المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

وفـاة القادر بالله
26-12-2017
التربية لها أصولها التاريخية
27-12-2017
الات حصاد محاصيل الاعلاف
20-2-2018
التحذير والتذكير في يوم عاشوراء
8-04-2015
محسن بن عبد اللّه الأردبيلي.
14-7-2016
تاريخ مناهج التفسيرية
16-10-2014


أثـر استـخـدام الحـاسـبـات الالـكـترونـي علـى التـدقـيـق  
  
1181   12:59 صباحاً   التاريخ: 2023-09-22
المؤلف : د . تامر مزيد رفاعة
الكتاب أو المصدر : أصول تدقيق الحسابات وتطبيقاته على دوائر العمليات في المنشأة
الجزء والصفحة : ص242 - 247
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الفصل الرابع عشر 
التدقيق في ظل استخدام الحاسب الالكتروني والانترنت 

محتويات الفصل 

اولاً : أثر استخدام الحاسب الالكتروني على التدقيق .
ثانياً : المراجعة الداخلية في ظل التشغيل الالكتروني للبيانات .
ثالثاً : المراجعة الخارجية في ظل التشغيل الالكتروني للبيانات .
رابعاً : أثر شبكات المعلومات (الانترنت) غلى التدقيق .


أولاً: أثر استخدام الحاسبات الالكتروني على التدقيق. 
لقد أثرت التطورات السريعة المتلاحقة في تكنولوجيا المعلومات باستخدام الحاسبات الإلكترونية علي النظم الإدارية والمحاسبية بالمنشآت والشركات وغيرها ، ولقد استتبع هذا تغييراً جوهرياً في منهجية وأساليب ونظم المراجعة والرقابة الداخلية والخارجية ، كما أثر هذا بدوره علي التكوين الشخصي والتأهيل العلمي والعملي
للمراجع والمراقب بالمقارنة عما كان عليه الأمر في ظل التشغيل اليدوي التقليدي للبيانات، ويختص هذا الجزء بدراسة أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على المراجعة والرقابة الداخلية والخارجية بصفة عامة وعلى ومفاهيم ومعايير وأساليب المراجعة والرقابة وإجراءاتها بصفة خاصة ، مع الإشارة إلى مجالات الاستفادة من شبكات المعلومات في مجال التدقيق.
سنتناول بالبداية أثر استخدام الحاسبات الإلكترونية على عناصر النظام المحاسبي.
لقد ترتب على استخدام الحاسبات الإلكترونية في مجال المحاسبة تغييراً في معظم عناصر النظام المحاسبي على النحو التالي :
1. المستندات والدورة المستندية : أخذت المستندات شكل بطاقات ذات أحجام وأشكال معينة حتى يسهل إدخال ما بها من بيانات إلي الكمبيوتر كما حدث تغيراً في مسار الدورات المستندية حيث يتم استخدام المستندات في التسجيل في دفاتر اليومية ودفاتر الأستاذ في أن واحد أو في دفاتر الأستاذ قبل دفاتر اليومية وهذا يعني اختصار في الدورة المستندية.
2 .الدفاتر والسجلات : من ناحية تصميم الدفاتر والسجلات لقد تم الاستغناء عن معظم الدفاتر والسجلات وأصبحت داخل الكمبيوتر في شكل ملفات ، كما تغيرت وسائل حفظ البيانات والمعلومات فقد تطلب الأمر استخدام الحاسبات الإلكترونية أن تكون صفحات هذه الدفاتر والسجلات في شكل ملفات داخل الكمبيوتر بحيث تحتوي علي أعمدة أو خانات متتالية لإثبات القيم المدينة والدائنة والرصيد بدلاً من أن تأخذ شكل حرف [ T ] كما هو الوضع في النظام اليدوي .
3. القوائم والتقارير : بخصوص القوائم المالية والتقارير نجد أن معظم المستويات الإدارية تعتبر مخرجات الحاسبات الإلكترونية بمثابة قوائم وتقارير يمكن الاستعانة بها في اتخاذ القرارات الإدارية كما تعترف بها بعض الجهات الخارجية مثل البنوك كأساس للمحاسبة والمناقشة ، ومن ناحية أخرى فقد أثر استخدام تلك الوسائل على دورية التقارير إذ أصبحت تعد على فترات متقاربة وهذا ساعد الإدارة في حل المشاكل الإدارية بسرعة وفي الوقت المناسب . 
4 . دليل الحسابات : تأثر دليل الحسابات باستخدام الوسائل الإلكترونية إذ يحتوي على كود لكافة الحسابات حيث تستخدم طريقة الرموز بدلاً من الأسماء الإنشائية الوصفية .
