المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تقسيم السور إلى آيات
4-1-2016
الترتيب الهرمي لحجوم المدن وتوزيعها الجغرافي - طريقة المجاور الأقرب
11/9/2022
نظرة عامة في مسيرة أهل البيت ( عليهم السّلام ) الرسالية
9/10/2022
الترقيع: Replanting
15-3-2016
الشفاء والرحمة بالقرآن
24-7-2020
Synecology
22-5-2020


العزم على الخروج واختيار الأيام لذلك، وما يستحب الخروج فيه من الأوقات، والدعاء عند التوجّه إلى الزيارة.  
  
682   10:40 صباحاً   التاريخ: 2023-08-12
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 45 ـ 54.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الحج و العمرة و الزيارة /

إذا عزمت على الخروج إن شاء الله فاختر يوما له، وليكن اختيارك واقعا على أحد ثلاثة أيام من الأسبوع، يوم السبت وقد روي عن الصادق عليه ‌السلام أنّه قال: من أراد سفرا فليسافر يوم السبت، فلو انّ حجرا زال من مكانه في يوم السبت لردّه الله إلى مكانه (1).

وامّا يوم الثلاثاء فإنّه روي عنه عليه ‌السلام أنّه قال: سافروا في يوم الثلاثاء واطلبوا الحوائج فيه، فإنّه اليوم الذي لان الله عزّ وجل فيه الحديد لداود عليه السلام (2).

واما يوم الخميس، فإنه روي عنه عليه ‌السلام أنه قال: كان رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله يغزو بأصحابه في يوم الخميس فيظفر، فمن أراد سفرا فليسافر يوم الخميس(3).

واتّقِ الخروج في يوم الاثنين، فإنّه اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله، وانقطع الوحي، وابتزّ أهل بيته الامر، وقتل الحسين عليه‌ السلام، وهو يوم نحس(4).

واتقِ الخروج يوم الأربعاء، فإنّه اليوم الذي خلقت فيه أركان النار، وأهلك فيه الأمم الطاغية (5).

واتّقِ الخروج يوم الجمعة قبل الصلاة، فإنّه روي عن الرضا عليه ‌السلام أنّه قال: ما يؤمن من سافر يوم الجمعة قبل الصلاة ان لا يحفظه الله في سفره، ولا يخلفه في أهله، ولا يرزقه من فضله (6).

واتّقِ الخروج يوم الثالث من الشهر، فإنّه يوم نحس، وهو اليوم الذي سلب فيه آدم وحواء عليهما ‌السلام لباسهما.

واتّقِ يوم الرابع منه، فإنّه يخاف على المسافر فيه نزول البلاء.

واتّقِ اليوم الحادي والعشرين منه، فإنّه يوم نحس أيضا، وهو اليوم الذي ضرب الله تعالى فيه أهل مصر مع فرعون بالآيات.

فان اضطررت إلى الخروج في واحد مما عددنا فاستخر الله تعالى كثيرا واسأله العافية والسلامة، وتصدّق بشيء واخرج على اسم الله تعالى.

 

القول والفعل عند الخروج:

فإذا أجمع رأيك على الخروج واردته فأسبغ الوضوء واجمع أهلك، ثم قم إلى مصلّاك فصلّ ركعتين، تقرأ فيهما ما شئت من القرآن، فإذا فرغت منهما وسلمت فقل:

اللهمّ إنّي استودعك نفسي وأهلي، ومالي وولدي، ودنياي وآخرتي وخاتمة عملي، اللهمّ احفظ الشاهد منّا والغائب، اللهمّ احفظنا واحفظ علينا، اللهمّ اجعلنا في جوارك، اللهمّ لا تسلبنا نعمتك، ولا تغيّر ما بنا من عافيتك وفضلك (7).

