المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ولادة القمر
21-8-2017
Sound system Vowels commA
2024-04-02
علاقة الجغرافية السياسية بالعلوم الأخرى
19-6-2017
أسس تصنيف السياحة - الأساس الخامس
3-4-2022
قياس التصريف المائي وخطواته
8-1-2016
الرعي - الرعي التجاري (الحديث) - الرعي التجاري في أمريكيا الشمالية
29-3-2021


الإدارة والقيادة.. ما الفرق؟  
  
1113   07:42 صباحاً   التاريخ: 2024-01-24
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص282ــ284
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-4-2022 1418
التاريخ: 2024-10-14 161
التاريخ: 1-12-2016 1915
التاريخ: 15-12-2021 2109

يستخدم الكثير من الناس مصطلحي «المدير» و«القائد» بشكل مترادف ظناً منهم أنهما يعنيان الشيء عينه، ويعتقد آخرون أن الفرق بينهما هو أن القادة هم أشخاص لهم جاذبية أو سحر خاص وأنهم قد ولدوا ليكونوا قادة، غير أن كلا الطرفين مخطئ.

يقوم عمل المدير على زيادة خرج شركته إلى الحد الأقصى، وذلك من خلال التخطيط والتنظيم وما إلى ذلك، أما القادة من جهتهم فيميلون إلى اتباع حدسهم وإحداث التغييرات وفقاً لرؤيتهم. بشكل عام، تمثل القيادة جزءاً من الإدارة.

نقتبس من Peter Drucker و Warren Bennis، وهما اسمان لامعان في عالم الأعمال، القيادة تعني القيام بالأشياء الصحيحة والإدارة تعني القيام بالأشياء بشكل صحيح.

يعني ذلك أن مهارات القيادة لدى شخص سوف تساعد في تشكیل بؤرة جديدة للشركة، في حين ستساعد مهاراته في الإدارة في تحسين تلك الرؤية.

توجد ثلاثة أنماط رئيسية للقيادة:

1- السلطوية: يعلم القادة الموظفين بما يجب فعله، وذلك مع مكافأتهم أو معاقبتهم تبعاً لعملهم .

2- الاستشارية: رغم أن القرارات الرئيسة تتخذ من قبل القائد بشكل أساسي، إلا أنه يبذل جهداً صادقاً في الاستماع إلى أفكار الموظفين.

3- التشاركية: يدفع القائد بالأشخاص الأقل مستوى في المؤسسة للانخراط في عملية اتخاذ القرار، ويكون الموظفون في هذا السيناريو متقاربين للغاية.

القيادة والإدارة في المدارس:

يمثل مدير المدرسة مديراً وفق توصيف عمله، ولا يعني هذا بالضرورة أنه قائد، رغم أن عليه أن يكون كذلك إذا كان يتمنى أن ينقاد إليه الموظفون والطلاب عن طيب خاطر، ويضعوا ثقتهم فيه ويعود ذلك إلى أن الناس عادة أكثر إخلاصاً للقادة منهم للمديرين.

كمديرين يراقب مسؤولو المدرسة النشاطات يوماً بيوم.

وكقادة يحاولون تلمس الطريقة التي يمكنهم من خلالها تشكيل مستقبل مدرستهم والمبادرات التي يمكنهم استخدامها.

ولعل من الأفضل التفويض بالنشاطات اليومية بغية التركيز على التخطيط لمستقبل المدرسة.

حتى يكون أي شخص قادراً على التعامل بفاعلية مع فريق عمله، يحتاج إلى معرفة نقاط القوة والضعف لكل منهم.

على سبيل المثال، قد يكون هناك معلم لطيف ومهذب للغاية ولكنه غير قادر على الحفاظ على الانضباط في الصف، سوف يعمل مثل هذا المعلم بشكل أفضل مع الأولاد الصغار أكثر من المراهقين.

كما يجب أن يطلب من المعلمين تعليم صفوف تتعلق باختصاصاتهم، فلا يجب أن يطلب أحدهم من معلم تاريخ أصيل ناطق بالإنكليزية أن يدرس الإنكليزية لمجرد أنه قادر على التحدث باللغة الإنكليزية، إذ لا تترجم المعرفة بالمقرر بالضرورة إلى قدرة على تدريسه.

حتى يكونوا قادة جيدين، يجب على المديرين أن يتحملوا تبعة سوء الأمور. على سبيل المثال، عندما يتصل الآباء شاكين فيجب أن يعترفوا بأي خطأ يمكن أن يكونوا قد ارتكبوه لا أن يلقوا باللوم على المعلمين.

كما يجب أن تُمنح الثقة في الموضع المناسب، وسوف يؤدي ذلك إلى تحفيز فريق العمل للانخراط بشكل أكبر في مستقبل المدرسة كما سيلقى الاحتفال بالإنجازات الرئيسة ضوءاً إيجابياً على حس القيادة لدى الشخص، وسوف يسمح للفريق بأن يبقى إيجابياً.  




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.