أما أثر استخدام الحاسبات الإلكترونية على الإجراءات المحاسبية .
لقد ترتب على استخدام الحاسبات الإلكترونية في مجال التنظيم المحاسبي تأثيراً كبيراً على طبيعية العمليات المحاسبية ، من هذه الآثار ما يلي : 
أولاً : يقتصر دور المحاسب علي ما يلي : 
أ ـ تجميع المستندات التي تتضمن البيانات .
ب ـ إعداد البيانات بطريقة ملائمة للإدخال في الكمبيوتر .
جـ ـ الاستعانة بخبرة مشغلي البيانات في كتابة برامج الكمبيوتر .
د ـ تفسير المعلومات الخارجة من الكمبيوتر ليسهل في ضوئها اتخاذ القرارات المختلفة .
ثانياً : : يقتصر دور الكمبيوتر وملحقاته على ما يلي : 
أ ـ تسجيل البيانات من وسائل إدخالها إلى الكمبيوتر في ملفات معينة لحين تشغيلها طبقاً للبرنامج .
ب ـ تبويب وتصنيف وتحليل البيانات حسب التعليمات والأوامر الواردة في البرنامج ، ويقوم بهذه العملية الكمبيوتر ذاته . بواسطة وحداته المختلفة.
ثالثاً : مركزية حفظ المستندات بعد الإدخال بدلاً من أنها كانت مبعثرة في كل قسم من أقسام المنشأة . 
رابعاً : يتم التسجيل في دفاتر اليومية والترحيل إلى الحسابات بدفتر الأستاذ بعملية واحدة ، وهذا يوفر الوقت ويقلل من فرصة الخطأ فضلاً عن أنه يؤدي إلى اختصار بعض المراحل في دورة العمليات المحاسبية .
خامساً: اتساع نطاق تحليل البيانات ، فبعد أن كان التحليل يتم على نطاق ضيق وباستخدام الأساليب التقليدية ، يمكن بعد استخدام الحاسبات الإلكترونية ، أن يتم التحليل على نطاق واسع وبطريقة علمية وباستخدام أساليب بحوث العمليات.
سادساً : حيث تغيير ملحوظ في أسلوب عرض النتائج والمعلومات حيث أصبحت مخرجات الكمبيوتر تستخدم كتقارير وخصوصاً بعد تطوير وحدة المخرجات وتزويدها بوحدات لإعداد الرسوم البيانية والتحبير .
ولا بد معرفة دور المحاسب في ظل هذه البيئة التكنلوجية :
دور المحاسب في ظل التشغيل الالكتروني للنظام المحاسبي.
يتمثل هذا الدور في الآتي :-
1 - تجميع البيانات .
2 - إدخال البيانات . 
3 - المشاركة في وضع برنامج الكمبيوتر .
4 ـ تفسير النتائج الخارجة .
5 ـ أو إعادة عرض مخرجات المحاسبة بطريقة تناسب للإدارة .
أما دور الكمبيوتر في تشغيل النظام المحاسبي : يتمثل هذا الدور في الآتي :
1 ـ استقبال البيانات العلمي.
2 ـ تبويب / تصنيف تحميل البيانات حسب التعليمات الواردة بالبرنامج .
3 - تخزين البيانات وتشغيل البيانات.
لقد أمكن استخدام إمكانيات الحاسبات الإلكترونية في العديد من مجالات المحاسبة من أهمها ما يلي :
أولاً : تنفيذ بعض إجراءات المحاسبة مثل :
• إثبات الأحداث والصفقات المالية في دفاتر اليومية .
• الترحيل إلى الحسابات في دفاتر الأستاذ واستخراج موازين المراجعة .
• إعداد القوائم المالية والتقارير الدورية مثل : قائمة المركز المالي ، وقائمة الداخل، وقائمة التدفقات النقدية .
ثانياً : الإثبات في بعض السجلات الإحصائية مثل :
• سجل الأصول الثابتة .
•  سجل العاملين والموظفين .
• کشوف الأجور والمرتبات .
• سجل الموردين والمصدرين .
•  سجلات المخازن . 
ثالثاً : تخزين وتحليل البيانات لتساعد في اتخاذ القرارات مثل : 
• التسعير تحت عدة ظروف مختلفة وأثر ذلك علي ربحية الشركة .
• إدارة المخازن وتحديد نقطة وكمية الشراء . 
• تحليل تكلفة العمالة على الأقسام وعلى العمليات الأخرى .
• تحليل انحرافات التكاليف .
• تحليل نقطة التعادل في حالة أن الشركة تنتج وتوزع عدة منتجات .
• تحميل التكاليف غير المباشرة .
• تحديد أقساط الاستهلاك. 
• تحليل القوائم المالية . 
• إدارة التدفقات النقدية باستخدام بحوث العمليات .
رابعاً : تخزين البيانات والمعلومات المحاسبية والتعامل مع شبكات المعلومات المحلية والعالمية. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.