وتقول أيضا ما روي عن مولانا الباقر محمد بن علي (عليها ‌السلام) أنّه قال:

إذا عزمت على السفر فتوضّأ وصلِّ ركعتين، الأولى بالحمد وسورة الرحمن، والثانية بالحمد وسورة الواقعة أو تبارك، فإن لم يتأتِ لك ذلك فاقرأ من السور ما شئت حسب العجلة، ثم ادعُ بهذا الدعاء:

اللهمّ إنّي خرجت في سفري هذا بلا ثقة منّي بغيرك، ولا رجاء يأوي الا إليك، ولا قوة أتّكل عليها، ولا حيلة ألجأ إليها، الا طلب فضلك وابتغاء رزقك، وتعرضا لرحمتك، وسكونا إلى حسن عبادتك، وأنت يا ألهى اعلم بما سبق لي في سفري هذا مما أحب وأكره، ولما أوقعت على فيه قدرك ومحمود بلائك، فأنت يا ألهى تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب. اللهمّ صل على محمد وال محمد واصرف عنّي في سفري هذا كل مقدور من البلاء، وادفع عنّي كل محذور، وأسبل عليّ فيه كنف عزّك ولطف عفوك ورحمتك، وحقيقة حفظك وسعة رزقك وتمام نعمتك، وافتح لي فيه أبواب جميع فضلك وعطائك واحسانك، وأغلق عنّي أبواب المخاوف كلّها، وجميع ما أكره واحذر وأخاف على نفسي وأهلي وذريتي، وافتح لي أبواب الامن كلّها، واصرف عنّي الهلع والجزع.

وارزقني الصبر والقوة والمحمدة لك، والنجاة من كلّ محذور ومقدور بما أنت اعلم به مني، واجعل ذلك خيرة لي في آخرتي ودنياي، وأسألك يا رب ان تحفظني فيما خلفت ورائي من أهلي ومالي ومعيشتي وصنوف حوائجي.

يا من ليس فوقه خالق يرجى، يا من ليس دونه رب يتّقى، يا من ليس غيره إله يدعى، يا من ليس له وزير يؤتى، يا من ليس له حاجب يغشى، يا من ليس له بوّاب يرشى، يا من ليس له كاتب يدارى، يا من ليس له ترجمان ينادى.

يا من لا يزداد على كثرة السؤال الا كرما وجودا، صلّ على محمّد وال محمّد واجعل لي من أمري فرجا، وارزقني في سفري هذا الأمن من المخاوف كلّها، والغنيمة والظفر بكلّ غرض، وبلّغني جميع أملي ومقصودي.

اللهمّ وكلّ من قضيت عليّ بلقائه من أحد من خلقك، الذين جعلت لي إليهم حاجة وشغلا، فسخّره لي واعطف بقلبه عليّ، ووفّقه لما أريده وأبتغيه وأمله، واحرسه عن قصدي والوقوف في حاجتي، وامنعه عن ظلمي وأذاي، برحمتك يا ارحم الراحمين.

ثم اسجد وادعُ بما أحببت، ثم ارفع رأسك وقل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم.

اللهمّ فاطر السماوات والأرض صلّ على محمّد وآل محمّد وافعل بي ما أنت أهله، وأدخلني في كلّ خير أدخلت فيه محمدا وال محمد، وأخرجني من كلّ سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد، وامنعني من أن يوصل إليّ بسوء ابدا، ولا تغيّر ما أنعمت عليّ ابداً، يا أرحم الراحمين.

وتقول أيضا ما روي عن سيدنا رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه وآله) أنّه قال: جاءني جبرئيل (عليه ‌السلام) فقال: ربّك يقرؤك السلام ويقول لك: يا محمّد من أراد من أمّتك أن أحفظه في سفره وأؤدّيه سالماً فليقل:

بسم الله الرحمن الرحيم، توكّلت على الله، وعلى الله سبحانه أتوكّل، مفوّض إليه أمري، ومستعين به على شؤوني، مستزيد من فضله، مبرئ نفسي من كلّ حول وقوة إلا به، خروج فقير خرج بفقره إلى من يسدّه، وخروج عائل خرج بعيلته إلى من يغنيه، وخروج من ربّه أكبر يقينه وأعظم رجائه، وأفضل أمنيته.

الله ثقتي في جميع أموري كلّها وبه أستعين، ولا شيء الا ما أراد، اسأل الله خير المخرج والمدخل، لا إله إلا هو، عليه توكّلت واليه المصير.

فإذا وضعت رجلك على بابك للخروج فقل: بسم الله، آمنت بالله، توكّلت على الله، ما شاء الله، لا قوة الا بالله.

ثم قم على الباب فاقرأ فاتحة الكتاب امامك وعن يمينك وشمالك، ثم قل:

اللهمّ احفظني واحفظ ما معي، وسلّمني وسلّم ما معي، وبلّغني ببلاغك الحسن الجميل، يا ارحم الراحمين.

فإذا أردت الركوب فقل حين تركب: الحمد لله الذي هدانا للاسلام، وعلّمنا القران، ومنَّ علينا بمحمد صلى ‌الله‌ عليه وآله، سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين، وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون (8)، والحمد لله رب العالمين.

وإذا أردت السير فليكن في طرفَي النهار، وانزل في وسطه وسِر في آخر الليل، ولا تسر في أوّله، فإنّه روي عن الصادق عليه ‌السلام انّ الأرض تطوى في آخر الليل(9).

وقال الصادق عليه ‌السلام: قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه وآله: اتّقوا الخروج بعد نومة، فانّ لله جوابا يبثّها يفعلون ما يؤمرون (10).

ثم سِر وقل في مسيرك: اللهمّ خَلِّ سبيلنا، وأحسن تسييرنا، وأحسن عاقبتنا.

وأكثر من التكبير والتحميد والتسبيح والاستغفار.

وإذا صعدت أكمة (11) أو علوت تلعة (12) أو أشرفت على قنطرة فقل:

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، والحمد لله رب العالمين، اللهم لك الشرف (13) على كلّ شرف.

فإذا بلغت إلى جسر فقل حين تضع قدمك عليه:

بسم الله، اللهمّ ادحر عنّي الشيطان الرجيم.

وإذا أشرفت على قرية تريد دخولها فقل:

اللهمّ ربّ السماوات السبع وما أظلّت، وربّ الأرضين السبع وما أقلّت (14)، ورب الشياطين وما أضلّت، وربّ الرياح وما ذرت، وربّ البحار وما جرت، أنّي أسألك خير هذه القرية وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرّها وشرّ ما فيها.

اللهمّ يسّر لي ما كان فيها من خير، ووفّق لي ما كان فيها من يسر، وأعنّي على حاجتي، يا قاضي الحاجات ويا مجيب الدعوات، وأدخلني مدخل صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.

 

الدعاء عند خوف السبع والهوام والشياطين والأعداء:

وإذا خفت سبعا فقل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير، وهو على كل شئ قدير.

اللهمّ يا ذارئ ما في الأرض كلّها بعلمه، والسلطان القاهر على كلّ شيء دونه، يا عزيز يا منيع، أعوذ بقدرتك من كل شيء يضر، من سبع أو هامة أو عارض أو سائر الدواب، يا خالقها بفطرته ادرأها عنّي واحجزها، ولا تسلّطها عليّ، وعافني من شرّها، يا الله يا عظيم احفظني بحفظك من مخاوفي يا رحيم.

فإذا خفت سلطانا فقل:

يا الله الذي لا إله إلا هو الأكبر، القائم على جميع عباده، والممضي مشيته لسابق قدره، الذي عنت الوجوه لعظمته، أنت تكلأ عبادك وجميع خلقك من شر ما يطرق بالليل والنهار، من ظاهر وخفي، من عتاة مردة خلقك الضعيفة حيلتهم عندك، لا يدفع أحد عن نفسه سوءا دونك، ولا يحول أحد دون ما تريد من الخير، وكل ما يراد وما لا يراد في قبضتك، وقد جعلت قبائل الجن والشياطين يروننا ولا نراهم، وانا لكيدهم خائف وجل، فامني من شرهم وبأسهم، بحق سلطانك، يا عزيز، يا منيع.

