x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الكيمياء

تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير

التحاضير والتجارب الكيميائية

المخاطر والوقاية في الكيمياء

اخرى

مقالات متنوعة في علم الكيمياء

كيمياء عامة

الكيمياء التحليلية

مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية

التحليل النوعي والكمي

التحليل الآلي (الطيفي)

طرق الفصل والتنقية

الكيمياء الحياتية

مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية

الكاربوهيدرات

الاحماض الامينية والبروتينات

الانزيمات

الدهون

الاحماض النووية

الفيتامينات والمرافقات الانزيمية

الهرمونات

الكيمياء العضوية

مواضيع عامة في الكيمياء العضوية

الهايدروكاربونات

المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية

التشخيص العضوي

تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية

الكيمياء الفيزيائية

مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية

الكيمياء الحرارية

حركية التفاعلات الكيميائية

كيمياء الكم

الكيمياء الكهربائية

الكيمياء اللاعضوية

مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية

الجدول الدوري وخواص العناصر

نظريات التآصر الكيميائي

كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة

مواضيع اخرى في الكيمياء

كيمياء النانو

الكيمياء السريرية

الكيمياء الطبية والدوائية

كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية

الكيمياء الجنائية

الكيمياء الصناعية

البترو كيمياويات

الكيمياء الخضراء

كيمياء البيئة

كيمياء البوليمرات

مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية

الكيمياء الاشعاعية والنووية

علم الكيمياء : مواضيع اخرى في الكيمياء : كيمياء النانو :

مقياس النانو

المؤلف:  أ. د محمد مجدي واصل

المصدر:  مدخل الى علم النانو

الجزء والصفحة:  ص 19-22

2023-09-28

1051

لإدراك المقياس النانوي، لنتصور أن لدينا سنتمتر مكعب من مادة ما، لتكن الحديد، الآن لنفرض أن هذا السنتمتر المكعب من الحديد قد قُسِمَ إلى مكعبات اصغر منه، طبعاً سيقل حجم كل مكعب، لكن سوف يبقى محتفظاً بنفس صفات الحديد من اللون الرمادي وجودة التوصيل الكهربائي والحراري وغير ذلك من الصفات المعروفة للحديد. لكن عندما يستمر التقسيم أو التقطيع ليصل إلى مقدار معين من الصغر بحيث يتغير عنده خواص الحديد نكون قد وصلنا إلى مقياس النانو إذا أصبحت جسيمات الحديد ذات مقياس ما بين 1 إلى 100 نانوميتر في احد الأبعاد أو بعدين أو ثلاث أبعاد لنقف عند هذه النقطة لأنها مهمة في فهم أنواع التراكيب النانوية لاحقاً، فالمكعب يكون له طول وعرض وارتفاع أو نقول له ثلاث أبعاد، وعندما يكون احد أبعاد المكعب قد صُغر إلى مقياس نانوي (1-100 نانوميتر) نقول عندئذ انه قد حصلنا على تركيب نانوي، والتركيب النانوي في مثل هذه الحالة يدعى الرقيقة النانوية على وجه التقريب. والتركيب الذي له بعدان (طول وعرض) ضمن المقياس النانوي يدعى عندئذ بالسلك النانوي. أما التركيب الذي له ثلاث أبعاد بالمقياس النانوي فيدعى بالنقاط الكمية أو الجسيمات النانوية. فالمادة بالحجم الملموس يمكن لها أن تُنتج هذه الأنواع الثلاثة من التراكيب النانوية باستخدام طرائق تصنيع التراكيب والجسيمات النانوية التي سيتم تناولها لاحقاً.

لغرض المقارنة بين مقياس الجسيمات والتراكيب النانوية والأجسام وبعض الكائنات الحية وغير الحية يمكن ملاحظة الشكل  (2). إن عشر ذرات هيدروجين لو وضعت على شكل خط مستقيم لأصبح طولها نانوميتر واحداً تقريباً، كما أن خمس ذرات سليكون لو وضعت هي الأخرى على خط مستقيم لأصبح طولها نانوميتر واحداً، بينما لو وضعت ثلاث ذرات ونصف الذرة من الذهب على خط مستقيم لأصبح طولها نانوميتر واحداً ، فمن الواضح أن ذلك يعتمد على حجم الذرة، كما يمكن توضيح ذلك من خلال الرسم المبسط في الشكل 3. إن اصغر شيء يستطيع الإنسان رؤيته بعينه المجردة يكون عرضه بحدود 10000 نانوميتر ومعدل سمك شعرة من الانسان تقريباً 80000 نانوميتر، كما يصل سمك الورقة العادية المستخدمة في الكتابة تقريباً 100000 نانوميتر.

إن تصغير حجم المادة إلى الأبعاد النانوية يؤدي إلى تغيير عدد ذرات السطح نسبة لعدد الذرت الداخلية. فمثلاً النسبة المئوية لعدد الذرات السطحية لسنتمتر مكعب من الحديد هي فقط 0,00005%، هذه النسبة يمكن أن تزيد إلى 5% إذا تم تقسيم المكعب باستخدام إحدى طرق تصنيع الجسيمات النانوية إلى جسيم قطرة 30 نانوميتر، ويمكن أن تصل هذه النسبة إلى %10 إذا ماتم تصغير قطر الجسيم هذا إلى 10 نانوميتر، وفي حالة صنع جسيمات حديد قطرها 3 نانوميتر فان نسبة ذرات السطح تكون %50% من نسبة الذرات الكلية الداخلة في تركيب هذا الجسيم، فمع تصغير حجم الجسيم النانوي تزداد عدد ذرات سطحه نسبةً إلى عدد الذرات الداخلية الموجودة في قلب الجسيم . وهذا التغير الدراماتيكي في نسبة ذرات السطح إلى الذرات الداخلية للتراكيب النانوية يمكن أن يُفسر سبب تغير الخواص الكيميائية والفيزيائية والميكانيكية للمركبات النانوية .