المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

تقدير الخلق في علم الله تعالى
15-5-2016
علي حامل لواء الاسلام بفتح مكة
31-01-2015
قافلة آل الرسول تصل الكوفة
5-12-2017
التشهد والتسليم
2024-10-26
الاعتقاد بعصمة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام غير صحيح
18-11-2016
inheritance (n.)
2023-09-23


زيارة قبور الشهداء بأحد (رضوان الله عليهم).  
  
2162   08:18 صباحاً   التاريخ: 2023-08-17
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 96 ـ 98.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

إذا اتيت قبورهم فقل:

السلام على رسول الله، السلام على نبي الله، السلام على محمد ابن عبد الله، السلام على أهل بيته الطاهرين.

السلام عليكم أيها الشهداء المؤمنون، السلام عليكم يا أهل الايمان والتوحيد، السلام عليكم يا أنصار دين الله وأنصار رسوله عليه واله السلام، سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار.

اشهد انّ الله اختاركم لدينه واصطفاكم لرسوله، واشهد انّكم جاهدتم في الله حق جهاده، وذبيتم عن دين الله وعن نبيه، وجدتم بأنفسكم دونه، واشهد انكم قتلتم على منهاج رسول الله، فجزاكم الله عن نبيه وعن الاسلام وأهله أفضل الجزاء، وعرفنا وجوههم في محل رضوانه وموضع اكرامه، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

اشهد انّكم حزب الله، وانّ من حاربكم فقد حارب الله، وأنّكم من المقربين الفائزين، الذين هم احياء عند ربهم يرزقون، فعلى من قتلكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

اتيتكم يا أهل التوحيد زائرا، ولحقكم عارفا، وبزيارتكم إلى الله متقربا، وبما سبق من شريف الأعمال ومرضي الافعال عالما، فعليكم سلام الله ورحمة الله وبركاته، وعلى من قتلكم لعنة الله وغضبه وسخطه.

اللهمّ انفعني بزيارتهم، وثبّتني على قصدهم، وتوفّني على ما توفّيتهم عليه، واجمع بيني وبينهم في مستقر دار رحمتك، اشهد انّكم لنا فرط ونحن لكم لاحقون.

ويقرأ سورة (انا أنزلناه في ليلة القدر) ما قدر عليه، وينصرف راشدا، وتصلّي عند كلّ من زرته ركعتي الزيارة مندوبا إلى الله تعالى (1).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عنه البحار 100: 221.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.