المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

ماهية الدلالة عند الشريف الجرجاني
20-8-2017
أنواع بحوث الإعلان- 4. بحوث الاختبارات البعدية
4-7-2022
التنمية الزراعية
26-7-2022
البيئة الطبيعية
13-12-2020
استخدام العنب
2023-12-13
المتوكل ومشهد الامام الحسين بن علي (عليه السلام)
24-9-2017


اليقين العبادي وآثاره  
  
1562   01:20 صباحاً   التاريخ: 2023-05-13
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص490-492.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

 

اليقين العبادي وآثاره

قال تعالى : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99] إن اليقين ثمرة وفائدة العبادة وليس هو الحد العدمي لها. وهنا لابد أن نأتي على بيان هذه الحقيقة، وهي أن اليقين الذي يحصل بواسطة العبادة يختلف عن اليقين الذي يحصل من البحث العلمي أو رؤية المعجزة.

اليقين يحصل من طرق متعددة، واليقين الناتج من عوامل وأسباب مختلفة ليس في درجة واحدة، مثلا اليقين الذي حصل لفرعون وأعوانه برؤية معجزة عصا موسى، لم يكن ذلك اليقين الذي يهديهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور. فعندما تحولت عصا موسى إلى ثعبان يسعى وابتلع سحر السحرة اتضح لفرعون وملئه أن موسى(عليه السلام) على حق، لكن أولئك مع ما حصل لهم من اليقين فقد أنكروا آيات الله البينة والمبينة: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} [النمل: 14]. كذلك اليقين العلمي للعلماء الذين هم بغير عمل، فإنه لا أثر له، لكن نور اليقين الذي يضيء بمصباح العبادة ويشع على روح العابد فهو مؤثر ومنقذ للعابد.

وإن سر ومنشأ فساد الإنسان واستسلامه للذنب، هو أن الذنوب قد اكتست بغطاء من حلاوة اللذات، والإنسان الساذج والمغفل يرى هذا الغطاء والقشر الخارجي ويعجز عن رؤية باطنه فيتقدم نحوه رغبة وشوقاً إلى ذلك الغطاء الحلو فيقع في فخ الباطن. وأما أولئك الذين بلغوا نور اليقين بالعبادة فلديهم قدرة على رؤية الباطن والخارج، فلا يدنسون أنفسهم أبدأ بالذنب الذي باطنه سم مهلك ونار محرقة.

وأولئك الذين نالوا بالعبادة (علم اليقين) ستصبح لديهم القدرة على رؤية نار جهنم كما يعلن ذلك القرآن بصراحة: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ... كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ} [التكاثر: 1 - 6].

أولئك الذين تحرروا من فخ التكاثر(1) وتزينوا بعلم اليقين الذي هو ثمرة العبادة (وليس البرهان والاستدلال) فهم يرون جهنم الآن، كما أن أنصار سيد الشهداء(عليهم السلام) في ليلة عاشوراء وبعد أن صمموا وعقدوا العزم على نصرة الإمام، فقد رأوا بواسطة الإمام منازلهم في الجنة: (وهذا لا يعني أنهم قد قاتلوا مع الإمام بسبب رؤية الجنة وطمع بها).

إذن، فاليقين الحاصل من العبادة هو الشهود، وبما أن درجاته لاحد لها، فالهدف النهائي من العبادة أيضا لاحد له أيضا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. ان الجميع مبتلى بالتكاثر الا القليل من الناس: "كل القوم ألهاهم التكاثر" (البحار، ج 75، ص152) فالبعض مبتلى بالتكاثر في المال، والبعض مبتلى بالتكاثر في الأولاد والقبيلة، وآخرون ممن يعملون في مجال العلم والثقافة مبتلون بالتكاثر في المستمع والتلميذ والقارئ والمأموم و... فالشيطان لم ينصب فخ التكاثر للأثرياء وعبيد المال فحسب، فلا يتوهم ان مدارس العلم وساحات الثقافة خالية من التكاثر. وفي القيامة سيظهر جلياً ان الإهتمام بإقبال المأمومين والتلاميذ وإدبارهم وأمثال ذلك ماذا يجلب من العذاب.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .