المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


منهج الاستقراء التمثيلي  
  
992   04:48 مساءً   التاريخ: 2023-07-31
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص204-206
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-06 871
التاريخ: 2023-07-23 944
التاريخ: 2023-11-27 880
التاريخ: 2024-06-18 166

الطريقة التي نقترحها والخطوات التي نقوم بها هي:

1-اختيار الموضوع:

فإن الموضوع الذي يراد بحثه هو الموضوع (المجهول) أو المتشابه الذي يراد أحكامه، أو الذي يراد تفصيله.

2-إجراء التتبع: والذي أسميناه (الاستقراء الشكلي):

والذي هو عملية قراءة الآيات ذات الموضوع الواحد قراءة تجميعية تراكمية، حيث نستقرء المفردة ومشتقاتها. وكذلك مرادفاتها إذا احتجنا إليها كما ونحاول رصد أضدادها لما فيها من فائدة لنستفاد من مفهوم النص، لأن المفهوم يوافق المفردة الضد في منطوقها.

3-مرحلة الاستنباط:

وهي عملية ربط الملاحظات التي حصلنا عليها (لأن النظائر) ترتبط ببعضها برابط تفسيري في ظله يفسر القرآن بعضه بعضاً ويشهد بعضه على بعض) من خلال المقارنة بين السياقات المنفصلة أو المتصلة، وهي المرحلة الثانية للاستقراء والتي تسمى الاستقراء الحقيقي وهو (استقراء التماثل) حيث يقاس الجزء المشكوك بالجزء المعلوم لوجود جامع مشترك بينهما ثم يأتي دور الحكم بعد قياس الفرع على الأصل وهي: مرحلة الاستنطاق التي تفك الرموز والإشارات لتوضح دلالة المفردات.

4- مرحلة الترجمة:

(ذلك القرآن فاستنطقوه ولا ينطق بلسان ولابد له من ترجمان)[1] فعملية الترجمة هي عملية التفسير النهائية التي توضح المعنى وتطبيق ذلك سنعرفه في المبحث الثالث من هذا الفصل.

لكنني أسجل ملاحظة مهمة في نهاية هذا البحث أن رواد التفسير الموضوعي لمن نظر أو دون تفسيراً على هذا المنهج لم يذكروا أن من أركان التفسير الموضوعي منهج الاستقراء ! فضلاً عن معالجتهم له.


[1] الإمام علي، نهج البلاغة خطبة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .