المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خصائص المقال الافتتاحي  
  
909   05:32 مساءً   التاريخ: 2023-06-07
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 243-247
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2020 1328
التاريخ: 15/12/2022 876
التاريخ: 22-10-2019 838
التاريخ: 12/12/2022 2144

خصائص المقال الافتتاحي

نستطيع أن نقول إن للمقال الافتتاحي سمات خاصة يعرف بها، وخصائص فنية تتوافر له، ومن هذه الخصائص ما يلي:

أولاً- خصيصة الثبات على سياسة واحدة هي سياسة الصحيفة، إذ لا يصح لهذه الصحيفة أن تكون مذبذبة بين سياسات كثيرة، لأنها بذلك تفقد أهميتها كصحيفة من صحف الرأي.

ومن أجل هذا يراعى في المقال الافتتاحي عادة ألا يكون مذيلاً بتوقيع كاتبه، لأنه مقال منسوب إلى الصحيفة نفسها بوصفها هيئة من هيئات الإعلام، لها سياستها وهدفها من وراء هذا الإعلام.

ثانياً- خصيصة الحذر والاحتياط في إبداء الرأي، لأنه ما دام رئيس التحرير أو كاتب المقال الافتتاحي لا يعبر عن رأيه الشخصي، بل عن رأي الصحيفة باعتبارها مؤسسة اجتماعية وظيفتها الإعلام كما قلنا، يجب عليه أن يصطنع الحيطة فيما يكتب من مواد باسم الصحيفة: وإلا عرضها للخطر الداهم.

والحقيقة أن كاتب المقال الافتتاحي ليس مطالباً كل يوم بذكر آراء صريحة في كل مشكلة من المشكلات التي تهم المجتمع، بل إنه أشبه بالقاضي العدل، يجوز له أن يؤخر حكمه في القضايا المعروضة أمامه حتى تتجمع لديه الادلة الكافية، والشهود العدول، والبراهين المؤيدة لوجهة النظر التي ينتهي إليها في كل قضية من القضايا.

وبعبارة أخرى يجب على كاتب المقال الافتتاحي أن يفكر مرتين عندما يشرع في كتابة هذا المقال: مرة بوصف أنه كاتب لهذه المادة الصحيفة الهامة، والاخرى بوصف أنه معبر عن رأي الصحيفة التي يكتب هذه المادة لها وباسمها.

وهنا تثار مسألة تتصل "بضمير الكاتب" فهل معنى ما تقدم من الكلام أن الكاتب ينبغي أن يخالف ضميره فيما يقدم للقراء من هذه المادة الصحيفة الهامة التي قلنا إنها ملك للصحيفة قبل أن تكون ملكاً لكاتب من كتابها؟

والجواب على ذلك صريح واضح، وهو أن الكاتب الذي يختلف في وجهة نظره عن وجهة نظر الصحيفة يجب ألا يجعل من المقال الافتتاحي مجالاً لإظهار ذلك.

على أننا لا نعرف من أصحاب الصحف أو رؤساء التحرير من يفرض على كاتب من كتاب الصحيفة أن يكتب المقال الافتتاحي في موضوع لا يوافق عليه الكاتب، ولا يتفق فيه إطلاقاً مع سياسة الصحيفة، وسنعود إلى الكلام عن هذه المسألة الهامة.

ثانياً- خصيصة التبسط في الحديث والإيناس في السرد، ومعنى ذلك بعبارة موجزة أن حديث الكاتب في المقال الافتتاح لا يجوز مطلقاً أن يأتي عن طريق الاستعلاء الذي يحس به القارئ عند القراءة، بل ينبغي أن يأتي عن طريق الملاحظة، وشعور الكاتب والقارئ معاً بأنهما صديقان يتحدثان حديثاً يهم كل واحد منهما بقدر ما يهم الآخر، وليس المقال الافتتاحي في الواقع إلا محاولة هادئة لجذب القراء، وإشعارهم بأنهم شركاء في حل المشكلات العامة، وتوجيه السياسة التي تتبعها الدولة، أو يتبعها المجتمع، فإذا شعر القارئ يوماً ما بغير هذا الشعور انصرف عن الصحيفة، ولو كان الحق معها، والصواب في جانبها.

