المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

غزوا ت الرسول (صلى الله عليه وآله) الى فتح مكة
7-2-2017
عدسة إلكترونية electron lens
26-12-2018
الجاهلية في القرآن
7-11-2016
النيوترون
15-1-2022
Reflection: The development of the in English
23-4-2022
قواعد صدور الحكم الفاصل في المنازعة الادارية
2024-11-17


مـلحـقـات الهـيـكـل التـنـظيـمـي  
  
1200   01:26 صباحاً   التاريخ: 2023-04-09
المؤلف : د . علي السلمي
الكتاب أو المصدر : إدارة الافراد والكفاءة الانتاجية
الجزء والصفحة : ص133 - 137
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

ملحقات الهيكل التنظيمي : 

ان اعداد الخريطة التنظيمية (اي بناء الهيكل التنظيمي) حسب الخطوات السابقة ليس نهاية المطاف في اقامة التنظيم الفعلي ، بل هناك متطلبات تكميلية لابد من اعدادها حتى يكون الهيكل التنظيمي فعالاً ، واهم هذه المتطلبات ما يلي :

... تحديد الاختصاصات .

.. توصيف الوظائف .

... تحديد السلطة والمسئولية .

... تحديد اجراءات العمل .

 

تحديد الاختصاصات :

ويقصد بذلك تحديد النشاط الرئيسي والانشطة المساعدة التي تسند الى كل جزء من اجزاء الهيكل التنظيمي ، فلا يكفي ان نقرأ على الخريطة التنظيمية ان هناك قسماً لتخطيط القوى العاملة ، او ان هناك ادارة للبحوث ، او قسم للعلاقات الصناعية بل الاهم ان تتحدد بدقة ماهية الواجبات والمهام المسندة الى كل من هذه التقسيمات.

ويفيد تحديد الاختصاصات في امرين:

* التأكد من ان كل الانشطة الضرورية قد اسندت فعلاً الى جزء في التنظيم يكون مسئولاً عنها.

* منع التضارب والازدواج في الاختصاصات بين اقسام الهيكل التنظيمي.

- توصيف الوظائف :

وهي عملية يقصد بها في الحقيقة توزيع مجمل الاعباء والانشطة المسندة الي ادارة معينة ( او قسم مثلاً ) على مجموعة الوظائف المكونة لهذه الادارة بحيث يأتي مجموعها مساوياً لما هو مطلوب من الادارة جميعها . (مثال في ادارة الحسابات مثلاً فان كافة المهام والواجبات التي تشكل اختصاص ادارة الحسابات لابدّ من ان تقسّم بين عدد من الوظائف يقوم علي كل وظيفة شخص واحد).

توصيف الوظيفة اذن JOB DESCRIPTION هو بيان تحليلي دقيق للواجبات التي تتضمنها تلك الوظيفة ، وكذلك الصلاحيات المخولة لشاغلها ، اي هو تحديد دقيق للمسئوليات والسلطات المرتبطة بوظيفة معينة - بعبارة اخري اختصاصات تلك الوظيفة ، وعادة ما يبين ذلك الوصف ايضاً الرئيس المباشر والمرؤوسين والمباشرين لشاغل الوظيفة ، ودرجته المالية.

كذلك لان وصف الوظيفة يتضمن تحديد المسئوليات والسلطات بالتفصيل ، فانه يكون اداة اساسية في التعرف علي المواصفات المطلوب توافرها فيمن يشغل تلك الوظيفة سواء من حيث المؤهل او الصفات الشخصية او التدريب السابق او غير ذلك، وهذا ما يدعونا في الغالب الى ان نضم وصف الوظيفة ومواصفات شاغلها في بطاقة واحدة تكون مرجعاً يعتد به عند اللزوم.

- تحديد السلطة والمسئولية :

السلطة هي الحق الذي يخول للشخص ان يفعل شيئاً ما ، وقد يكون هذا الشيء هو اصدار قرار او اعطاء امر او القيام بعمل ، وقد تعرف السلطة بانها " علاقة بين شخصين، احدهما رئيس والثاني مرؤوس وبموجبها يقوم الرئيس بإصدار وتبليغ القرارات مع توقع قبولها من المرؤوس . 