وإذا خفت عدوا أو لصا فقل:

يا آخذاً بنواصي خلقه، والشافع بها إلى قدره، والمنفذ فيها حكمه، وخالقها وجاعل قضائه لها غالبا، وكلّهم ضعيف عند غلبته، وثقت بك يا سيدي عند قوّتهم لضعفي، وبقوّتك على من كادني، فسلّمني منهم.

اللهمّ فان حلت بيني وبينهم فذلك أرجو، وان أسلمتني إليهم غيّروا ما بي من نعمتك، يا خير المنعمين، صلّ على محمد وال محمد ولا تجعل تغيّر نعمتك على يد أحد سواك، ولا تغيّرها أنت، فقد ترى الذي يراد بي، فحل بيني وبين شرّهم، بحق ما به تستجيب، يا الله، رب العالمين.

فإذا أردت النزول في موضع، فاختر من بقاع الأرض أحسنها لونا، وألينها تربة، وأكثرها عشبا، ولا تنزل على ظهر الطريق وبطون الأودية، فإنّها مأوى الحيّات ومدارج (15) السباع.

 فإذا أردت النزول فقل حين تنزل: اللهمّ أنزلني منزلا مباركا، وأنت خير المنزلين.

ثم تصلّي ركعتين، تنوي مندوبا قربة إلى الله تعالى، وقل: اللهمّ ارزقنا خير هذه البقعة، وأعذنا من شرها.

فإذا أردت الرحيل من المنزل فصلّ ركعتين مندوبا أيضا، وادعُ الله عزّ وجل بالحفظ والكلاءة (16)، وودّع الموضع وأهله، فانّ لكل موضع اهلاً من الملائكة، وقل:

السلام على ملائكة الله الحافظين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عنه البحار 100: 103، رواه في مصباح الزائر: 12، المزار للمفيد: 64.

أورده مع اختلاف في الكافي 8: 143، المحاسن: 345، الفقيه 2: 173، الخصال: 386 و393، عنهم الوسائل 11: 349.

(2) رواه مع اختلاف في الكافي 8: 143، المحاسن: 345، الفقيه 2: 173، تفسير القمي 2: 199، المزار للمفيد: 65، المصباح للكفعمي: 183، الدعوات للراوندي: 293، عنهم البحار 100: 102، 76: 227 الوسائل 11: 351.

(3) عنه البحار 100: 104.

(4) أورده مع اختلاف في الكافي 8: 314، المحاسن: 347، الفقيه 2: 174، قرب الإسناد: 122، الخصال: 385، عنهم الوسائل 11: 351.

(5) راجع علل الشرائع: 597، العيون 1: 246، الخصال: 388، عنهم الوسائل 11: 354.

(6) عنه البحار 100: 104، أورده الكفعمي في مصباحه: 184، عنه البحار 89: 201، ذكره المفيد في مزاره: 65.

(7) هذا الدعاء روي عن الباقر عليه‌ السلام راجع الكافي 4: 283، المحاسن: 350، عنهما الوسائل 11: 380.

(8) الزخرف: 43.

(9) رواه في الكافي 8: 314، المحاسن: 346، الفقيه 2: 174، عنهم الوسائل 11: 364.

(10) رواه في المحاسن: 347، وفيه مروي عن علي عليه‌السلام، عنه البحار 76: 167، الوسائل 11: 364.

(11) الأكمة: التل من القف من حجارة واحدة أو هي دون الجبل أو الموضع يكون أشد ارتفاعا ما حوله وهو غليظ لا يبلغ أن يكون حجرا.

(12) تلعة من الأضداد، هي مجرى الماء من اعلا الوادي، وما انهبط من الأرض، والمراد هنا معنى الأول.

(13) الشرف: العلو والمكان العالي، فأريد هنا بالأول الأول وبالثاني الثاني ـ مرآة العقول.

(14) قل الشيء: حمله.

(15) المدرج جمع مدارج: المذهب والمسلك، مدرج النمل: مدبّه.

(16) كلأ الله فلاناً: حرسه وحفظه.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.