رابعاً- خصيصة الإقناع عن طريق الشواهد والامثلة المشتقة كما قلنا من الاحداث الجارية في الحاضر، والاحداث التي جرت في الماضي، والتجارب الإنسانية التي يختزنها الكاتب في ذاكرته إما بطريق الممارسة، وإما بطريق الإطلاع، ولهذه الشواهد والامثلة حيز كبير في المقال الافتتاحي، وهي مجال واسع يتبارى فيه كتاب الصحف، ويظهر فيه علمهم وإطلاعهم، ووقوفهم على التاريخ العام والتاريخ الخاص.

خامساً- خصيصة الجدة الزمنية، أو مسايرة المقال للأحداث، ومعنى ذلك أنه ينبغي للمقال الافتتاحي أن يعالج موضوعات الساعة، ومشكلة اليوم، ويهتم بالأفكار التي تشغل أذهان الناس وقت ظهور الصحيفة..

وبذلك تضمن الصحيفة أن يكون لها قراء ينتظرون رأيها في كل حادثة تحدث لهم، أو فكرة تولد بينهم، أو وضع من الاوضاع السياسة أو الاجتماعية، أو الاقتصادية يراد نقلهم إليه.

سادساً- خصيصة التوجيه والإرشاد، وهي شيء يختفي دائماً وراء. أسلوب الكاتب، فلا ينبغي أن يكون في شكل موعظة، أو نصيحة، أو أمر، أو نهي أو زجر، أو تعليمات يبعث بها الكاتب من فوق منبر الصحيفة، ليحاول أن يؤثر بذلك في الرأي العام. إنما الكاتب الصحفي كما قلنا ذلك مراراً صديق القارئ وشريكه في تكوين هذا الرأي.

ومع هذا وذاك فإن كثيراً من الصحف التي تعتبر نفسها "صحف رأي"  لا تحاول أن تنزل إلى مستوى العامة بقدر ما تحاول أن ترفع العامة إلى مستواها، وتلك مهارة صحيفة لا تستعصي على كثيرين من الكتاب متى قصدوا إليها، وكانت سياسة صحفهم ترمي إلى ذلك.

سابعاً- عنصر التسلية والإمتاع وللترفيه، فلا يقتصر المقال الافتتاحي على المسائل الكبيرة وحدها، بل يتناول كذلك بعض المسائل الخفيفة، والموضوعات الطريفة، وآية ذلك أننا نجد الصحف الموقرة في مصر وانجلترا تنزع أحياناً إلى موضوعات لها مثل هذا الطابع الذي أشرنا إليه، وهو الطابع الممتاز بخفة الروح، وبراعة النكتة، وطرافة الفكرة.

ومهما يكن من شيء فينبغي أن نذكر دائماً أن للمقال "وحدة"  مستقلة، ومعنى ذلك أنه ليس مجرد سرد للحقائق، أو إتيان بالشواهد، أو إيراد للأمثلة، ولكنه وسيلة للتعبير عن رأي من الآراء، أو مذهب من المذاهب، فلا ينبغي أن يحشى بحقائق يزحم بعضها بعضاً أو تتراكم تراكماً يحول دون فهم الرأي الذي يبسطه الكاتب، أو الفكرة التي كتب من أجلها المقال، كما ينبغي للمقال الصحفي أن يكون ذا موضوع معين، وغاية واحدة، ولابد من معالجته بطريقة يظهر بها المقال كأن له وحدة مستقلة بذاتها، كما قلنا (1).

