المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18341 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Antigens Recognized by T Lymphocytes
2025-02-12
Unproductive affixes: eN- and -en
2025-02-12
Role of Innate Immunity in Stimulating Adaptive Immune Responses
2025-02-12
The phonology of -ate derivatives
2025-02-12
خدمات الإقامة أو السكن
2025-02-12
خدمات الأطعمة والمشروبات Food and Beverages Services
2025-02-12

السموم الفطرية (Mycotoxin)
20-4-2022
أدلة التوحيد في الألوهية
23-10-2014
معنى التأويل عند المفسرين والعلماء
10-10-2014
الانقلاب والاستحالة
11-12-2016
الطول الكهربائي electrical length
9-11-2018
تفسير الآية (52-54) من سورة ال عمران
28-2-2021


وجوه الزكاة  
  
1351   02:57 صباحاً   التاريخ: 2023-09-13
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص79
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام)‏ عَلَى كُلِّ جُزْءٍ مِنْ أَجْزَائِكَ زَكَاةٌ وَاجِبَةٌ لِلَّهِ تَعَالَى بَلْ عَلَى كُلِّ مَنْبِتِ شَعْرٍ مِنْ شَعْرِكَ بَلْ عَلَى كُلِّ لَحْظَةٍ مِنْ لَحَظَاتِكَ زَكَاةٌ.

فَزَكَاةُ الْعَيْنِ النَّظْرَةُ بِالْعِبْرَةِ والْغَضُّ عَنِ الشَّهو اتِ ومَا يُضَاهِيهَا، وزَكَاةُ الْأُذُنِ اسْتِمَاعُ الْحِكْمَةِ والْقُرْآنِ وفَوَائِدِ الدِّينِ مِنَ الْمَوْعِظَةِ وَالنَّصِيحَةِ ومَا فِيهِ نَجَاتُكَ والْإِعْرَاضُ عَمَّا هو ضِدُّهُ مِنَ الْكَذِبِ والْغِيبَةِ وأَشْبَاهِهِمَا، وزَكَاةُ اللِّسَانِ النُّصْحُ لِلْمُسْلِمِينَ والتَّيَقُّظُ لِلْغَافِلِينَ وكَثْرَةُ التَّسْبِيحِ والذِّكْرِ وغَيْرِهَا، وزَكَاةُ الْيَدِ الْبَذْلُ والْعَطَاءُ والسَّخَاءُ بِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْكَ بِهِ وتَحْرِيكُهَا بِكِتَابَةِ الْعِلْمِ ومَنَافِعَ يَنْتَفِعُ بِهَا الْمُسْلِمُونَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى والْقَبْضُ عَنِ الشَّرِّ، وزَكَاةُ الرِّجْلِ السَّعْيُ فِي حُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ زِيَارَةِ الصَّالِحِينَ ومَجَالِسِ الذِّكْرِ وإِصْلَاحِ النَّاسِ وصِلَةِ الْأَرْحَامِ والْجِهَادِ ومَا فِيهِ صَلَاحُ قَلْبِكَ وسَلَامَةُ دِينِكَ هَذَا مِمَّا تَحْتَمِلُ الْقُلُوبُ فَهْمَهُ والنُّفُوسُ اسْتِعْمَالَهُ ومَا لَا يُشْرِفُ عَلَيْهِ إِلَّا عِبَادُهُ الْمُخْلَصُونَ الْمُقَرَّبُونَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى وهُمْ أَرْبَابُهُ وهو شِعَارُهُمْ دُونَ غَيْرِهِمْ اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى‏[1].

 


[1] مصباح الشريعة، الباب الثاني والعشرون في الزكاة ص: 51




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .