ابن سينا

 (980 – 1037)

                             فيلسوف وكيميائي وطبيب إسلامي

هو الشيخ الرئيس أبو علي الحين بن عبدالله بن الحسين بن علي بن سينا ويسميه الافرنج (أفسن) او (أفسنا) وهي مأخوذة عن العبرية : افن سينا.

ولد في قرية افشنة بالقرب من بخارى – جمهورية اوزبكستان حاليا – كان أبوه عاملا على هذه القرية لنوح بن منصور الساماني بقلعة خرميشن. وانتقل ابن سينا في طفولته الى بخارى سنة 375هـ فحفظ القران والادب وشيئا من مبادئ العلوم. وورد بخارى اذ ذاك أبو عبيد الله الناتلي فأقرأه كتاب ايساغوجي، وخرجه في المنطق فبرز عليه فيه وهو في العاشرة من عمره. اما حاجي خليفة فيقول في ج3 ص376 انه درس على أبو بكر احمد بن محمد البرمي الخوارزمي.

ثم رغب في علم الطب فتلقى أصوله علي ابي سهل المسيحي، ودرس فروعه وحده حتى انتهت اليه الزعامة فيه، حتى قصده الأطباء يقتبسون منه ويستشيرونه وكان عمره لم يتجاوز ست عشرة سنة. ويقال انه تلقى هذا العلم على يد منصور الحسن بن نوع القمري.

قربه الى جاره أبو الحسن العروضي الذي طلب منه كتابا جامعا في العلم. وبعد ذلك وضع كتاب (الحاصل والمحصول) بعشرين مجلدا. وكتابه (البر والإثم بناء لطلب جاره أبو بكر البرقي).

وفي الثانية والعشرين من عمره توفي أبوه فخرج الى كوركانج عاصمة خوارزم واخذ يجوب البلدان فوفد على الري وقزوين وجرجان وزاول التعليم وصنف كتاب القانون في الطب.

وفي همدان تقلد الوزارة لشمس الدولة بن بويه بعد ان وفد اليها بقليل. وبعد ذلك ثار عليه الجند ونهبوا ماله وطلبوا من الأمير قتله، وقد فر متنكرا الى علاء الدولة في اصبهان سنة 414هـ وبقي في حمايته. وقد أعيته الحوادث التي تعاقبت عليه، وبعد ذلك وقع فريسة للمرض وتوفي في همدان سنة 1037م في الطريق أثناء الحملة التي قام بها علاء الدولة ويوجد قبره حتى الان. لقد كان ابن سينا ولم يزل يعد عالم العلماء ولذا سمي الشيخ او الرئيس.. وكان قد كتب في الطبيعيات والهندسة والرياضيات والكيمياء والفلسفة واللغة العربية. ودون سيرة حياته بنفسه وجمعها تلميذه أبو عبيد الجرجاني الذي لازمه طوال حياته.

وضمنها ابن أبي اصيبعه كتابه "عيون الأنباء في طبقات الأطباء". لقد وهب الله تعالى ابن سينا ذاكرة قوية وقدرة هائلة على سرعة تلقي وهضم المعلومات بحيث استطاع ان يلم بكل العلوم ونظمها في زمانه.

وقد كان في الفترة التي زاول فيها التأليف في الواحدة والعشرين من عمره الا ان أسلوبه في الكتابة فاق عمره لما اتسم به من الوضوح.

وأثناء أسفاره كتب موجزا مختصرا لمؤلفاته ورسائله. ورغم ان ابن سينا نشط في كتاباته العلمية الا انه كتب في السياسة وخاض غمارها واتبع الفارابي الى حد بعيد في المنطق وفي نظرية المعرفة والكليات والعقول الفكرية وهو اقرب الى الأفلاطونية من المشائية. وذيع صيته بانه مؤلف عالمي للموسوعات وكيف لا، وهو الذي وضع أسس المعرفة لعدة قرون.

