أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-03
![]()
التاريخ: 2023-08-07
![]()
التاريخ: 14-11-2020
![]()
التاريخ: 2023-02-11
![]() |
من الضروري لفهم الرابطة أن نقيّم الصفة الغريبة للجاذبية. فكل الأجسام بغض النظر عن كتلتها، تسقط بنفس الحالة. فحبة الفول تزيد سرعتها فقط أسرع من الشخص. هذا السلوك لاحظه أولاً في القرن السابع عشر العالم الايطالي غاليليو. أثبت غاليليو ذلك حين أخذ جسماً خفيفاً، وآخر ثقيلاً، ورمى بهما من قمة برج بيزا المعروف، وأعلن رسمياً ان كلاهما ضرب الأرض بنفس الزمن.
وعلى الأرض يكون التأثير واضحاً لأن الأجسام المسطحة تتباطأ أثناء مرورها خلال الهواء. ومع ذلك، أنجزت تجربة غاليليو في مكان حيث لا مقاومة للهواء لتعبث بالأشياء. ففي عام 1972، انزل آمر ابولو 15 ديف سكوت مطرقة وريشة معاً. فارتطما بتربة القمر بالضبط بنفس الوقت. ما هو الغريب حول هذه الظاهرة هو أنه وكما هو معروف عادة، الطريق الذي يتحرك به الجسم هو رد فعل للقوة المعتمدة على كتلته. تخيل كرسياً خشبياً محملاً بثلاجة واقفة على مزلجة ثلج، حيث لا يوجد احتكاك ليربك الأشياء. وتخيل بأن أحداً ما يدفع الثلاجة والكرسي بنفس الوقت. فالكرسي الذي يبدو أقل كتلة من الثلاجة سوف يتحرك بسهولة أكثر، وسيزيد سرعته.
ماذا يحدث، إذا عمل الكرسي والثلاجة بنفس قوة الجاذبية؟ ولنقل أن البعض يرميهما من سقف مبنى مؤلف من عشرة طوابق؟ ففي هذه الحالة – وكما سيتوقع غاليليو نفسه – لا يكون الكرسي أسرع من الثلاجة. فبالرغم من الاختلاف الواضح لكتلتيهما، فالكرسي والثلاجة سيسرعان باتجاه الأرض وبالضبط بنفس المعدل.
الآن ربما تعجب بالجاذبية المركزية. فتجارب الكتل الكبيرة هي قوة أكبر للجاذبية من الكتل الصغيرة، وتلك القوة تتناسب طردياً مع كتلتها، لذا فالكتلة الكبيرة تسرع بالضبط بنفس معدل الكتلة الصغيرة. لكن كم تنتظر الجاذبية لتعمل على الكتلة؟ لقد كان العبقري اينشتاين يدرك انها تعمل بطريقة طبيعية وبسيطة؛ بطريقة لها مضامين معمقة لنظرتنا للجاذبية.
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني يعزي أهالي الأحساء بوفاة العلامة الشيخ جواد الدندن
|
|
|