أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-10
![]()
التاريخ: 2023-11-06
![]()
التاريخ: 1-6-2016
![]()
التاريخ: 24-2-2022
![]() |
لم يكن تعريف أرسطو للحركة أكثر ارتباطا بطبيعة الشيء من تعريفنا لها فحسب، وإنما كان أيضًا أكثر جوهرية بكثير، حتى إنه اقترب من علم الوجود؛ فهو يتضمن عنصر «الفعل المحرك». «إن الحركة ما هي إلا تحقيق لحالة الوضع بوصفها حالة وضع.» فعندما نقول: «لقد دفعت دفعًا لفعل ذلك»، فإننا نستخدم هنا مصطلحات الحركة على نفس النهج الذي يتبعه أرسطو أحيانًا. الحقيقة أنه في كتاب «فوق السماوات» نجد أرسطو في بعض الأحيان يتحدث عن حركة إرادية للنجوم؛ وهذه وجهة نظر بالغة القدم، وهي متفقة تمامًا مع ميلنا البشري لاعتبار الكون مهما بسبب كونه ذا حس. من الصحيح إذن من الزاوية النفسية والروحية، أو إن كنت تفضل من الجميل ببساطة أن تعتقد ذلك. ولهذا السبب من الممكن أن تبدو معادلة بطليموس بين الرياضيات والفلسفة جذابة للغاية. فقبل أرسطو، افترض إمبدوكليس أن الحب قوة محركة للكون، وبعده بزمن طويل، يختتم دانتي قصيدته الشعرية العظيمة برؤية لثلاث دوائر من قوس قزح والنار؛ «هنا أخفقت القدرة في بلوغ الخيال السامي؛ وصارت رغبتي الآن وإرادتي، كعجلة تدور بانتظام، أُديرت بالحب الذي يحرك الشمس وسائر النجوم الأخرى.»
لو أننا افترضنا أن كمالاً ما يمتلك إرادة هو السمة الجوهرية التي تحرك «العالم» السماوي، فإن غوامض أفلاك التدوير تصبح أكثر قابلية للاحتمال، وتصير ضرورة الإصرار على دورانها أكثر إلحاحا بالنسبة والتناسب.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|