المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الإخلال بالأحكام الخاصة بمسك الدفاتر والسجلات الحسابية لنظام الضريبة على القيمة المضافة
21-4-2022
Edsger Wybe Dijkstra
18-3-2018
بكاء النبي لمقتل جعفر
21-6-2017
ثواب قراءة القرآن في الصلاة وفضلها
16-10-2021
الأنفاق
20-8-2022
فضيلة إعلان الصدقة الواجبة
9-4-2022


طـرق جـمـع بـيانـات تـوصـيف الـوظـائـف  
  
997   01:04 صباحاً   التاريخ: 2023-04-10
المؤلف : د . علي السلمي
الكتاب أو المصدر : إدارة الافراد والكفاءة الانتاجية
الجزء والصفحة : ص168 -170
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

طرق جمع بيانات توصيف الوظائف : 

ان عملية توصيف الاعمال هي تجميع بيانات ، وتختلف اساليب تجميع بيانات الاعمال والوظائف ، ولكن يمكن على الاقل تمييز ثلاثة طرق اساسية :

- الاستقصاءات .

- الملاحظة الشخصية .

- المقابلات.

 

* طريقة الاستقصاءات :

تعتمد طريقة الاستقصاء اساساً على قدرة شاغل الوظيفة علي حصر البيانات المتعلقة بوظيفته وتقوم الطريقة على اساس اعداد قائمة استقصاء لسؤال شاغل الوظيفة عن واجباتها ومسئولياتها وكيف يؤديها وظروف العمل الى آخر البيانات اللازمة للتوصيف.   

وقد تبين في تجارب كثير من الشركات التي تتبع هذا الاسلوب في جمع بيانات التوصيف عدم قدرة الافراد علي ذكر البيانات المتعلقة بأعمالهم بطريقة مناسبة حتى بالنسبة لمن يشغلون المناصب الإدارية.  

وعلي هذا فان طريقة الاستقصاء لا تلقي تأييداً كثيراً من المشتغلين بهذه العملية .  ولكن بعض الشركات تستخدم الاستقصاء كمرحلة اولية تسبق المقابلة الشخصية التي تمكن من اجراء توصيف دقيق للعمل.

* طريقة الملاحظة الشخصية :

تصلح طريقة الملاحظة في توصيف الاعمال البسيطة التي تتصف بالتكرار وتقوم الطريقة اساساً على ان القائم بالتوصيف يعمد الى مراقبة الشخص القائم بالعمل المطلوب توصيفه ويسجل كافة الاعمال التي يقوم بها ويتولى جمع كافة بيانات التوصيف مباشرة.

* طريقة المقابلة :

رغم ان المقابلة الشخصية مع القائم بالعمل تكلف جهداً ومالاً ووقتاً اكثر من الطريقتين السابقتين ، الا ان التجربة اثبتت انها اكثر فاعلية وافادة للموظف وللشركة، ويفضل ان تتم المقابلة في مكان العمل حيث يستطيع القائم بالتوصيف ان يلاحظ العمل ويتحدث مع القائم به ويرجع الى المشرف في نفس الوقت . ويتم اخبار رئيس القسم قبل المقابلة عن نوع العمل المطلوب توصيفه ومن هو الموظف المطلوب مقابلته ويقوم الرئيس بتقديم الباحث الي الموظف . وبعد ان يحصل الباحث على المعلومات اللازمة فانه يطلع الموظف القائم بالعمل عليها كماً يراجعها مع المشرف.

وهناك بعض القواعد الاساسية التي يجب ان يراعيها الباحث عند قيامه باجراء مقابلات التوصيف لاهميتها في تسهيل عمله :

- ضرورة شرح فكرة التوصيف والهدف منها للموظف او العامل وكسب ثقته.

- ضرورة ابداء الاهتمام للعامل ونوع العمل الذي يؤديه .

- الهدف من المقابلة هو معرفة كيف يؤدى العمل الآن وليس تنبيه العامل الى كيف يجب ان يؤدي العمل.

- ضرورة التخاطب مع العاملين والمشرفين بطريقة تسهل التفاهم وتزيد من فرص التعاون.  

- لا يجب ان يخلط الباحث بين العمل والعامل ، ان موضع التوصيف هو العمل وليس العامل.

- ضرورة مراجعة البيانات التي يحصل عليها الباحث اما بسؤال اشخاص آخرين يمارسون نفس العمل او بالرجوع الى المشرف . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.