المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المن والسلوى  
  
1715   05:34 مساءً   التاريخ: 2023-05-19
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 612 - 614
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1788
التاريخ: 2024-08-10 403
التاريخ: 22-12-2020 3583
التاريخ: 10-10-2014 1979

- عن الامام حسن العسكري (عليه السلام): {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة: 57].

المن: الترنجبين كان يسقط على شجرهم فيتناولونه، والسلوى: السماني طير، أطيب طير لحماً، يسترسل لهم فيصطادونه (1).

- عن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): الكمأة من المن والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين (2).

- عن الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): الكمأة الذي أنزله الله على بني إسرائيل وهي شفاء للعين، والعجوة التي في البرني من الجنة شفاء وهي من السم" (3).

إشارة: أ: ما ذكر في الحديث الأول بعنوان أنه معنى "المن من الممكن أن يكون مصداقه؛ أي إنّه لو كان للمن مصداق آخر مثل "الكمأة" فهو لا ينافي تطبيقه على الترنجبين؛ لأنه من الممكن أن يكون للمن عنوان جامع تندرج تحته مصاديق عديدة.

ب: ما يُستنتج من الحديث الثاني والثالث هو أن الكمأة هي من مصاديق المن من دون الإشعار بالحصر أو التفسير، وإن القول بأن بعض النعم هي من الجنة فلعله -بعد التنبه إلى المعنى الجامع للجنة – ناظر إلى البركات الخاصة التي تترتب عليها.

- عن الصادق : "نومة الغداة مسومة تطرد الرزق، وتصفر اللون وتقبّحه وتغيره وهو نوم كل مشوم. إن الله تعالى يقسم الأرزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. وإياكم وتلك النومة وكان المن والسلوى ينزل على بني إسرائيل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فمن نام تلك الساعة لم ينزل نصيبه، وكان إذا انتبه فلا يرى نصيبه احتاج إلى السؤال والطلب" (4) .

إشارة: أ: على الرغم من أن رزق كل إنسان مقدر وأن رازق الكل الله سبحانه وتعالى بيد أن ما يُنظّم في إطار الطبيعة ومنطقة الحركة، أي الدنيا، فهو قابل للتغيير والاشتراط من هذا المنطلق من الممكن أن تكون لبعض الأماكن والأزمان شروط خاصة وتأثيرات معينة من أجل نيل الرزق الحلال الكامل.

ب: مثلما أن لإحياء ليلة القدر السهم المؤثر في كسب الرزق الحلال والكامل المادي والمعنوي، فإنّه من الممكن أن يكون لإحياء ما بين الطلوعين والاشتغال فيه بالصلاة والدعاء، والمطالعة، والتدبر، والتحقيق، والبحث مآثر وآثار دينية، وسهم عظيم في نيل الرزق المبسوط والحلال المادي والمعنوي؛ بمعنى أن فترة ما بين الطلوعين من كل يوم هي بمثابة ليلة القدر أو يوم القدر لذلك اليوم. وبناءً عليه، فإنه ليس لمحتوى هذا النمط من الأحاديث من محذور ثبوتي، والمهم هو إثباته، الأمر الذي يحتاج إلى فحص بالغ في علم الرجال والدراية بخصوص الأحاديث المذكورة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 207؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 224.

2. الكافي، ج 6، ص 370؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 224 - 225.

3. عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 80 ؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 225.

4. تهذيب الأحكام، ج2، ص 139؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 225.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .