أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-22
1064
التاريخ: 18-7-2019
2125
التاريخ: 15/10/2022
3931
التاريخ: 15/10/2022
1694
|
هيئة تحرير المجلة وطبقة المحررين بالقطعة
المتبع في كل مجلة من المجلات أن يكون لكل قسم من أقسامها مدير مسؤول عن مواد هذا القسم، وتساعده هيئة من المحررين تقوم بجمع المواد وصياغتها صياغة فنية قدر المستطاع.
غير أن أنشط الاعضاء في هيئة تحرير المجلة في الواقع هم "طبقة المحررين بالقطعة" وهم الذين يتعاملون مع المجلة، ويتقاضون على ذلك مرتبات ثابتة أو مكافآت معلومة من القائمين عليها.
وتعتمد المجلات على هؤلاء الكتاب في الحصول على الجانب الاكبر من مادتها الصحفية، ويطلق على الكتاب بالقطعة اسم "المصاحفين" Free Lancers تمييزاً لهم عن المحررين الاصليين في المجلة أو في الجريدة. وهؤلاء المصاحفون يقومون بتزويد المجلة بأنواع شتى من المواد الصحفية، كالمقال، والقصة، والتحقيق، والطرائف، والرسوم الكاريكاتورية، والفكاهات والالغاز، وغير ذلك.
ويحصل المصاحفون على هذه المواد من الحوادث الجارية، ومن مراقبة هذه الحوادث أولاً بأول، ومن الهيئات والمؤتمرات، ومن النشرات، ومن المكتبات، ومن الإذاعات، ومن الإحصاءات الجهات الرسمية وغير الرسمية.
وكثيراً ما يعتمد المصاحف كذلك على الاتصال الشخصي، كما يعتمد كذلك على الوكالات الخاصة بالأعمدة. ومعنى ذلك أنه كما توجد وكالات خاصة بالأنباء فإنه توجد كذلك وكالات لا تهتم بالأعمدة الصحفية تزود بها الصحف والمجلات التي تطلبها، وتشترك بالمال في هذه الوكالات من أجل هذه الغاية.
وغير خاف كذلك أن هؤلاء المصاحفين يواصلون قراءة المجلات التي يكتبون فيها، ولا تنقطع صلتهم بالمسؤولين عنها لكي يقفوا على رغباتهم، ورغبات القراء في نوع معين من المواد الصحفية. وعلى المجلة من جانبها أن تعمل كل ما في وسعها للدعاية اللازمة لنجاح أولئك المصاحفين في مهمتهم، لان في نجاحهم نجاحاً للمجلة ذاتها من ناحية، ونجاحاً للوكالة التي يعتمد عليها هؤلاء الكتاب من ناحية ثانية. والمعروف أن هذه الوكالات تتقاضى من كاتب المجلة الذي من هذا النوع عمولة قدرها 10 % من الاجر الذي يحصل عليه من المجلة. والذي لاشك فيه أن حوالي نصف المواد التي تنشرها المجلات الامريكية إنما تأتيها عن طريق الوكالات التي من هذا النوع.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|