x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : الصحافة : المقال الصحفي :

العمود الصحفي

المؤلف:  د. عبد اللطيف حمزة

المصدر:  المدخل في فن التحرير الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 254-255

2023-06-07

895

العمود الصحفي

لا تجد فناً من الفنون يخضع لتطور الحياة كما يخضع له فن الصحافة، ذلك لان الصحافة إنما خلقت لتخدم المجتمع، وتعبر عن أفكاره، وتساير أهواءه، والمتأمل في تطور الصحافة في العالم يجد علاقة كبيرة بين ظهور "العمود الصحفي" ورغبات القراء، كما تظهر في اضطرارهم إلى السرعة في القراءة؛ وإيثار المواد القصيرة التي تعطيهم الشيء الكثير في الزمن القصير، ثم تردهم سريعاً إلى هواياتهم الخاصة، أو إلى مشاغلهم الكثيرة، أو إلى عملهم اليومي.

ولقد كانت الصحافة المصرية إلى أوائل القرن العشرين صحافة مقال من أولها إلى آخرها، وكان المقال الصحفي يشغل حيز اً كبيراً جداً من الصحيفة، بل كثيراً ما وجدنا "النديم" وأمثاله من الصحفيين يصدر الواحد منهم عدداً كاملاً يتألف من مقال واحد، وإذا ذهبت تقيس هذا المقال بما تجده في الكتب نفسها رأيته لا يقل في مساحته عن فصل أو فصلين من فصول الكتب العلمية أو الادبية في أيا منها هذه.

وكمصر في هذا الاتجاه نحو المقال غيرها من البلاد الاخرى مثل انجلترا أو فرنسا، وقد أشرنا في بعض مواضع هذا الكتاب إلى الفترة التي كانت فيها الحكومة الإنجليزية تفرض الضرائب على الاخبار، وتعفي منها المقال، وإلى الاثر الذي أحدثته هذه السياسة في شكل الصحيفة إذ ذاك.

وهكذا تخضع الصحافة في مصر لمثل الظروف التي تخضع لها الصحافة في غيرها من الاقطار الاخرى، وهكذا نرى أن الصحيفة التي اقتصرت في الماضي على الخبر والمقال بدأت بعد ذلك تحفل بألوان أخرى من المواد؛ كالفكاهات، والرسوم الكاريكاتورية والاعمدة الصحفية، والاحاديث والتحقيقات، وغير ذلك.

ويظهر أن العمود الصحفي لم يشتد ظهوره في مصر إلا في المرحلة الرابعة من مراحل الصحافة المصرية، وهي المرحلة التي تقع على وجه التقريب بين عامي  22 و 1942 ، ثم تعددت أشكاله فضلاً عن ذلك.