المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الأمراض الفطرية التي تصيب الورد  
  
2286   10:06 صباحاً   التاريخ: 2023-07-21
المؤلف : د. عبد الحميد محمد طرابية
الكتاب أو المصدر : الزراعات المحمية (الامراض - الآفات - المكافحة)
الجزء والصفحة : ص 473-495
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

الأمراض الفطرية التي تصيب الورد

1- البياض الدقيقي في الورد Powdery mildew of roses

البياض الدقيقي من الأمراض الكثيرة الانتشار على نباتات الورد في البيوت المحمية .

الأعراض :

يصيب هذا المرض جميع الأجزاء الخضرية من النبات مثل الأوراق والأفرع الحديثة النمو والبراعم الزهرية وأعناقها ، وتظهر الإصابة علـى شكل بقع بيضاء أو رمادية ذات ملمس طحيني (دقيقي) وقد تتحد البقع لتشمل معظم أو كل سطح الورقة ، وقد تعم الإصابة كلا السطحين مما يسبب التفاف وجفاف وسقوط الأوراق ، وتسبب إصابة البراعم عدم تفتحها وإذا تفتحت فأنها تكون مشوهة ويتغير لون البتلات وتكون عديمة القيمة التسويقية .

المسبب :

يسبب البياض الدقيقي في الورد الفطر Sphaerotheca pannosa Wall Lev. var. rosae Woron يظهر النمو الدقيقي الأبيض للفطر على سطح الأجزاء النباتية المصابة بشكل نسيج هيفي ينمو منه حوامل كونيدية تحمل كونيديا برميلية الشكل على شكل سلسلة ، تنتشر الكونيديا بواسطة الرياح وتسبب الإصابة الثانوية خلال الموسم ، وفي نهاية الموسم تتكون الأجسام الثمرية الأسكية التي تكون مطمورة في النسيج الهيفي ويمكن رؤيتها بعدسة يد أو حتى بالعين المجردة بشكل نقط سوداء كروية ، وتتميز هذه الأجسام الثمرية بوجود زوائد هيفية بسيطة منحنية عند طرفها البعيد بشكل مخلب وتكمن الثمار الأسكية فترة الشتاء حتى أوائل الربيع حيث تتشرب الماء وتزداد في الحجم مما يسبب تشقق جدارها ويخرج من كل ثمرة كيس أسكي واحد تنطلق منه الجراثيم الأسكية حيث تحملها الرياح لتعيد الإصابة على النباتات السليمة ، كما يقضي الفطر أيضاً فترة الشتاء على هيئة ميسليوم في البراعم المصابة ، وعند تكشف البراعم في الربيع ينشط الميسليوم ويكون كونيديا تنتشر لتعيد الإصابة .

المكافحة :

1- زراعة الأصناف المقاومة للمرض أو عالية التحمل له .

2- تقليم شجيرات الورد وجمع الأوراق المتساقطة والفروع الناتجة عن التقليم وحرقها في مكان بعيد خارج الصوبة .

3- الرش الدوري كل (10-14 يوم) بأي من المبيدات الآتية روبيجان 12% بمعدل 30مل / 100 لتر ماء أو توباس 10% بمعد 25 مل أو سومي ايت 5% بمعدل 35مل أو نمرود 25% بمعدل 40مل / 100 لتر ماء أو هستا .

2- البياض الزغبي في الورد Downy mildew of roses

يحدث المرض خسائر اقتصادية كبيرة داخل الصوب حيث تعمل الإصابة على سرعة سقوط الأوراق وظهور الأفرع عارية ، مما يؤدي إلى موتها من أعلى إلى أسفل وفي الحالات الشديدة قد تموت الشجيرة .

عرف المرض عام 1862 في انجلترا ومنذ هذا التاريخ وحتى بداية القرن التاسع عشر ظهر المرض في كل أوربا. وظهر المرض لأول مرة في النصف الغربي من الولايات المتحدة في عام 1880 ثم انتشر في كل أجزاء هذا الإقليم. والمرض معروف في مصر وإسرائيل ومنتشر في استراليا ، وتصاب كل أصناف الورد بهذا المرض ، وبالرغم من اختلاف قابلية أصناف الورد للإصابة ، فإن أصناف الورد البرية ومنها R. californica و R. centifolia و R. canina و R. rubiginosa و R. indica تعد قابلة للإصابة .