وكان ابن سينا موضع دراسة علماء الغرب الذين ترجموا اغلب تأليفه الى اللغة اللاتينية واعتمدوا عليها في بحوثهم ودراساتهم والتي بلغت المائة مؤلف. وقد قام هو وابن رشد بشرح فلسفة أرسطو ⁽¹⁾، وعنها نقل الغرب.

وكان لابن سينا والرازي⁽²⁾ سبق المضمار في العلاج النفسي وكانت طريقة ابن سينا ان يحمل المريض على الرجوع بذاكرته الى الوراء يتذكر حادثة طال عليها الزمان فاستقرت في العقل الباطن ونتج عنها مرض جسماني في طبيعته وان كان في اصله نفساني.

ولهذا فان مناهج الدراسة في الجامعات الغربية ظلت تتطلب في دراسة كتابه القانون في الطب كجزء أساس في دراسة الطب حتى القرن السادس عشر.

وبقي الأوروبيون يدرسون كتبه وكتب الرازي في مدارسهم الطبية اكثر من ستة قرون.

وكتاب القانون يعد بحد ذاته موسوعة عظيمة القيمة وعليه كانت تعتمد كافة الدراسات الطبية في الشرق وأوروبا في القرون الوسطى. والمعروف ان ابن سينا كان يشغل النهار بالمطالعة ومدة اشتغاله بالتأليف لم ينم ليلة واحدة بكاملها.

ومما يذكر عنه انه اذا أشكلت عليه مسالة توضأ وقصد الجامع وصلى ودعا الله تعالى ان يسهلها عليه.

وكان ابن سينا يؤمن بالفكر ويقدسه، وكثير الثقة بالفطرة الإنسانية. واستنبط ابن سينا آلة تستعمل لقياس طول اصغر من اصغر أقسام السطر المقسمة لقياس الأطوال بدقة متناهية.

ودرس ابن سنا بعمق بحوث الزمان والمكان والحيز والقوة والإيصال، والنهاية والفراغ واللانهاية والحرارة والنور.

ومن نظرياته : ان سرعة النور محدودة وان شعاع العين يأتي من الجسم المرئي الى العين.

واجرى تجارب عدة في الوزن النوعي ووجد الوزن النوعي للعديد من المعادن.

كما بحث ابن سينا في الحركة والأمور التي تتعلق بها وموضع الميل القسري والميل المعاوق.

وله أيضا بحوث قيمة في المعادن وتكوين الجبال والحجارة وطبقات الارض وبقي الاعتماد على هذه البحوث في جامعات اوروبا حتى القرن الثالث عشر للميلاد. وكان ابن سينا قد قسم العلوم الى ثلاثة أقسام :

• العلوم التي لا علاقة لها بالماء او علوم ما وراء الطبيعة.
• العلوم التي لها علاقة بالمادة وهي الطبيعيات.
• العلوم الوسط التي لها علاقة بعلوم ما وراء الطبيعة وبالمادة وهي الرياضيات.

وجعل الرياضيات نوعا من الفلسفة ونسب اليها أشياء تبحث في غير المادة.

كما اتبع ابن سينا الطريقة اليونانية في بحوثه عن العدد وقد شرح طريقة اسقاط التسمات وتوسع فيها.

وقد بحث في الموسيقى وجاء كتاب الشفاء بالإجادة التي أقامها على الرياضيات والملاحظات الدقيقة.

وسجل ابن سينا ملاحظات هامة عن الظواهر الطبيعية كالجو والرياح وقوس قزح في كتبه ورسائله.

وفي الكيمياء كان مخالفا لآراء اكثر علماء زمانه. وفي رايه : ان المعادن لا تختلف باختلاف الاصباغ بل تتغير في صورتها فقط.

وقال : ان كل معدن يبقى محافظا لصفاته الاصلية.

وقام بدراسة مفصلة لخواص بعض المواد الكيميائية والاحماض، فهو أول من شرح طريقة إعداد زيت السراج او حامض الكبريت والكحول وتقديم خواصها.