ويجب باختصار أن يعرف المحرر الصحفي للمقال الافتتاحي أن هناك ثلاثة أشياء يؤثر بعضها في بعض، ويتداخل بعضها في بعض كتداخل هذه الدوائر المرسومة.

1. سياسة الجريدة.

2. صياغة المقال.

3. اهتمام القراء.

وهذه الاشياء الثلاثة هي:

سياسة الجريدة، وصياغة المقال، واهتمام القراء.

فعلى كاتب المقال الافتتاحي أو الرئيس في الصحيفة أن يتصور هذه الدوائر في كتابته دائماً، حتى يبلغ بمقاله الدوحة التي تسعى لها الصحيفة، وينتفع بها القراء.

ولنضرب لذلك مثلاً يوضح مدى هذا التداخل، وكيف تحاول الصحيفة تنفيذه بما يحقق شخصيتها التي امتازت بها بين سائر الصحف.

وهذا المثل هو "القمر الروسي"، وليس من شك في أن هذا الموضوع قد أثار اهتمام القراء في العالم كله، فلا مفر إذن من أن يكون موضوع المقال الافتتاحي في جميع الصحف على اختلافها، وبذلك يتحقق الركن الثالث من هذه الاركان أو الدائرة الثالثة من هذه الدوائر، وهي الدائرة الخاصة باهتمام القراء.

غير أن الصحف تختلف سياستها في البلد الواحد: فصحيفة يسارية تجنح إلى روسيا وإلى جميع الافكار التي ترد منها، وصحيفة يمينية تجنح إلى أمريكا وإلى جميع المذاهب التي تصدر عنها، وصحيفة وسط بين طرفين:

فأما الاولى، وهي اليسارية، فإنها تبرز هذا الخبر بطريقة تلفت النظر، وتمنحه من العناية ما يشعر القارئ بأنه من أهم أخبار العالم، وأما الصحيفة الثانية وهي اليمينية فإنها لا تأبه له بالقدر الذي يقف عند حد الإعلام، ثم تسكت عند هذا الحد، فلا تختار له المكان البارز من الصحيفة، ولا تسرف في وصفه أو التعليق عليه.

وأما الصحيفة الثالثة وهي الوسط فتهتم بالخبر اهتماماً وسطاً كذلك، وهكذا يسير العمل في الدائرة الاولى من الدوائر الثلاث، ونعني بها الدائرة الخاصة بسياسة الجريدة.

ثم إن الاختلاف يقع بين هذه الصحف الثلاث كذلك من حيث الصياغة: فالصحيفة الاولى تعتمد على التهويل، والمبالغة، والإنذار، والتهديد، والوعيد، والطنطة؛ وخلق اليأس من مجازاة الروس في ميدان العلم، والثانية تعتمد على المواربة والتهوين من شأن هذا الاختراع الجديد، وعلى الامل الكبير في اللحاق بهذا القمر الروسي متى أرادت أمريكا شيئاً من ذلك وقصدت إليه، والثالثة تعتمد على الحذر والاحتياط في الحديث، وعلى المتوسط بين المدح والذم، أو الإسهاب والاقتضاب، وبين الرجاء واليأس.

_________________

(1) غير اننا نرى بعض الصحف في الوقت الحاضر قد درجت على كتابة موضوعات كثيرة في المقال الافتتاحي الواحد وان كانت الصلة واضحة بين اكثر هذه الموضوعات في اغلب الاحوال.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



قسم الشؤون الفكرية يباشر باستعداداته لإقامة الدورة القرآنية لطلبة العلوم الدينية الأفارقة
بمشاركة قرّاء من البصرة... المَجمَع العلميّ يُقيم محفلَ عرش التّلاوة في صحن مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام)
قسم الشؤون الفكريّة يُقيم جلسةً حواريّة لممثلي المواكب في ذي قار
قسم الشؤون الفكرية يعد حزمة من الدورات الدينية والثقافية المتنوعة