الأعراض :

تظهر أعراض المرض على الأوراق والسيقان وأعناق الأزهار والكؤوس والبتلات . وتقتصر العدوى على النموات الحديثة . يتكون على الأوراق بقعاً غير منتظمة يتراوح لونها من القرنفلي المحمر إلى اللون البني الغامق وتتحول الأوراق إلى اللون الأصفر، ويظهر على تلك الأوراق الصفراء جزء من أنسجة خضراء يصل قطرها إلى واحد سنتيمتر وتتساقط الأوراق بشدة والأعراض التي تظهر على المجموع الخضري تشبه الحروق الناجمة عن التسمم بالمبيدات . تحت ظروف الرطوبة العالية والجو الرطب ، تظهر الجراثيم الكونيدية والحوامل الكونيدية على السطح السفلي للأوراق ويندر تكون الجراثيم في الظروف غير الملائمة ولذلك اشتق اسم المرض P. sparsa . وفي هذه الحالة من الصعب التحقق من وجود المرض .

يتكون على الساق وأعناق الأزهار مساحات قرنفلية إلى سوداء اللون تتراوح من بقع صغيرة إلى مساحات تصل إلى 2سم في الطول أو أكثر. كما تظهر بقع مماثلة ونهايات ميتة على كأس الزهرة . قد تموت الأغصان المصابة وتختلف أعراض البياض الزغبي عن البياض الدقيقي في أن الجراثيم الرمادية للبياض الزغبي تتكون على السطح السفلي للورقة ، بينما يكون البياض الدقيقي ذو نمو سطحي ويوجد الميسليوم والجراثيم البيضاء على كلا سطحي الورقة . إضافة إلى ذلك فان الإصابة بالبياض الزغبي تؤدي إلى تساقط الأوراق وهذا يخالف الإصابة بالبياض الدقيقي الذي يؤدي إلى موت الأنسجة عند اشتداد الإصابة واستمرارها لفترة طويلة .

المسبب :

يتسبب مرض البياض الزغبي عن الفطر Peronospora sparsa والميسليوم بين خلوي وتتكون الحوامل الجرثومية القائمة على السطح السفلي للأوراق وتتفرع ثنائياً ، وتحمل الأكياس الجرثومية على نهايات مستدقة طرفية ، وفي ظروف الرطوبة المرتفعة ، يصل طول الحامل الكونيدي إلى 350 ميكرومتر ويحمل أكياس إسبورانجية شبه إهليلية Sub-ellipticet يصل أبعادها من 17 - 22 × 14 - 18 ميكرومتر وتخرج من الثغور الموجودة على السطح السفلي للورقة والسبلات والبراعم الزهرية والسيقان بوفرة ويمضي الفطر فترة الشتاء على هيئة ميسليوم ساكن وليس على هيئة جراثيم بيضية . وتتكون الأكياس الأسبورانجية لفترة طويلة طالما سادت درجة الرطوبة العالية والحرارة المنخفضة ولا تصاب نباتات الورد بمرض البياض الزغبي إذا إنخفضت الرطوبة عن 85% ودرجة الحرارة المثلى لتكون الجراثيم هي 18م . ولا تنبت الجراثيم عند 5م وتقتل بالتعرض لدرجة حرارة 27م لمدة 24 ساعة . وتنبت الأكياس الجرثومية في الماء خلال أربعة ساعات ويحدث التجرثم على سطح الأوراق في فترة ثلاثة أيام عند سيادة الظروف المثلى لنمو الفطر . وتبقى الجراثيم حية على الأوراق الجافة المتساقطة لفترة حوالي شهر .

المكافحة :

1- العمل على خفض الرطوبة عن طريق التهوية أو رفع درجة الحرارة إلى 27م في البيوت الزجاجية وتعمل هذه الظروف على مكافحة المرض .

2- تحاشي الظروف التي تعمل على الخفض المباشر لدرجة الحرارة عند غروب الشمس والتي تعمل بدورها على رفع الرطوبة النسبية . ويجب ألا ترتفع الرطوبة فوق 85% لأكثر من ثلاث ساعات . والعمل على جفاف الطاولات وأرضيات البيت الزجاجي . وبالرغم من أن البياض الزغبي يعد من الأمراض الخطيرة في البيوت الزجاجية إلا أنه يشتد كذلك في حقول زراعة الورد متى توفرت الظروف الملائمة لحدوث المرض .

3- اتباع الطرق الصحية لملاقاة انتقال المرض من موسم لآخر . وذلك مثل التخلص من الأوراق والسيقان والأزهار المصابة وحرقها .

4- التخلص من العقل وأجزاء نباتات الورد التي تحمل الفطر المسبب لمرض البياض الزغبي والتي يظهر عليها الأعراض المثالية للمرض .

5- يجب التدخل بالرش الوقائي متى توفرت الظروف الملائمة لتكشف المرض باستخدام بريفكيور (ن) بمعدل 2 مل / لتر ماء أو كوسيد 101 بمعدل 2جم / لتر ماء أو ريدوميل بلاس بمعدل 1,5جم/ لتر ماء أو رولكس 1,5جم / لتر ماء مع إضافة مادة ناشرة لاصقة مثل التوب فيلم .

3- التبقع الأسود في الورد Black spot

يطلق على المرض لطخة الأوراق ، تبقع الأوراق ، اللطخة ، ويعد من أمراض الورد المهمة في جميع أنحاء العالم، ولا يشكل مشكلة خطيرة على نباتات الورد المزروعة في البيوت المحمية نظراً للتحكم في الرطوبة بشكل جيد أما على نباتات الورد التي تزرع في البستان فقد يصبح المرض وبائياً ويشكل مشكلة خطيرة . وسجل لأول مرة في السويد عام 1915 .

الأعراض :

يتكشف على السطح العلوي للأوراق بقع سوداء يصل قطرها من 12-2 ملليمتر ، وبقع الأوراق تكون مستديرة أو غير منتظمة ذات حافة متشععة ريشية أو خيطية مغطاه بالكيوتين ذات لون بنفسجي أو أحمر مسود . قد تصاب كل من السيقان وأعناق الزهار . وتختلف البقع في المساحة فمنها الصغير ومنها ما يكبر حتى يشمل كل نصل الورقة يختلف تحمل أصناف الورد للإصابة فمنها ما يستمر مورقاً برغم إصابة أوراقه ومنها ما تتساقط أوراقه عقب الإصابة ، وتترك فروعه عارية ، الأمر الذي يعجل بموت النباتات. يظهر على سطح البقع بشكل دوائر وتشاهد على سطح الأسير فيولات الجراثيم الكونيدية على هيئة كتل لزجة .

تصفر أنسجة الورقة المحيطة بالبقعة وينتشر الاصفرار حتى تنفصل الأوراق . ويتواجد الفطر المسبب داخل القرحة . ويرجع اصفرار أنسجة الورقة إلى النواتج الأيضية للطفيل المسبب للمرض ومنها عديدات الفينولات والـ Ortho-dihydroxyphenols والأحماض الأمينية والنشاط الإنزيمي المرتفع . تتسع البقع ببطيء ، وقد تستغرق عدة أسابيع لتصل إلى 12 ملليمتر في القطر . أما في الأصناف المقاومة أو الظروف البيئية غير الملائمة تتكون نقط صغيرة (نمش) سوداء . ولا تصفر الأوراق أو تسقط واصفرار الأوراق وسقوطها يكون مرتبطاً بإنتاج الإيثيلين . والأوراق التي يتكون عليها بقع سوداء تكون كميات كبيرة من الإيثيلين ، الذي تقل كميته مع اصفرار الأوراق ويتوقف عندما يتحول لون الأوراق إلى اللون البني .

والأوراق المصابة تحتوي على كمية أقل من الأوكسين Auxin مقارنة بالأوراق السليمة . ويحطم الطفيل تلك المواد التي تؤخر من انفصال الأوراق وبذلك يسرع من تساقط الأوراق . تتكشف على الخشب الغير ناضج الذي يتكون في السنة الأولي في الأصناف القابلة للإصابة ، تلطخات مرتفعة تأخذ اللون القرنفلي المحمر . وتسود البقع فيما بعد وتنتفخ ويتكون بها الأسيرفيولات . التقرحات تكون صغيرة الحجم ولا تقتل الفروع ولكنها ذات اهمية في بقاء الطفيل طوال فصل الشتاء .

يظهر على أعناق الأوراق والأذينات بقع سوداء غير واضحة تماثل تلك التي تتكون على الأوراق. وقد تحيط البقعة بأعناق الأوراق ولكنها لا تنفصل . كما تظهر الأعراض على حامل الزهرة، والثمار، والسبلات. يظهر على البتلات بقع حمراء صغيرة الحجم وتظهر الأسيرفيولات عادة في هذه التقرحات.

