المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



الآثار الاجتماعية لتقنية النانو  
  
1093   07:55 صباحاً   التاريخ: 2023-10-08
المؤلف : أ. د محمد مجدي واصل
الكتاب أو المصدر : مدخل الى علم النانو
الجزء والصفحة : ص 60-62
القسم : علم الكيمياء / مواضيع اخرى في الكيمياء / كيمياء النانو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-28 1619
التاريخ: 2023-10-07 1413
التاريخ: 2024-06-23 506
التاريخ: 2-12-2015 1544

تتمثل التأثيرات الاجتماعية لتقنية النانو في تلك الفوائد والتحديات المحتملة والناجمة عن استخدام الأجهزة والمواد النانوية على المجتمع والتفاعل البشري. وبالواقع فان لتأثيرات النانو آثاراً اجتماعية أعمق تمتد إلى إعادة صياغة مفهوم الاقتصاد وتحديد سوق العمل والحريات المدنية والتطبيقات العسكرية وعلاقتنا مع عالم الطبيعة بل تمتد إلى قضايا أخلاقية ومبدئية، حيث يتوقع المهتمون والمراقبون لتقنية النانو وتأثيراتها الاجتماعية أن ذلك سيؤدي إلى زيادة الفجوة بين الفقراء والأغنياء بسبب زيادة عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية, وذلك من خلال انقسامٍ طبقي جديد متوقع ظهوره على الساحة وهو الانقسام النانوي (يتمثل في الفجوة بين هؤلاء الذين يتحكمون بتقنيات النانو الجديدة وهؤلاء ممن حلت المنتجات النانوية محل منتجاتهم وخدماتهم بالإضافة إلى قوة العمل كذلك). كما يقترح المحللون إمكانية أن تكون لتقانة النانو القدرة على نزع استقرار العلاقات الدولية من خلال سباق الأسلحة النانوية وزيادة الإمكانية للحصول على اسلحة من نوعية جديدة أو زيادة كفاءة الأسلحة الموجودة أصلاً وتصغير حجمها وسهولة حملها ونقلها إضافةً إلى احتمالية صنع بيولوجية نانوية فتاكة مما تندرج ضمن أسلحة الدمار الشامل.

هناك جدل متواصل حول القضايا الاجتماعية والأخلاقية المرتبطة بتقنية النانو، وتدور حول ذلك عدة مؤتمرات دولية لتحديد دور تقنية النانو في الواقع الاجتماعي وما يمكن أن تحدثه تقنية النانو من خلل في النظم التعليمية والصحية وزيادة الهوة بين العالم المتقدم والنامي مما يحد من توفر فرص التعليم والرعاية الصحية المناسبة للدول النامية اضافةً إلى ما يمكن أن تحدثه هذه التقنية من تصادم مع اعتقادات وأعراف أخلاقية لا ترحب بتكنولوجيا النانو، لا نتوقع فقط أن بعض الدول النامية لا ترحب بتقنية النانو، فهناك اليوم جمعيات كثيرة في دول متقدمة لا ترحب بهذه التقنية أيضاً، ولا ترحب بأمور تكنولوجيا النانو، المتعلقة مثلاً بعلوم الحياة الاصطناعية وبناء الكائنات الحية الصناعية وتطوير أسلحة بيولوجية وأبحاث الخلايا الجذعية والتعديل الوراثي للإنسان إلى ما يمكن أن تنتجه هذه التقنية من ذكاء اصطناعي خارق وبالتالي نعود إلى اللغز القديم الجديد وهو أنه إذا ما تم صنع حاسوب أو إنسان آلي ذي ذكاء اصطناعي خارق فانه من الممكن أن يتكاثر ذاتياً وبالتالي سنفقد السيطرة عليهم وبدورهم سوف يسيطرون على الأرض، وأسئلة وتصورات من هذا القبيل يكن أن نطرحها وتؤلم رؤوسنا في التفكير في السيناريوهات المحتملة وخصوصاً أن الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح الآن متوقع وسهل المنال مع تقنية النانو بسبب صغر الحجم والكفاءة العالية والسرعة التي تقدمها هذه التقنية وهذه الأمور من المتطلبات الأساسية للذكاء الاصطناعي اضافةً إلى سعة التخزين الفائقة للشرائح النانوية.

من ناحية أخرى، يرى بعض المتحمسين لتقنية النانو على أنها آلية لتغيير الطبيعة البشرية. وقد توفر حلولاً جذرية لبعض مشاكل الدول النامية، مثل توفير المياه الصالحة للشرب والآمنة وتوفر فرص تعليمية ورعاية صحية افضل خصوصاً للدول الأفريقية التي تفتقر إلى المياه الصالحة للشرب والتي تفتك بها الأوبئة والأمراض، إضافةً إلى ما تحمله هذه التقنية من إمكانيات لتوفير مصادر الطاقة الرخيصة وبالفعل قد أطلقت عدة دول نامية مشاريع استثمارية للنهوض بالتنمية والاقتصاد والبحث العلمي بالاعتماد على تقنية النانو مثل كوستاريكا وشيلي وبنجلاديش وتايلاند  كما أن الدول الاقتصادية الناشئة حديثاً كالصين والبرازيل والهند وماليزيا تنفق مليارات الدولات الاميركية سنوياً على الأبحاث المتعلقة بالنانو

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .