الأسس التي تقوم عليها نظم الأجور التشجيعية

تقوم نظم الأجور التشجيعية على بعض الأسس الهامة منها :

1- تحديد معدلات للأداء تدفع الأجور التشجيعية لمن يتجاوزها .

2- توفر طرق قياس الأداء الفعلي للعامل.

3- أن يكون هناك تناسق بين العاملين على أساس الأجور التشجيعية والعاملين على أساس الأجر الزمني.

4- ضرورة توافق معدلات الأداء والأداء الفعلي مع أهداف المشروع.

وتحديد معدلات الأداء يتم غالباً باستخدام أساليب دراسة الوقت والحركة بالنسبة لعمال الانتاج. ولكن بالنسبة لأنواع أخرى من الأعمال غير المصنعية فان معدلات الأداء على واحد من الأسس الآتية:

(أ) كمية عمل معين :

( رقم مبيعات معين بالنسبة لمندوب البيع، عدد من الفواتير ينبغي تسجيلها بالنسبة لموظف الحسابات، عدد من الخطابات ينبغي كتابتها بالنسبة للسكرتيرة وهكذا ...).

(ب) وقت معين :

يستغرقه العمل (انهاء عمليات مراجعة الحسابات في تاريخ معين ، اعداد الموازنات التخطيطية في يوم معين ، انتاج وحدة من السلعة في زمن محدد).

(جـ) نفقة معينة :

(ميزانية محددة للإعلان، كمية محددة من المواد تستخدم في أعمال الصيانة).

من ناحية أخرى ينبغي أن تتوفر للإدارة امكانية قياس الأداء الفعلي للفرد حتى يمكن تقرير ما إذا كان قد تجاوز المعدل المحدد (وبالتالي يستحق الأجر التشجيعي) أم لا.

وفى أغلب الأحيان نجد أن جانباً من الأفراد يعملون على أساس الأجر الزمنى في حين أن البعض الآخر يعمل على أساس الأجور التشجيعية. وطبيعة الأمر أن تتفاوت الأجور تبعاً لذلك حيث يحصل العاملون على أساسي زمني على أجور أقل نسبياً من العاملين بالنظام التشجيعي ، لذلك ينبغي على الادارة أن تحاول الاحتفاظ بنوع من التوازن بين الجانبين.

وأخيراً فان الهدف من تطبيق نظم الأجور التشجيعية هو حفز العمال على زيادة الكفاءة الانتاجية وتحقيق أهداف المشروع . لذلك ينبغي على الادارة أن تفرق بين تجاوز المعدلات الذي يساهم في رفع الكفاءة وبين حالات المعدلات التي قد تضر بأهداف المشروع مثل انتاج عدد من الوحدات أكثر من المعدل ، ولكن من جودة أقل، أو تحقيق أرباح أكثر في المدة القصيرة على حساب امكانيات الربح في المدة الطويلة.

ان نظم الأجور التشجيعية تلائم الصناعات التي تبلغ فيها نفقة العمل نسبة كبيرة من اجمالي التكاليف ففي هذه الحالة فإن زيادة الانتاجية تؤدي إلى تخفيض نفقة العمل للوحدة.