المسبب :

يتسبب المرض عن الفطر

Marssonina rosae (Lib.) Lind (Asteroma rosae, Actinonema rose, Marsonia rosae وهو الطور الناقص للفطر المسبب لمرض التبقع الأسود . ووصف في فرنسا عام 1927. أما الطور الكامل فهو Diplocarpon rosae wolf ووصف في الولايات المتحدة عام 1912 . والفطر متخصص في إصابة نباتات الورد . ويتطفل إجبارياً ويحتوي على عديد من السلالات الفسيولوجية . يوجد الميسليوم لــ M. rosae أسفل الكيوتين والميسليوم متفرع ويوجد على هيئة ميسليوم منفرد أو بشكل شرائط من هيفات متوازية . الهيفات تكون شفافة عندما تكون حديثة السن ويغمق لونها بتقدم العمر. يكون الفطر ممصات في خلايا العائل . تتكون الأسيرفيولات أسفل الكيوتيكل مما يؤدي إلى تمزق الكيوتيكل بدون انتظام وتتراوح في القطر من 50 إلى 400 ميكرومتر . وتتكون في كل أسير فيولس جراثيم كونيدية ذات خليتين أبعاد كل منها 15-25× 5-7 ميكرومتر .

والجراثيم ملساء ذات سطح لزج وتتكون في كتل بيضاء لزجة . يتكون في أنسجة الأوراق المصابة ميسليوم خلوي وبين خلوي لا يكون ممصات . تتكون الأجسام الثمرية بندرة ولقد شوهدت مرتين أحدهما في شمال الولايات المتحدة والأخرى في كندا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر وكذلك مرتين في إنجلترا في الفترة من إبريل إلى مايو . ويصل قطر الجسم الثمري من 100 - 250 ميكرومتر وللجسم الثمري درع أسفل الكيوتين يتكون من خلايا بنية سميكة الجدار. تتكون الأكياس الأسكية أبعادها من 70 - 80 × 15 ميكرومتر على السطح العلوي وقد تتكون على كلا السطحين . تتكشف الأعراض خلال فترة من 3-16 يوم ويتوقف ذلك على درجة الحرارة واللقاح الفطري . تتكون الأسيرفيولات في مدة 11 يوم على السطح العلوي للورقة وفي فترة شهر على السطح السفلي . يتمزق الكيوتيكل في موضع تكون الأسيرفيولات وتتعرض كتل الجراثيم الكونيدية اللزجة . وبعد العدوى بفترة 10 - 18 يوم تتكون الجراثيم الكونيدية ويتناقص إنتاج الكونيديات من الأسيرفيولات بعد فترة أسبوع وينتهي بعد 10 أيام ولكن يستمر إنتاج الأسيرفيولات على حافة البقعة . تنتشر الكونيديات بزاز الماء أو بواسطة العمال أثناء العمليات الزراعية أو بواسطة الحشرات حيث تلتصق بها الجراثيم الكونيدية ذات السطح اللزج . كما أن الأوراق المتساقطة التي تنشرها الرياح تعمل على انتشار الفطر في نفس المنطقة ولكن الجراثيم الكونيدية تنتشر بواسطة الرياح الحاملة لقطرات الماء . أما الجراثيم الأسكية لاتعد مهمة في نشر المرض . والنباتات المصابة تحمل المرض إلى داخل البيت الزجاجي . لا يعيش الفطر المسبب في التربة . والجراثيم التي تعلق بالأدوات والطاولات لا تعيش أكثر من شهر واحد . وفي الأجواء ذات المناخ المعتدل وفي البيوت الزجاجية يظل الفطر نشطاً على العائل طوال العام . يمضي الفطر فترة الشتاء على هيئة ميسليوم في الأوراق المتساقطة أو القصبات المصابة . وفي حالة الأوراق المتساقطة ساقطة يكون الفطر بشكل جراثيم كونيدية في الأسيرفيولات الموجودة ، كما في حالة الأسيرفيولات التي يتكون منها جراثيم كونيدية جديدة في الربيع أو كميسليوم يكون في الربيع أسيرفيولات جديدة أو أجسام ثمرية والتي يتكون في كل منها الجراثيم الكونيدية والجراثيم الأسكية .

