المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6212 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليوم التاسع من الشهر والدعاء فيه.  
  
825   10:42 صباحاً   التاريخ: 2023-11-18
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 101 ـ 105.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام):

هذا يوم خفيف من اوله وآخره لكل امر تريده. ومن سافر فيه رزق مالاً ورأى خيراً. فابدأ فيه بالعمل، واقترض فيه، وازرع فيه واغرس. ومن حارب فيه غلب، ومن هرب فيه لجأ الى سلطان يمنع منه، ومن مرض فيه ثقل، ومن ضل فيه قدر [عليه]، ومن ولد فيه صلحت ولادته ووفق في كل حالاته ان شاء الله.

وقال سلمان رحمة الله عليه: روز آذر، اسم الملك الموكل بالميزان يوم القيامة، يوم محمود ليس فيه مكروه، والاحلام فيه تصح من يومها.

 

الدعاء فيه لأبي عبد الله (عليه‌ السلام):

اللهُمّ لكَ الحمدُ على كُلّ خيرٍ أعطَيتَنا، ولكَ الحمدُ على كُلّ شَرٍ صَرفتهُ عَنّا، ولكَ الحمدُ عَددَ ما خَلَقتَ وذَرأتَ، وَبَرأتَ وأنَشأتَ، وَلكَ الحمدُ عَددَ ما أبليتَ وَأوليتَ، وَأخذتَ وَأعطيتَ، وأمتَّ وأحيَيتَ، وَكُلُّ ذلكَ إليك، تَبَاركتَ وَتعاليتَ.

لا يُذَلُّ مَن واليتَ، وَلا يُعزُّ من عادَيت، تُبدي وَالمعادُ إليكَ، وَتقضي ولا يُقضى عليكَ، وَتَستغني وَنَفتقرُ اليكَ، فَلَبيكَ رَبّنا وَسَعدَيكَ.

ولكَ الحمدُ عَددَ ما رَبّيتَ وَآويتَ، فَانّكَ تَرثُ الارضَ وَمنَ عَليها وَإليكَ يُرجعونَ، وَأنتَ كَما أثنيتَ عَلى نَفسِكَ، لا يَبلُغُ رَحَمتكَ قَولُ قائلٍ، ولا ينقُصُك نائلٌ، وَلا يَحفيك(1)، سائِلٌ.

اللّهُمّ لكَ الحمدُ قَبلَ الحمدُ، وَمُنتَهى الحمدِ، حَقيقٌ بالحَمدِ، حَمداً على حَمدٍ، لا يَنَبغي الحمدُ الا لكَ.

اللهُمّ لكَ الحمدُ في الليلِ إذا يَغشى، وَلكَ الحمدُ في النّهارِ إذا تَجلّى، وَلكَ الحمدُ في الآخرةَ وَالاولى، ولكَ الحمدُ في السّماواتِ العُلى، وَلكَ الحمدُ في الارضينَ السُّفلى وما تَحتَ الثّرى، وَكُلّ شيءٍ هالكٌ الاّ وَجهُكَ، تَبقى وَيَفنى ما سِواكَ.

اللّهُمّ لكَ الحمدُ في السّراء والضّراء، ولكَ الحمدُ في الشدةِ والرّخاءِ، والصّبرِ والبَلاءِ، ولكَ الحمدُ في البُؤسِ والنّعماءِ.

اللّهُمّ لكَ الحمدُ كَما حَمدتَ نَفسكَ في أولِ الكتابِ، وفي التَوراة والانجيلِ، والفُرقانِ العظيمِ، وَلكَ الحمدُ حمداً لا ينقطعُ أوّلُهُ، ولا يَنفدُ آخرُهُ، ولكَ الحمدُ بالإسلام، ولكَ الحمدُ بالقرآنِ، ولكَ الحمدُ بالأهل وَالمالِ، ولكَ الحمدُ في العُسرِ واليُسرِ، ولكَ الحمدُ في المُعافاةِ والشُّكرِ، ولكَ الحَمدُ على حَلمكَ بَعدَ عَلمكَ، وَلكَ الحمدُ على عَفوكَ بعد قدرتك، ولكَ الحَمدُ على نَعمِكَ السَّابِغَةَ عَلينا، وَلكَ الحَمدُ على نِعَمِكَ التي لا تُحصى، ولكَ الحَمدُ كما ظَهرتْ أياديكَ عَلينا فلم تُخفَ، وَلكَ الحَمدُ كما كَثُرَتْ نِعَمِكَ فلم تُحص، وَلكَ الحَمدُ على ما أحصيتَ كُلَّ شيءٍ عِلماً، وَلكَ الحَمدُ كما أنتَ أهلهُ.

لا إله الاّ أنتَ، لا يُواري مِنكَ ليلٌ داجٍ، ولا سماء ذاتُ أبراجٍ، ولا أرضٌ ذاتُ فجاجٍ، وَلا بحرٌ ذو أمواجٍ، ولا ظُلماتٌ بَعضُها فوقَ بَعضٍ.