ودرس عدة امراض ووضع لها ادوية تساعد في شفائها كما عالج الأمراض النفسية والجلدية وأمراض الكبد.

ووضع ابن سينا عدة ابحاث ودراسات حول النبات بشكل عام لكنه وجه الاهتمام الخاص الى النباتات الطبية أي التي تستخرج منها الأدوية.

كما أولى ابن سينا علم الفيزياء عناية كبيرة.

وقد قال في الكيمياء :

"... نسلم بإمكان صبغ النحاس بصبغ الفضة، والفضة بصبغ الذهب الا ان هذه الأمور المحسوسة، يشبه الا تكون هي الفصول – أي الخواص – التي تصير بها هذه الاجساد انواعا، بل هي اعراض ولوازم والفصول مجهول واذا كان الشيء مجهولا، فكيف يمكن ان يقصد قصر ايحاء، او اخفاء.."

ويقال :

ان "ابن سينا" خرج مرة في صحبة (علاء الدولة) وقد ذكر له الخلل الحاصل في التقاويم المعمولة بحسب الارصاد القديمة. فامر الامير الشيخ بالاشتغال بالرصد، واطلق له من الأموال ما يحتاج اليه، مما ساعده على التعمق في الهيئة وكشف بعض حقائق هذا الكون، وفي اتقان الرصد "ووضع في خلل الرصد آلات ما سبق اليها".

ومن مؤلفاته :

وضع ابن سينا مؤلفات في الطب، جعلته في عداد الخالدين، وقد يكون كتابه "القانون" من أهم مؤلفاته الطبية وأنفسها.

اشتهر كثيرا في ميدان الطب وذاع اسمه وانتشر انتشارا واسعا في الجامعات والكليات، وقد شغل هذا الكتاب علماء اوروبا، ولا يزال موضع اهتمامهم وعنايتهم. وترجمه الى اللاتينية "جيرار داولف كريمون" وطبع في اوروبا خمس عشرة مرة باللاتينية ما بين سنة 1473 – 1500م وبقي بفضل حسن تبويبه وتصنيفه وسهولة مناله الكتاب التدريسي المعمول عليه في مختلف الكليات الأوروبية حتى اواسط القرن السابع عشر الميلادي.

 وفي هذا الكتاب جمع "ابن سينا" ما عرفه الطب عن الامم السابقة الى ما استحدثه من نظريات واراء وملاحظات جديدة وما ابتكره من ابتكارات هامة، وما كشفه من امراض سارية، وامراض منتشرة الان "كالاتكلوسترما". مما أدى الى تقدم الطب خطوات واسعة جعلت بعضهم يقول :

كان الطب ناقصا فاكلمه "ابن سينا".

كذلك ضمن ابن سينا (كتاب القانون) شرحا وافيا لكثير من المسائل النظرية والعملية، كما اتى فيه على تحضير العقاقير الطبية واستعمالها.

وقرن ذلك ببيان عن ملاحظاته الشخصية.

وفي كتاب القانون ظهرت مواهب "ابن سينا" في تصنيفه وتبويبه للمعلومات الطبية، وما كشفه من نظريات جديدة فيها وابرازها في قالب منطقي. فقد كان قوى الحجة قاطع البرهان وهذا ما جعل كتاباته شديدة التأثير على رجال العلم في القرون الوسطى.

يقول ابن سينا في كتاب القانون تحت عنوان "في تعرف قوى امزجة الأدوية بالتجربة مفصلا قواعد البحث التجريبي :

ان التجربة انما تهدي الى معرفة قوة الدواء بالثقة بعد مراعاة شرائط ..

الأول : ان يكون الدواء خاليا عن كيفية مكتسبة وحرارة عارضة او برودة عارضة او كيفية عرضت لها باستحالة في جوهرها او مقارنة بغيرها.

والثاني : ان يكون المجرب عليه علة مفردة فإنها ان كانت علة مركبة وفيها امران يقتضيان علاجين متضادين فجرب عليهما الدواء فنفع، لم ندر السبب في ذلك بالحقيقة.

والثالث : ان يكون الدواء قد جرب على المتضادة، حتى اذا كان ينفع منها جميعا لم يحكم انه مضاد لمزاج احدها بالذات ومن الآخر بالعرض.

والرابع : ان تكون القوة في الدواء مقابلا بها ما يساويها من قوة العلة، فان الأدوية تقصر حرارتها عن برودة علة ما فلا تؤثر فيها البتة فيجب ان يجرب أولا على الاضعف. ويتدرب يسيرا يسيرا حتى تعلم قوة الدواء ولا يشكل.

والخامس : ان يراعي الزمان الذي يظهر فيه اثره وفعله، فان كان مع أول استعماله اقنع انه يفعل ذلك بالذوات وان كان في أول الامر لا يظهر منه فعل، ثم في الاخر يظهر منه فعل، فهو موضع اشتباه واشكال عسى ان يكون قد فعل ما فعل بالعرض كانه فعل أولا فعلا خفيا تبعه بالعرض هذا الفعل الأخير انما كان بالعرض.

والسادس : ان يراعي استمرار فعله على الدوام او على الاكثر فان لم يكن كذلك فصدور الفعل عنه بالعرض لان الأمور الطبيعية يصدر من مبادئها اما دائمة واما على الاكثر.

والسابع : ان تكون التجربة على بدن الإنسان فانه ان جرب على بدن غير الإنسان جاز او تخلف من وجهين :

احداهما : انه يجوز ان يكون الدواء بالقياس الى بدن الإنسان حارا وبالقياس الى بدن الاسد والفرس باردا اذا كان الدواء اسخن من الإنسان وابرد من الاسد والفرس.

والثاني : انه قد يجوز ان يكون بالقياس الى البدنين خاصية ليست بالقياس الى البدن الثاني.

فهذه هي القوانين التي يجب ان تراعى في استخراج قوة الأدوية عن طريق التجربة. لقد فصل الشيخ الرئيس فيما سبق قواعد البحث التجريبي الرئيسة كقاعدة "الاتفاق وقاعدة الاختلاف وقاعدة الجمع بين الاتفاق والاختلاف وقاعدة النسبة او الاضافة.

وقد تنبه ابن سينا الى ما قد يحدث من متغيرات اذا ما صاحب ظواهر البحث تغيير او إضافة في العلاقات المنظمة بجوانبه.

وقد ترجم هذا الكتاب الى اللاتينية، ترجمه جيرارد الكريموني وطبعت الترجمة اللاتينية عشرات الطبعات، اما النص العربي فنشر لأول مرة في روما عام 1953.

و "ابن سينا" أول من وصف التهاب السحايا الأولى وصفا صحيحا، وفرقه عن التهاب السحايا الثنوي، وعن الأمراض المشابهة لها.

واما وصفه للأمراض التي تسبب اليرقان فواضح ومستوفي. وقد فرق بين شلل الوجه الناتج عن سبب داخلي في الدماغ، او من سبب خارجي.

وفرق بين داء الجنب والم الاعصاب ما بين الاضلاع وخراج الكتب والتهاب الخيزوم.

ووصف السكتة الدماغية الناتجة عن كثرة الدم، مخ9الفا بذلك التعاليم اليونانية ووصف ابن سينا اعراض حصى المثانة السريرية.

وابن سينا أول من كشف عن مرض "الانكلستوما" وسبق بذلك "دوبيني" الإيطالي بتسع مائة سنة.

وجاء في كتاب القانون عن الديدان المعوية وتبين ان الدودة المستديرة التي ذكرها "ابن سينا" هي ما نسميه الان بـ "الانكلستوما" وقد اخذ جمع المؤلفين في علم الطفيليات بهذا الراي في المؤلفات الحديثة وكذلك مؤسسة روكفلر.

واشار ابن سينا الى عدوى السل الرئوي والى انتقال الأمراض بالماء والتراب.