دورة حياة الفطر المسبب

وبائية المرض Epidemiology

يقاوم المرض المدى الحراري الواسع (15-27م) وذلك في الظروف الغير مناسبة من الرطوبة . والدرجة المثلى لإنبات الجراثيم الكونيدية هي 18 م وتحت هذه الدرجة يبدأ الإنبات في خلال تسع ساعات وتصل نسبه الإنبات إلى 96% خلال 36 ساعة . والطفيل حساس لدرجة الحرارة المرتفعة وتقتل الجراثيم الكونيدية ولا تنبت على درجة حرارة 33م وعلى درجة حرارة 30 تنبت الجراثيم ولكن الميسليوم لا يتكشف . والنمو الميسليومي يصل إلى أقصى معدل عند 21م . والدرجة المثلى لعدوى الأوراق بالجراثيم الكونيدية -19 - 21 م . وتتكشف الأعراض خلال 3-4 أيام على درجة حرارة 30-22م . والدرجة المثلى لتكشف المرض هي 24م ، ولا يحدث عدوى للأوراق عند جفاف سطوح الأوراق في خلال 7 ساعات من التلقيح والتحضين على درجة حرارة 15-24 م وتنجح العدوى إذا استمرت الأوراق رطبة لمدة 24 ساعة قبل جفافها . ولا تحدث عدوى في الهواء الجاف حتى عند رطوبة نسبية 100 %. كذلك لا يحدث إنبات إذا لم تبتل الجراثيم الكونيدية . والجراثيم الناضجة لا بد أن تغمس في الماء لمدة 7 ساعات قبل إحداثها للعدوى. وتبدء الجراثيم الكونيدية في الإنبات بعد فترة 8 ساعات من ابتلالها . والتهوية الجيدة حول شجيرات الورد في البيت الزجاجي تسرع من الجفاف وتقلل من حدوث المرض . والري بالرش يساعد على حدوث العدوى. ويقل حدوث المرض في المناطق الجافة أو البيوت الزجاجية ذات الرطوبة المنخفضة. كما أن حرارة الصيف المرتفعة أو برد الشتاء يحد من تكشف المرض بحالة وبائية في المناطق الممطرة .

المكافحة:

1- تجنب ابتلال الأوراق أو الرطوبة المرتفعة لأكثر من 7 - 12 ساعة كما يتجنب الري بالرش وإذا كان هناك ضرورة لذلك يكون ذلك في الأيام المشمسة عند ارتفاع درجة الحرارة وتجنب الري الغزير خلال الجو الغائم الرطب .

2- التخلص من الأوراق المصابة وحرق القصبات التي تحتوي على تقرحات مما يؤدي إلى الإقلال من فرصة البيات الشتوي للطفيل .

3- تجنب الزراعة الكثيفة وذلك للسماح لتيار الهواء بالمرور خلال المجموع الخضري .

4- يطبق الرش باستخدام المبيدات الفطرية أثناء الفترة الملائمة لإنتاج الجراثيم الكونيدية للطفيل. وفي شمال الولايات المتحدة يطبق استخدام المبيدات في 15 فبراير حتى أوائل شهر مارس ويستمر لمدة شهرين حتى تتكشف الأوراق وبعد ذلك يطبق الرش كل 7 أيام ويجب أن يضاف المحلول الرش مادة ناشرة لاصقة مثل ترابتون ب - 1956 أو السوبر فيلم.

5- أصناف الورد المقاومة للبقعة السوداء نادرة وخاصة في أنواع الورد Tetraploid . ومن الأصناف المقاومة Ernest H., Coronado, Bebelune, DavidThompson Lucy cromphron, Grand Opera, Fortyniner, Morse و Sphinx و Tiara و Beaty Carefree و Simplicity . وإن نشوء السلالات الفسيولوجية للطفيل يجعل إنتاج الأصناف المقاومة صعباً. وعموماً فان هجن hylrid teas و tea و hybrid perpetuals و pernetianas و Austrian bries و polyanthas تعد قابلة للإصابة . أما هجن rugosa و mossroses و wichuraianas تعد أكثر مقاومة . أما الأصول الجذرية فان Welch و Tate strains من Rosa multiflora تعد عالية المقاومة . أما R. odorata و R. manetti و R. caudata و Ix I و Texas wax و Ragged Robin تعتبر قابلة للإصابة . ولقد عرف أن القابلية للإصابة بالمرض هي خاصة بالطعم ولم يعرف تأثير الأصول على القابلية للمرض .

4- لفحة بوترايتس Botrytis blight :

ينتشر هذا المرض عالمياً على عديد من الأزهار ، والثمار والخضروات . ويسمى المرض بعدة أسماء منها العفن الرمادي ، اللفحة لفحة البراعم والأزهار . وينتشر المرض على نباتات الورد في البيوت المحمية أو الزراعات الحقلية ، وأصبح الآن من الأمراض المزعجة في الولايات المتحدة والعراق واليابان وكندا .

الأعراض :

إن الضرر الشديد من لفحة بوترايتس يحدث أثناء التخزين أو الشحن لا تظهر العدوى أثناء قطف الأزهار ولكنها تتكشف سريعا في الظروف الرطبة التي تسود في المخزن وأثناء الشحن والعمليات التي تحافظ على الرطوبة في صناديق الشحن تهيئ ظروف مثالية لتكشف الطفيل .

وفي ظروف الجو الرطب ودرجة الحرارة المنخفضة ، فان البراعم المصابة لنباتات الورد تفشل في التفتح وتغطى بالنمو الميسليومي الرمادي المائل للبني للفطر المسبب. تتساقط البراعم المصابة ويظهر على الساق ناعمة، تغور لمسافة قليلة ، ذات لون رمادي مسود تمتد من قاعدة الساق حتى البراعم .

تظهر أعراض المرض على الورود المنزرعة في البيوت المحمية بشكل خدوش bruises ويظهر على البتلات المصابة نقط صغيرة وتأخذ قمة البتلات أو جوانبها اللون البني وتصبح طرية. وأحيانا يظهر على سطح البتلات بقع بنية عديدة مستديرة الشكل أو قد يظهر تقرحات مرتفعة . تظهر أعراض المرض بوضوح على الأزهار ذات البتلات البيضاء .

يصيب الفطر الجروح الناتجة عن تقليم شجيرات الورد سواء في البيت الزجاجي أو الحقل . وتؤدي الإصابة إلى لفحة القصبات . تتكون التقرحات الناتجة عن عدوى الفطر حيثما وجدت الجروح وكانت الرطوبة ودرجة الحرارة ملائمة لتكشف الفطر . وفي بداية الربيع ، إذا كانت الظروف ملائمة لحدوث العدوى تصاب القصيبات الجديدة عند العقد وتحيط الإصابة بالساق وتتحطم. وفي حالات العقل المستخدمة في التكاثر في البيوت الزجاجية ، يدخل الفطر عن طريق الجروح وتقتل الفروخ الحديثة أو العقل بأكملها . والمنطقة المصابة تتغطى عادة بنمو ميسليومي رمادي يميل إلى البني وبكتل من الجراثيم المسحوقية رمادية اللون والتي تنتشر بواسطة الهواء . كما يصيب الفطر نباتات الورد المخزنة . ويغطي النبات بنمو زغبي للفطر المسبب وتقتل البراعم أو أجزاء كبيرة من النبات . وعادة ما تصاب القصبات الحديثة

المسبب :

تتسبب لفحة بوترايتس عن الفطر .Botrytis cinerea pers. Ex. Fr يحتوي الفطر على عدة سلالات ، ويصاب الورد بأكثر من نوع من الفطر وقد أمكن تمييز وفصل هذه الأنواع . والدرجة المثلى لنمو الفطر وتكشف المرض هو 15م ورطوبة نسبية عالية .

المكافحة:

1- التخلص من الأجزاء المصابة مثل البراعم والأزهار والقصبات سواء في البيت الزجاجي أو الحقل فور ظهور المرض وذلك منعا لتكوين أعداد كبيرة من الجراثيم الكونيدية للفطر المسبب والتي تنتشر بالهواء ويجب إتباع الظروف الصحية سواء في الحقل أو في المخازن المبردة .

2- إجراء تهوية جيدة وذلك في المخازن أو أماكن تكاثر الورد .

3- استخدام مطهرات فطرية وقائية لتعطية الجروح ولا بد من غمس رش الأزهار المخزنة قبل تخزينها . وهناك مشكلة في تطبيق استخدام المبيدات هو ظهور السلالات المقاومة للمبيد من الفطر B. cinerea .

4- يتجرثم الفطر جيداً عند طول موجة ضوئية 355 nm (طول موجة الأشعة فوق البنفسجية) وهناك بعض أنواع الأغطية للبيوت الزجاجية تنقى الضوء من هذه الموجة . وبناء عليه فان استعمال الأغطية الماصة للأشعة فوق البنفسجية Ultraviolet absobing vinyl film تستخدم للحصول على مكافحة فعالة ضد تكوين جراثيم الفطر بوترايتس .

5- عند اشتداد الإصابة يتم الرش بأحد المبيدات الفطرية مثل الايوبارين أو البوتران أو الدايثن - م 45 أو الانادول أو الرولكس .

