أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015
2220
التاريخ: 2023-03-20
1180
التاريخ: 2023-03-04
1203
التاريخ: 2023-03-04
1567
|
إنّ نسبة قتل النفس إلى جميع بني إسرائيل: {قَتَلْتُمْ} [البقرة: 72] هو من باب أنهم جميعاً كانوا ـ بشكل أو بآخر ـ متورطين في تلك الجريمة حيث تعد مؤامرة جماعية؛ ومن هذا المنطلق كان الجميع يصرون على كتمانها: {كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة: 72]
حتى فيما يتعلق أيضاً بقصة عقر ناقة النبي صالح ال فإن القرآن الكريم يقول ناسباً جريمة «العقر» (قتل الناقة) إلى قوم ثمود قاطبة: {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا} [الشمس: 14] ، مع أن الذي باشر العمل المذكور كان فرداً واحداً منهم؛ فذلك بسبب أن شخصاً معيناً من قوم ثمود كان قد كلف ـ بتآمر الجميع وتأييدهم ـ بتنفيذ عقر الناقة؛ أي إنهم قد جعلوه ممثلهم في تنفيذ هذه الجريمة عبر صفقة سياسية أجروها معه؛ كما أنه قد صرح بذلك في سورة «القمر» حيث يقول عز من قائل: إنهم قد نادوا أحد أصحابهم فهرع لإنجاز الأمر وعقر الناقة: {فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ} [القمر: 29] ؛ وبناء على ذلك فإن الشخص المباشر هو وكيل القوم ومثالهم في وقت واحد وهذا المنصب هو ما يصحح إسناد عمل الشخص إلى الجمع كافة.
تنويه:
1. التعبير بعبارة: {مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة: 72] عوضاً عن «ما كتمتموه»،أي باستخدام الفعل «كان»، فيه إشارة إلى إصرارهم وتصميمهم على الكتمان واستمرارهم ومكوثهم على إخفاء الجريمة.
2. كما مر ذكره فإن توجيه الخطاب إلى يهود عصر نزول القرآن فيما يتعلق بما فعله أسلافهم، نظير الخطابات: {قَتَلْتُمْ} [البقرة: 72] ، و {فَادَّارَأْتُمْ} [البقرة: 72] ، و {كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة: 72] في الآيات محط البحث هو من باب أنهم كانوا على الخط المنحرف لأسلافهم وراضين بأفعالهم وكان بينهم وبين آبائهم تشابه قلبي خاص؛ كما قد قيل في آخرين: {تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ} [البقرة: 118] أي إن قلوبهم يشابه بعضها بعضاً من حيث الفكر والدافع؛ وإن لم يكن الفاصل الزمني أو المكاني الذي يفصلهم قليلاً.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|