وكذلك احسن "ابن سينا" وصف الأمراض الجلدية والامراض التناسلية.

كما درس الاضطرابات العصبية وعرف بعض الحقائق النفسية والمرضية عن طريق التحليل النفسي.

وكان يرى في العوامل النفسية والعقلية كالحزن والخوف والقلق والفرح تأثيرا كبيرا على أعضاء الجسم ووظائفها.

ولهذا فقد لجأ الى الاساليب النفسية في معالجة مرضاه.

ومن الكتب التي الفها "كتاب الشفاء" ويقع في ثمانية وعشرين مجلدا وهو يحتوي على فصول في المنطق والطبيعيات والفلسفة وقد ترجمه حنا الاسباني الى اللاتينية.

واختصر ابن سينا هذا الكتاب في كتاب سماه "النجاة".

والكتاب يوضح اراء جديدة لابن سينا في كل فرع من فروع العلوم والفلسفة وانه اخرج اراء أرسطو بنظام تام وتسلسل محكم ووسع نطاقها بمذهب الافلاطونية الحديثة.

ولابن سينا مؤلفات ورسائل أخرى في الطب والفلسفة والموسيقى واللغة والالهيات والنفس والمنطق والطبيعيات والرياضيات والفلك ومنها :

• كتاب المختصر للمجسطي.
• كتاب المجموع.
• كتاب الحاصل والمحصول.
• كتاب الارصاد الكلية.
• كتاب النجاة.
• كتاب القولنج.
• كتاب لسان العرب.
• رسالة الالة الرصدية.⁽³⁾
• رسالة في غرض قاطيغوريا.
• كتاب الأجرام السماوية.
• كتاب الاشارة الى علم المنطق.
• كتاب أقسام الحكمة.
• كتاب النهاية واللانهائية.
• كتاب في أبعاد الجسم غير ذاتية له.
• كتاب مختصر اقليدس.
• كتاب الارثماطيقي والموسيقى.
• كتاب في كيفية الرصد ومطابقته للعلم الطبيعي.
• كتاب المدخل الى صناعة الموسيقى.
• كتاب المجسطي وأورد فيه عشرة أشكال في اختلاف النظر.⁽⁴⁾
• رسائل في الحساب والهندسة وله مبتكرات فيهما.
• كتاب مختصر في ان الزاوية التي من المحيط والمماس لا كمية لها.
• كتاب الحدود.
• خطبة في أنه لا يجوز شيء واحد جوهرا او عرضا.
• مقالة في هيئة الارض من السماء وكونها في الوسط.
• كتاب تدبير الجند والمماليك والعساكر وارزاقهم وخراج المماليك. ⁽⁵⁾
• كتاب الانصاف : وقد قسم فيه العلماء قسمين : مغربيين ومشرقيين، وجعل المشرقيين يعارضون المغربيين .. حتى ا حق الرد تقدمت للإنصاف.
• كتاب الإشارات والتنبيهات، "وهو آخر ما صنف في الحكمة وأجوده وكان يضن بها."⁽⁶⁾
• كتاب الحكمة المشرقية وهو يحوي الاجزاء الأربعة – كسائر كتب" ابن سينا" الشاملة : المنطق ، الطبيعيات ، الرياضيات ، الالهيات.
• كتاب ابطال احكام النجوم.
• دويان شعر : يقول ابن اصيبعة : انه من اجل قصائد ⁽⁷⁾ ابن سينا واشرفها وفيما يلي المؤلفات التي اتفق الباحثون على صحة نسبتها الى ابن سينا :