5- صدأ الورد Rust :

المسبب :

يتسبب المرض عن الفطرين P. tuberculatum, Phragmidium mucronatum

قد يحدث المرض ضرراً شديداً على نباتات الورد في البيوت المحمية . وتصاب الأوراق في العادة وقد يهاجم الفطر السيقان والأزهار ويصل قطر البثرات على الأوراق إلى 5 ملليمتر وتتكون البثرات على السطح السفلي للأوراق وتكون ظاهرة للونها البرتقالي اللامع . يقابلها على السطح العلوي بقع مستديرة صفراء . تتكشف بثرات مشابهه ولكنها أكبر في الحجم على ساق النبات وتؤدي إلى تشوه النمو وموت الأفرع . وهذا هو الطور الاسيدي للفطر وعدوى النباتات بالجراثيم الاسيدية يؤدي إلى إنتاج البثرات اليوريدية والتي تكون اصغر حجماً وذات لون غير لامع ولكنها تتكون بكثرة . وقرب نهاية فصل الصيف يحل محل البثرات اليوريدية البثرات التيليتية والتي تأخذ نفس حجم البثرات اليوريدية ولكنها سوداء اللون. تقاوم الجراثيم التيليتية الظروف الجوية غير المناسبة وتنبت مكونة الجراثيم البازيدية والتي تنتشر في الهواء وإذا ما استقرت على أنسجة نباتات الورد تنبت وتصيب النباتات لتعيد دورة الحياة من جديد بإنتاجها الطور الاسيدي .

وللجراثيم التيليتية القدرة على مقاومة الظروف البيئية غير الملائمة ويمكنها البقاء حيه في الفترة بين زراعة المحصول والذي يليه . وبالرغم من عدم وجود عوائل أخرى خلاف جنس الورد ، إلا أن الورد البري (R. canina) Willdog rose يصاب بالمرض ويعد مصدراً للعدوى بالمرض . تنتشر جراثيم الفطر بالرياح أو رزاز الماء . وتنبت في الرطوبة العالية أو في وجود الماء .

المكافحة:

1- التخلص من الأوراق المصابة بشدة سواء العالقة بالنبات أو الساقطة على التربة وتحرق ولا تلقى على الكمبوست أثناء الخريف والربيع وذلك قبل تكشف الأوراق الحديثة .

2- مراعاة التهوية والتسخين الملائم لمنع تكثيف الماء على الأوراق والسيقان والتي تمنع حدوث العدوى وتكشف المرض. مع تجنب الري بالرش لمنع ابتلال المجموع الخضري خاصة في نهاية النهار أو المساء .

3- تتباين هجن وأصناف الورد في مقاومتها للمرض ومن الورود المزروعة ذات المقاومة العالية ما يلي :

Alain, American Heritage, Angel wings, Lucky Lady, Wildfire

ونظراً لوجود سلالات فسيولوجية في فطريات الصدأ فان مقاومة أصناف الورد للمرض أو قابليتها للإصابة تتباين من منطقة إلى أخرى أو من عام إلى آخر .

4- يبدأ تطبيق المكافحة الكيماوية عند بداية تفتح البراعم في الربيع وتستمر المكافحة حتى يصبح الجو حاراً وجافاً . ويطبق الرش كل 7-10 يوم حتى نضمن حماية النمو الحديث ويستخدم البلانتافكس 20% بمعدل 3 سم / لتر ماء أو السابرول.

6- الإنثراكنوز Anthracnose

المسبب :

يتسبب المرض عن الفطر Sphaceloma rosarum

يتكون على السطح العلوي للأوراق بقع حمراء صغيرة أو بنية أو بنفسجية يجف مركز البقعة ويبيض ، وقد يسقط من الورقة ويعطي مظهر التثقيب. تصفر الأوراق وتسقط من النبات . ينتشر الفطر بواسطة الماء .

المكافحة:

1- عند ظهور المرض نبدأ بالرش على فترات كل 7 أيام حتى تزول أعراض المرض باستخدام يوبارين 50% بمعدل 250جم / 100 لتر ماء أو الروليكس بمعدل 150جم / 100 لتر ماء أو كوبكس Cobox بمعدل 250جم / 100 لتر ماء .

2- تجنب ري النباتات من أعلى حيث ينتشر الفطر المسبب بقطرات الماء عند ارتطامها بالأوراق .

