المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11470 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإشعاع الكوني Cosmic Rays  
  
995   01:57 صباحاً   التاريخ: 2023-11-16
المؤلف : سعد ناجي عبود
الكتاب أو المصدر : مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والاشعاع الكوني
الجزء والصفحة : ص93–95
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / فيزياء الجسيمات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-28 765
التاريخ: 2023-02-23 922
التاريخ: 2023-03-01 1096
التاريخ: 2023-11-15 665

الأشعة الكونية هي جسيمات أغلبيتها العظمى مشحونة ترد إلى الأرض من مختلف أنحاء الفضاء بطيف طاقي عريض جدا يصل إلى غاية GeV1012 تتكون بشكل أساسي من البروتونات بنسبة 89% ونوى الهليوم بنسبة 10% وبنسب ضئيلة جدا نوى باقي عناصر الجدول الدوري إضافة إلى فوتونات أشعة كاما وفوتونات أشعة أكس وكذلك بعض الجسيمات الأخرى كالإلكترونات والبوزترونات. اكتشفت الأشعة الكونية سنة 1912 من قبل الفيزيائي النمساوي Hess، أما اسم " الأشعة الكونية " فقد أطلقه عليها الفيزيائي ميليكان سنة 1925 وذلك بعدما تأكد من أن مصدرها خارجي.

عندما تقترب الأشعة الكونية من الأرض، أي عندما تصبح على مسافة قدرها حوالي 10 أضعاف نصف قطر الأرض تصبح عمليا تحت تأثير المجال المغناطيسي الأرضي. يقوم المجال المغناطيسي الأرضي بمنع الأشعة الكونية وخصوصا الجسيمات ضعيفة الطاقة (الأقل من GeV 10) من بلوغ سطح الأرض حيث يعيدها إلى مناطق أخرى من الفضاء، أما الجسيمات عالية الطاقة فان بلوغها سطح الأرض يتوقف على موقع واتجاه دخولها الأرض، تسمى هذه الظاهرة بالقطع المغناطيسي (geomagnetic cut–off).

نتيجة للقطع المغناطيسي يتناقص فيض الأشعة الكونية التي تبلغ سطح الأرض مقارنة بالفيض الأصلي ويتوقف مقدار التناقص في الفيض بشكل أساسي على الموقع بالنسبة لخط الاستواء، حيث يكون التناقص في الفيض كبيرا في المناطق الاستوائية ويقل كلما اتجهنا نحو القطبين أي يكون التناقص معدوما تقريبا.

تمت دراسة حركة الجسيمات المشحونة في المجال المغناطيسي الأرضي أول مرة سنة 1911 (قبل اكتشاف الأشعة الكونية) من قبل الفيزيائي ستورمر Stormer، واستمرت حتى سنة 1935، اعتبر ستورمر في تلك الدراسة أن مجال الأرض المغناطيسي هو مجال ثنائي قطب مغناطيسي وبحله لمعادلات الحركة (معادلة لورنتز) اثبت انه هناك مناطق مسموحة حركيا وأخرى محضورة لا يمكن للجسيمات المشحونة أن تتحرك فيها كما اثبت أيضا انه هناك حد أدنى من الطاقة يجب أن تمتلكه الجسيمات المشحونة كي تستطيع بلوغ سطح الأرض (أو أي نقطة من المجال المغناطيسي)، تسمى هذه القيمة قيمة القطع المغناطيسي. وقد حدد ستورمر شكل المناطق الحركية كما حدد أيضا قيم القطع المغناطيسي.

لم يكن عمل ستورمر كافيا لشرح تأثير المجال المغناطيسي الأرضي على الأشعة الكونية لسببين، فمن جهة كانت تعوزه الدقة لان المجال المغناطيسي الأرضي ليس مجالا بسيطا وأن نموذج ثنائي القطب المغناطيسي يستحق بعض التصحيحات كما أن الطريقة التحليلية لا يمكنها أن تظهر تأثير ظاهرة القطع المغناطيسي على فيض الأشعة الكونية.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.