رَبّ أنّا الصَغيرُ الذي أنعمتَ فلكَ الحَمدُ، ربّ أنا الوضيعُ الذي رَفعتَ فَلكَ الحَمدُ، ربّ وَأنا المُهانُ الذي أكَرمتَ فَلكَ الحَمدُ، وَأنا الراغبُ الذي أرضَيتَ فلكَ الحَمدُ، وأنا العائِلُ الذي أغَنيتَ ربّ فلكَ الحَمدُ، وأنا الخاطئ الذي عَفوتَ عَنهُ ربّ فلكَ الحَمدُ، وأنا المذُنبُ الذي رَحمتَ ربّ فلكَ الحَمدُ، وأنا الشّاهدُ الذي حَفظتَ ربّ فلكَ الحَمدُ، وَأنا الُمسافرُ الذي سَلّمتَ ربّ فَلكَ الحَمدُ، وأنا الغائِبُ الذي أدّيتَ ربّ فَلكَ الحَمدُ، وأنا المَريضُ الذي شَفيتَ ربّ فَلكَ الحَمدُ، وأنا العَزبُ الذي زَوّجتَ ربّ فَلكَ الحَمدُ، وأنا السّقيمُ الذي عافيتَ ربّ فلكَ الحَمدُ، وأنا الجائعُ الذي أشبعتَ ربّ فلكَ الحَمدُ، وأنا العاري الذي كَسوتَ ربّ فَلكَ الحَمدُ، وَأنا الطّريدُ الذي آويتَ ربّ فَلكَ الحَمدُ، وأنا الاعمى الذي بَصرتَ ربّ فَلكَ الحَمدُ، وأنا الوحيدُ الذي آنست ربّ فلكَ الحَمدُ، وأنا المخذولُ الذي نَصرتَ ربّ فلك الحَمدُ، وأنا المهمومُ الذي فَرّجتَ عنه ربّ فَلكَ الحَمدُ، ولكَ الحَمدُ على الذي أنعمتَ به عَلينا كَثيراً، وَأنا الذي لم أكُن شيئاً حينَ خلقتني فلكَ الحَمدُ، وَدَعوتك فأجبتَني فَلكَ الحَمدُ.

اللهُمّ وهذه نعمٌ خَصصتني بِها مَع نِعَمكَ على بَني آدم فيما سَخَّرتَ لَهُم وَدَفعتَ عَنهُم ذلك، فَلكَ الحَمدُ كَثيراً، وَلم تُؤتني شَيئاً ممّا آتَيتني مِن ذلكَ لِعملَ خَلا مِنّي، وَلا لحقٍّ استَوجبتُ مِنكَ بهِ ذلكَ. وَلم تَصرف عنّي شَيئاً ممّا صَرفَتهُ مِن هُموم الدُينا وأوجاعِها، وَعَجائبها وَأنواعِ بلاياها، وَأمراضها وَأسقامِها، لا أن يَكونَ كُنتُ لَهُ أهلاً، وَلا أن يكُونَ كُنتُ فِيه قادِراً، لَكِن صَرَفتُه عنّي بِرحمتكَ وَحُجةً عَليّ يا أرحمَ الراحِمينَ.

اللهُمّ فَلكَ الحَمدُ كثيراً كَما أنَعمتَ عَلَيَّ كَثيراً، وَصَرفتَ عَنّي البَلاءَ كَثيراً.

اللهُمّ صَلّ على مُحمدٍ وآل مُحَمدٍ كَثيراً، وَاكفنا في هذا الوَقتِ وَفي كُلّ وقتٍ ما استَكفيناكَ من طَوارِقِ الليلِ والنهارِ، فَلا كافَي لَنا سِواكَ، وَلا ربّ لَنا غَيرُكَ، وَاقضِ حَوائِجنا في دِينِنا وَدُنيانا، وَآخِرتِنا وَاُولانا، أنتَ إلهنا وَمَولانا، حَسَنٌ فينا حُكمكَ، عَدْلٌ فِينا قَضاؤك، اقضِ لَنا الخَيرَ، وَاجعلنا مَن أهلِ الخَير، وَمّمن هُم لَمِرضاتكَ مُتّبعونَ، وَلِسخطكَ مُفارقُونَ، وَلِفرائضكَ مُؤَدُّونَ، وَمِنَ التّفريطِ وَالغفلةِ آمِنون، وَاعفُ عَنّا وَعافِنا في كُلّ الاُمور أبداً ما أبقَيتنا، واذا تَوفَيتَنا فاغفِر لَنا وارحَمنا، وَاجعَلنا مِن النّار فارّينَ، والى جَنّتك داخِلين، وَلمُحمّدٍ وأهلِ بَيتِه ِمُرافقينَ، يا أرحَمَ الرحمين (2).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أحفيت الرجل: أجهدته واستقصيت في السؤال منه. لسان العرب ـ حفا ـ 14 / 188.

(2) نقله المجلسي في البحار 97: 147 باختلاف فيه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.