أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-07
1473
التاريخ: 2024-07-21
373
التاريخ: 2023-10-08
1017
التاريخ: 28-2-2016
1028
|
منذ القدم استخدم الإنسان النانو دون أن يدري، عدة شعوب استخدمت بعضاً من المواد النانوية وتقنيات يمكن اعتبارها نانوية في التلوين والطلاء وغيرهما. فكان يستخدم في صناعات معينة لإعطائها صفات خاصة ، مثل الألوان الزاهية أو المتانة الكبيرة للسيوف وغيرها. حديثاً، أصبح هذا العلم واحداً من العلوم الرائدة الذي ساهم في تأسيسه وتمهيده مجموعة من العلماء بنتاجات وأفكار متميزة وثورية.
تاريخياً، النانو أو استخدام الجسيمات والتراكيب النانوية في الصناعة ليس جديداً، فقد أستخدم منذ القدم في صناعات معينة أعطتها صفات خاصة بقيت حتى وقت قريب سراً من الأسرار، حيث تم كشف النقاب عنها بواسطة أجهزة فحص النانو حديثاً وعلى سبيل المثال لا الحصر، نورد بعض الصناعات القديمة التي دخل النانو فيها من دون أن يعلم أصحابها أنهم يستخدمون تقنية من تقنيات النانو. فأقدم الأمثلة المعروفة هي كاس الملك الروماني (لايكورجوس) الذي يعود إلى القرن الرابع الميلادي، الموجود الان في المتحف البريطاني بلندن، والذي يتغير لونه تبعاً لزاوية سقوط الضوء عليه، وقد أُكتشف أن هذا الكأس يحتوي على جسيمات الذهب النانوية . فقد كان الإغريق يخلطون جسيمات الذهب النانوية مع الزجاج لصناعة أواني يتغير لونها طبقاً لزاوية سقوط الأشعة عليها ايضاً. وفي العصور الوسطى استخدم صانعو الزجاج والحرفيون في أوروبا حبيبات الذهب النانوية الغروية في التلوين وفي صناعة الأوعية النفيسة، وكانت نوافذ الكنائس تتميز بتغير ألوانها بسبب هذه الجسيمات النانوية. كما إن تقنية التصوير الفوتوغرافي التي كانت معروفة بالقرنيين الثامن والتاسع عشر الميلادي قد اعتمدت على إنتاج أفلام تصوير وأغشية مصنوعة من جسيمات فضية نانوية حساسة للضوء . أما العرب والمسلمون فقد كان لهم حظاً التقنية أيضاً، وهو السيف الدمشقي، الأسطورة الحقيقية، فحدث عن قوته ومتانته ولا حرج، فقد استخدم هذا السيف العجيب ذو القوة الفائقة في الفترة 900-1750م ، حيث كان مشهور عنه أنه يقطع السيوف الأخرى وانه ذو متانة فائقة لا يصمد أمامه أي سيف آخر، بل حتى كان يستطيع أن يقطع الصخر، وقد اعتقد الأعداء أن فيه قوة سحرية، وحالوا مراراً الحصول على سر صناعته لكن محاولاتهم ذهبت أدراج الرياح وظلت الحرفة حكراً يتوارثها الأبناء من الآباء . وكان هذا السيف احد أسلحة معركة حطين. وحديثاً وباستخدام المجهر الالكتروني الماسح تم اكتشاف وجود أنابيب الكربون النانوية المعروفة بالقوة والصلابة في تركيب هذا السيف والتي نتجت بسبب المعاملة الحرارية للسيف أثناء عملية التصنيع، وبذلك أزيل الستار عن لغز حير العقول لأكثر من ألف سنة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|