كما يتوقع بموجبها المرؤوس هذه القرارات ويتحدد سلوكه تبعا لها " والمسئولية هي التزام بأداء شيء اواشياء معينة .

وهناك ارتباط طبيعي بين السلطة والمسئولية ، فنحن اذ نتوقع من شخص ما ان يقوم بعمل معين يجب ان نجعله مسئولاً عن أداء ذلك العمل، ولكي يتمكن من ذلك نخوله السلطة الكافية لأدائه ، فاذا لم تكن السلطة كافية كان من الخطأ اعتباره مسئولاً ، طالما انه لا يملك الصلاحية لاتخاذ ما يلزم للنهوض بمسئوليته.

تتدرج المراكز التنظيمية من حيث نطاق السلطات والمسئوليات المرتبطة بها حسب المستوى التنظيمي الذي تقع فيه ، حيث يتسع نطاق السلطات والمسئوليات كلما تدرجنا الى اعلى في الهيكل التنظيمي ، وبالعكس يضيق ذلك النطاق كلما تدرجنا الى اسفل.

- تفويض السلطة :

بينّا فيما سبق ان السلطة والمسئولية مفهومان مرتبطان بالعمل المطلوب تأديته لتحقيق اهداف التنظيم ، والمفروض ان العمل المطلوب يشترك في ادائه كل اعضاء التنظيم ، فاذا كان هذا التنظيم صغيراً ونطاق عمله محدوداً فقد يكون بوسع فرد واحد ان يتولى ادارته ، بحيث يركز كل السلطة في يده ويكون له وحده الحق في اتخاذ كل القرارات والبت في كل المشكلات، على انه عندما يزداد حجم التنظيم ويتضخم عدد اعضائه كنتيجة لا تساع نطاق اعماله فسوف يجد ذلك الفرد ان من الصعب عليه او من المستحيل عليه - الاستمرار في ادارة التنظيم بنفس الطريقة التي بدأ بها ، حيث ان ثقل الاعباء الادارية سيكون اكبر من طاقته ، وبالتالي يضطر الى تكليف اشخاص آخرين ببعض الاعمال التي كان يقوم بها من قبل ولكي يتمكنوا من أداء هذه الاعمال لابد وان يفوض لهم جزءاً من سلطته بالقدر اللازم لاداء هذه الاعمال، فاذا فعل ذلك فانه يكون قد قام بتفويض السلطة.

ولا يعني تفويض السلطة الى المرؤوس ان الرئيس قد فوض معها مسئوليته عن أداء العمل امام رئيسه هو ، فالمسئولية لا تفوض.

- نظم وتدفق علاقات العمل :

اقمنا الآن الهيكل التنظيمي، وحددنا اختصاصات وحداته المختلفة وقمنا ايضاً بوصف الوظائف ومواصفات شاغليها ، اي بعبارة اخرى لقد حددنا الاعمال المختلفة وقسمناها على وحدات تنظيمية وعلى افراد، وعبرنا عن ذلك بإيضاح دقيق للسلطات والمسئوليات المصاحبة لكل مركز والمسندة الى شاغل ذلك المركز.

ولكننا مازلنا بحاجة الى درجة كبيرة من التفصيل بشأن تدفق العمل في التنظيم ،   حيث يتعين تحديد اين يبدأ عمل معين ، واين يتحرك ، وكيف ، واين ينتهي ، وما هي المستندات الموثقة لهذه الحركة ، وما هي السجلات المستخدمة ؟ وهذه الاسئلة هي ما تجيب عليها نظم العمل.

نظم العمل اذن هي بيان دقيق ومفصل بخطوات انجاز المهام المختلفة في التنظيم والمستندات والسجلات الموثقة لهذه الخطوات ، وعادة ما يعبر عن هذه الخطوات في شكل خريطة تدفق .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.