم حسنة، وأنهم يريدون إغداق الهبات ومنح الرتب. والظاهر أن المواهب الحربية لهذه الأسرة قد تقمصت بوجه خاص في «سنوسرت الثالث»، وهو البطل الذي نسبت إليه الخرافات كل أعمال الفروسية والفتوح التي قام بها فراعنة آخرون. ولكن في مقابل ذلك نجد في عهد خلفه «أمنمحات الثالث» أن هذه الملكية القوية الجانب الحسنة النظام قد فاضت بضوئها المتلألئ الوهاج على البلاد بما قامت به من الأعمال الخالدة. ويمتاز كل ملوك هذه الأسرة بغيرتهم وتحمسهم لإقامة المباني، وبخاصة المعابد التي شيدوها للآلهة؛ ولذلك نجد أسماءهم في كل مكان في بقايا آثارهم التي وجدت تحت أساس مباني الدولة الحديثة، وهي مبانٍ قد أقيمت بصورة متواضعة، إذا قيست بمباني أخلافهم في الدولة الحديثة، فنجد أن «أمنمحات الأول» قد أقام خلافًا للمباني التي أضافها لمعبد الإله «بتاح» في «منف» معبدًا للإله «آمون» في «الكرنك» (بطيبة) ومعبدًا للإلهة «حتحور» في «دندرة»، وكذلك يظهر أنه أقام معبدًا للإله «سبك» في مدينة «الفيوم» كما أسفلنا ذكره. وشيد «سنوسرت الأوَّل» معبدًا في «هليوبوليس» للإله «آتوم» كما أسلفنا. ولا تزال المسلة التي أقامها فيه تذكارًا لعيد «سد» باقية في مكانها الأصلي، وكذلك أقام معبدًا «بالكرنك »
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تطلق النسخة الحادية عشرة من مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية
|
|
|