أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-15
397
التاريخ: 10-3-2022
1605
التاريخ: 2024-08-09
364
التاريخ: 16-5-2016
10115
|
اتهم بأنه انتحل أعمالاً وأفكاراً لعلماء آخرين، فمثلاً يقول ريتشارد مودي، الذي قدمت ملخصاً لرأيه مجلة نيكساس 2004، إن أنصار أينشتاين يتصرفون بطريقة تؤدي إلى تزييف السجل التاريخي للعلم، فألبرت أينشتاين (1879–1955)، الذي اعتبرته مجلة تايم أهم شخصيات القرن العشرين، كتب رسالة طويلة حول النسبية الخاصة التي كان اسمها حول الديناميكا الكهربائية للأجسام المتحركة في 1905، من دون الإشارة إلى أي مرجع، والكثير من الأفكار المهمة فيها توصل إليها هنريك لورنتس الحاصل على جائزة نوبل 1902، كما ورد في تحويلات لورنتس وهنري بوانكاريه قبل كتابة آينشتاين لبحثه المشهور في 1905، فجمع أينشتين كمية من المعلومات المتوفرة ونسج منها نظريته حول النسبية الخاصة، فإذا أتينا إلى أكثر المعادلات العلمية شهرةً: الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء، التي تعتبر عادة ملكاً خاصاً لأينشتاين، فإن تحول المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة كان أمراً معروفاً لنيوتن عام 1704، ويمكن أن ننسبها إلى س .تولفير بريستون (1875) والى بوانكاريه (1900)، تبعاً لبراون (1967) والى إولينتودي بريتو (1904) قبل أينشتاين، وكان للتقديم الانتقائي والتلفيقي للمعلومات الذي قام به أرثر إدنجتون حول كسوف 1919 أن يدعم نظرية النسبية العامة لآينشتاين، لكن هذا العمل لإدنجتون يعتبر أكذوبة علمية في القرن العشرين، حيث زيف دعمه السخي لآينشتاين مسار التاريخ، وكان إدنجتون أقل اهتماماً بإثبات صحة النظرية مقارنة برغبته في تتويج آينشتاين ملكاً على مملكة العلم.
ومن مسروقات آينشتاين أيضاً فكرة اعتبار الزمن هو البعد الرابع، بينما الإنجليزي إتش جي ولز H.G. Wells في روايته آلة الزمن عام 131 1895 كان أسبق منه حين ذكر في روايته أنه لا يوجد فرق بين الزمن وأي من الأبعاد الثلاثة للفضاء باستثناء أن إدراكنا أو وعينا يتحرك مع الزمن) 132، ومن مسروقاته أيضاً نسبية الزمان والمكان ومفهوم الزمكان فالجذور الأولى للنظرية النسبية تعود إلى هندسة ريمان، وهي هندسة المنحنيات، بينما الباحث بوانكاريه قبل اينشتاين بحثها بالتفصيل وقال: بإن المكان نسبي والزمان نسبي، بينما مفهوم الزمكان يعود إلى مينكوفسكي أستاذ اينشتاين، وقد قال مينكوفسي عام 1908: (إننا نعين موقع نقطة على سطح بخطين اثنين س و ش يسميان إحداثيين، إن العالم لا يتألف من نقطة ساكنة، والحدود التي يعين موقع الأشياء بالنسبة إليها ساكنة أيضاً، ولكن كيف العمل إذا أردنا تعيين موقع السيارات التي تتحرك ضمنها؟ أنه لا يكفي أن نقول أن السيارات توجد في موقع كذا من المحطة كذا بل يجب أن نذكر أيضاً ساعة كذا، ولتعيين موقع سفينة في عرض البحر لا نقول أنها توجد في النقطة التي يتقاطع فيها خط عرض كذا مع خط طول كذا، بل يجب أن تذكر أيضاً اليوم والساعة والدقيقة، ولتعيين موقع طائرة في الجو يجب أن نضيف إلى ذلك إحداثي العلو، وبعبارة أخرى، إنه لتعيين موقع حادثة تجري في الكون فلا يجوز الاكتفاء بإحداثياتها المكانية الثلاث "طول وعرض وعمق" بل لابد من مراعاة إحداثي الزمن، وهكذا نرى أن أربعة إحداثيات لابد منها لتعيين موقع أي جسم متحرك، فهذا الزمكان، هذا الكون المربع الأبعاد، سرقه آينشتاين من أستاذه القديم ليخرج لنا منه نظريته في النسبية العامة، كما أن منيكوفسكي ليس أول من قال بأن الزمان بعد رابع للأشياء، فهناك مفكرون قبله، فهذا ديدرو يقول عام 1777 في الموسوعة تحت كلمة بعد:(... لقد قلت آنفاً أنه لا سبيل إلى تصور أكثر من ثلاثة أبعاد، ومع هذا فإن مفكراً مثلي يعتقد أن من الممكن اعتبار المدة بعداً رابعاً) 133.
_________________________________________________
هوامش
131– مجلة العربي، الكويت، العدد 573 رجب 1427هـ أغسطس 2006م، السفر عبر الزمن، د. أحمد أبو زيد، ص 30.
132– مجلة العربي، الكويت، العدد 573، م.ن، ص 33.
133– آينشتاين والنظرية النسبية، د. محمد عبد الرحمن مرحبا، دار القلم بيروت لبنان، ط 7، نيسان 1974، ص 87–91.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|