1. الآلات الرصدية.
2. ابطال احكام النجوم.
3. اثبات النبوة.
4. اجوبة الشيخ الرئيس أبي علي بن سين الى أبي سعيد بن أبي الخير (المعاودة في امر النفس والفيض، القياس، تعلق النفس بالبدن، سبب اجابة الدعاء وكيفية الزيارة وتأثيرها في مسالة كتاب النفس، حصول علم وحكمة، الارشاد، سر القدر، قضاء الله لكل حيوان ونبات ثباتا).
5. الأجوبة عن مسائل أبي ريحان البيروني.
6. الأجوبة عن المسائل العشرة.
7. الأجوبة عن المسائل الحكمية.
8. الاجوبة عن المسائل العشرينية.
9. الأجوبة عن المسائل (المسائل الاثنا والعشرون).
10. الأجوبة عن المسائل (جوهرية النار).
11. اختلاف الناس في امر النفس وأمر العقل.
12. الأخلاق (علم الأخلاق).
13. الأدوية القلبية.
14. أرجوزة في الطب (في حفظ الصحة).
15. ارجوزة في الطب (في الفصول الاربعة).
16. ارجوزة في التشريح (وخالق الخلق القديم الازلي).
17. أرجوزة في وصايا ابقراط.
18. أرجوزة في الوصايا الطبية (وتسمى الارجوزة في شرب الأدوية على حسب نزول الشمس في البروج).
19. أرجوزة في علم المنطق.
20. الارزاق.
21. اسباب الاثار العلوية.
22. اسباب حدوث الحروق.
23. اسباب الرعد والبرق.
24. الاشارات والتنبيهات.
25. الاشارة الى علم المنطق.
26. اشعار وقصائد.
27. الأصحوية في المعاد.
28. الاغذية والادوية.
29. أقسام العلوم العقلية.
30. امر مستور الصنعة.
31. رسالة في الانتقاء عما نسب اليه من معارضة القران.
32. الانصاف.
33. انفساخ الصور الموجودة في النفس.
34. انواع القضايا.
35. ايضاح براهين مستنبطة في مسائل عويصة.
36. الباه.
37. البر والاثم.
38. البهجة في المنطق.
39. بيان ذوات الجهة.
40. تحصيل السعادة (وتعرف بالحجج العشرة).
41. تدبير سيلان المني.
42. تدبير المسافرين.
43. تدبير منزل العسكر.
44. تعبير الرؤيا.
45. تعقب الموضع الجدلي.
46. التعليقات.
47. تفسير بعض سور القران.
48. الجمانة الالهية في التوحيد.
49. الجمل من الادلة المحققة لبقاء النفس الناطقة.
50. جوهر الاجسام السماوية.
51. الحث على الاشتغال بالذكر.
52. الحديث (الأحاديث المروية).
53. الحزن واسبابه.
54. الحدث.
55. حد الجسم.
56. الحدود.
57. حفظ الصحة.
58. حقائق علم التوحيد.
59. الحكمة العروضية (وهي موسوعة مختصرة تبحث في جميع انواع المعرفة)
60. الحكمة المشرقية (وفيه نظرية وحدة الوجود) وقد توفي ابن سينا قبل اتمام الكتاب.
61. الحكومة في حجج المثبتين للماضي مبدأ زمنيا.
62. حي بن يقظان (رسالة) ويجدر التذكير ان هناك رسالة لأبن طفيل تحميل نفس العنوان.
63. خصب البدن.
64. خطأ من قال ان الكمية جوهر.
65. خطبة.
66. الخطبة التوحيدية.
67. خطبة في الخمر.
68. دانشنامة علائي.
69. دستور طبي.
70. الدعاء
71. دفع الحضار الكلية عن الابدان الإنسانية.
72. الرد على كتاب أبي الفرج بن الطيب.
73. الرد على مقالة أبي الفرج بن أبي سعيد اليماني.
74. رسالة الى علماء بغداد يسالهم الإنصاف بينه وبين رجل همداني يدعي الحكمة.
75. الرقع.
76. الزاوية.
77. السكنجبين.
78. السياسة.
79. سياسة البدن وفضائل الشراب ومنافعه ومضاره.
80. الشفاء : يتألف من ثمانية عشر مجلدا.
81. الصلاة.
82. الصنعة الى الامام أبي عبدالله البرقي.
83. الطيب.
84. الطير.
85. العروش.
86. العشق.
87. علة قيام الارض في حيزها.
88. العهد.
89. عيون الحكمة.
90. الفرق بين الحرارة الغريزية والغريبة.
91. الفصد.
92. فصول طبية من مجلس النظر للشيخ أبي علي بن سينا.
93. الفيض الالهي.
94. القانون في الطب.
95. القصيدة العينية.
96. القضاء والقدر.
97. القولنج.
98. كلام الشيخ في المواعظ.
99. كلمات الشيخ الرئيس.
100. لسان العرب.
101. المباحثات.
102. المبدأ والمعاد.
103. المجالس السبع بين الشيخ والعامري.
104. مختصر الأوسط في المنطق.
105. مسألتان.
106. مسائل حنين.
107. مفاتيح الخزائن في المنطق.
108. مقادير الشربات من الأدوية المفردة.
109. الملائكة.
110. المنطق الموجز.
111. الموجز الصغير في المنطق.
112. الموجز في أصول المنطق.
113. النبض.
114. نصائح الحكماء للإسكندر.
115. النفس على سنة الاختصار.
116. النفس على طريقة الدليل والبرهان.
117. النفس.
118. النفس الناطقة.
119. النجاة.
120. النيرنجات.
121. النيروزية في معاني الحروف الهجائية.
122. الورد الأعظم.
123. الوسعة.
124. الهداية.
125. الهندباء.
126. النكت في المنطق.
127. المناظر : ويبحث في الادراك البصري وكان له اثر كبير على اللاتين في القرن الثاني عشر.
128. رسالة سلامال وأيسال.
129. رسالة في الحاصل والمحصول.
130. النجدة وهو موجز الشفاء.
131. المدخل الى صناعة الموسيقى : مفقود وفيه مباحث عن الصوت والمقامات اللحنية والايقاع والتلحين.
132. كتب في الفلسفة : وقسم ابن سينا فيها الكائن الى ثلاثة أقسام :