7- العفن الهبابي Sooty mould

المسبب :

يتسبب المرض عن الفطر .Alternaria spp

يظهر مسحوق جاف على سطح الأوراق يشبه السناج، ويرجع لنمو عديد من فطريات العفن الهبابي على المادة العسلية التي تنتجها الحشرات الماصة لعصارة النبات مثل المن والحشرات القشرية الرخوة. لا يضر فطر الالترناريا النبات ضرراً مباشراً ولكن يغطي سطح الأوراق ويعوق عملية التمثيل الضوئي .

8- التقرح Canker

المسبب :

Leptosphaeria coniothyrium and Cryptosporella umbrina

يظهر التقرح على قلف النبات على هيئة بقع صفراء صغيرة الحجم أو محمرة تزداد في الحجم ببطيء وتأخذ اللون البني وقد تحلق الساق . تجف الأنسجة داخل المنطقة المصابة وتتجعد . وإذا أصيب جزء من الساق فقط ، يستمر النمو فوق منطقة التقرح . ولكن إذا أحاط التقرح بالساق ، يتوقف النمو ويموت الساق .

ينتشر الفطر بالماء ويدخل النبات عن طريق الجروح الموجودة في القصبات . وتشتد العدوى في الربيع عند انتهاء فترة السكون .

المكافحة:

1- التخلص من الأنسجة الميتة لمنع استيطان الطفيل .

2- تقليم القصبات المصابة أسفل التقرح .

3- الرش باستخدام الانادول بمعدل 250جم / 100 لتر ماء .

4- إذا كان انتشار المرض شديداً يصبح من الخطأ زراعة المحصول ، وكذلك فان تتابع المحاصيل لابد أن يراعي بدقة لمعرفة المحاصيل التي تقلل من انتشار المرض والأخرى التي تسبب إصابة وبائية .

9- تعفن الجذور الأرميلاري Armillaria root rot

المسبب :

يتسبب عفن الجذور الأرميلاري عن الفطر Armillaria mellea

يحدث هذا المرض عند إقامة البيت الزجاجي في موقع لسياج نباتي قديم أو على ارض كانت مشجرة قبل ذلك .

تنمو النباتات المصابة ببطيء ولا يظهر عليها أعراض مرضية أخرى خلاف نموها الضعيف . قد تظهر تقرحات على النباتات النامية . ويمكن تشخيص المرض بفحص جذور النباتات ، وذلك بإزالة القلف وفحص الأنسجة أسفل القلف ، وإذا كان فطر ارميلاريا هو المسبب ، يشاهد الميسليوم الأبيض الذي يأخذ الشكل المروحي . وتظهر رائحة نفاذة تشبه رائحة عيش الغراب . يكون الفطر حبالاً هيفية والتي تنمو بطول الجذور أو بالقرب من سطح التربة ، وبذلك ينتشر الفطر إلى النباتات المجاورة . وللفطر القدرة على البقاء في التربة لمدة طويلة عند توفر الغذاء مثل بقايا الأشجار المتحللة أو بقايا جذور الأشجار الميتة .

المكافحة:

1- التخلص من النباتات المصابة وإزالة بقايا الأشجار أو الجذور التي تشكل بيئة غذائية للطفيل ويكون ذلك لعمق متر واحد أو أكثر .

2- تعقيم التربة قبل إعادة الزراعة .

10- الذبول الفرتسيليومي Verticillium wilt

المسبب :

يتسبب المرض عن الفطر Verticillium daliae

يسود مرض الذبول الفيرتسيليومي على نباتات الورد النامية في البيوت الزجاجية. تتقزم النباتات ، تصفر الأوراق وتسقط . لا يوجد تلون واضح في الحزم الوعائية وتشابه الأعراض أعراض الذبول العامة .

النباتات المصابة لا تقتل، وقد يظهر عليها الشفاء في فصل الصيف وأوائل الخريف .

يسكن الفطر التربة، ولكن قد يدخل التربة عن طريق النباتات المصابة والعقل المستخدمة في التكاثر أو عن طريق خشب التطعيم . وللفطر مدى عوائلي واسع فقد يصيب عديد من نباتات البيوت الزجاجية ومنها الطماطم والخيار والفلفل والأراولا .

المكافحة :

1- زراعة الأصناف المقاومة .

2- التخلص من النباتات المصابة وتعقيم التربة قبل إعادة الزراعة .

3- تبليل التربة بمركبات benzimidazole قد أعطت نتائج جيدة في مكافحة هذا المرض وكذلك الفيتافكس كابتان أو الريزولكس تي بمعدل 4 جم / لتر ماء .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.