1. الواجب باذته، وهو الله.
2. الواجب بغيره، الممكن بذاته.
3. الممكن بذاته.

ولقد ذهب الكثيرون من مؤرخي العلم الى القول بان ابن سينا يعد من أعظم علماء الدنيا على الاطلاق.

وقد لقبه اخرون بأرسطو العرب.

_________________________________________

 (1) أرسطو او (ارسطوطاليس) 384 – 322ق.م مربي الإسكندر. فيلسوف يوناني من كبار مفكري البشرية، تأثرت بوادر التفكير العربية بتأليفه التي نقلها الى العربية الساطرة السريان واهمهم اسحق ابن حنين مؤسس مذهب فلسفة المشائين. اهم مؤلفاته "المقولات" و"الخطابة" و"كتاب ما بعد الطبيعة" و"السياسة" و"النفس".

(2) أبو بكر الرازي ولد في مدينة الري عام 866م وتوفي في عام 944م. كرس حياته في صباه لدراسة الموسيقى والأدب والفلسفة والطب والرياضة والفلك والمنطقة واللاهوت.

(3) وهذه الالة صنعها في اصبهان عند رصده (علاء الدولة). انظر ابن أبي اصيبعة : عيون الأنباء في طبقات الأطباء مجلد 2 ص 19.

(4) انظر ابن القفطي : أخبار العلماء بأخبار الحكماء : ص275.

(5) ابن أبي اصيبعة : عيون الأنباء في طبقات الأطباء . مجلد 2/19، 20.

وانظر ابن القفطي : اخبار العلماء بأخبار الحكماء ص 270 – 175.

وانظر الاعلام للزركلي.

وانظر دائرة المعارف البريطانية (مؤلفات ابن سينا ص 26).

وانظر علماء الفيزياء : إعداد . د. موريس شربل ص 179-180.

وانظر موسوعة اعلام الفلسفة : ص29 – 320.

(6) نفس المصدر السابق مجلد 2/18.