أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
1435
التاريخ: 20-12-2015
1691
التاريخ: 22-12-2015
1550
التاريخ: 26-1-2017
1214
|
اتضح وجود فئة أخرى من الأجسام تسلك سلوكا مُشابهًا جدا ولكن على نطاق أصغر بكثير. ويمكن رصد هذه الثقوب السوداء ذات الكتلة الأقل عند مسافاتٍ أقرب إلى كوكب الأرض، بل وتقع داخل مجرتنا درب التبانة، ويُطلق عليها «أشباه النجوم الميكروية». ومع أنَّ الاختلاف في الحجم هائل، فإنَّ كلَّا من أشباه النجوم الميكروية الموجودة في مجرَّتنا والموجودة خارجها عند مراكز المجرات الأخرى يُصدر نفثات من البلازما ذات خصائص فيزيائية متشابهة. يُعتقد أنَّ كِلا النوعين يستمد الطاقة من سقوط المادة نحو ثُقب أسود تحت تأثير الجاذبية. وفي حالة أشباه النجوم العادية، تكون كتلة الثقب الأسود مشابهةً لكتلة الشمس. أما في حالة أشباه النجوم القوية الواقعة خارج المجرة، فيمكن أن تكون كتلة ثقوبها السوداء أكبر من كتلة شمسنا بمائة مليون مرة. ويرى علماء الفيزياء الفلكية أنَّ إحدى الميزات المهمَّة لأشباه النجوم المحلية الواقعة في مجرتنا تتمثل في أنها أصغر كتلة ولذا تتطور بسرعة أكبر بكثير على نطاقات زمنية تُقدَّر بأيام بدلًا من ملايين السنين في حالة أشباه النجوم. لكنَّ النفثات التي تتدفّق خارجًا من على مقربة من مركز النشاط كله تُطلق من خارج أُفق الحدث، كما يحدث في حالة أشباه النجوم، ومن المرجح جدًّا أنها تُطلق من أقرب حواف القرص التراكمي الداخلية إلى مركزه.
ثمة آليات معقدة تؤثر في هذه العمليات، ولا تُوجد علاقة بسيطة بين السرعة التي تُطلق بها النفثة وكتلة الثقب الأسود الذي ترتبط به ففي أثناء مراقبة النفثات في شبه النجم الميكروي الذي يُحيط بثقب أسود ويُسمَّى «سيجنوس إكس-3»، تظهر حالات وجد فيها أنَّ السرعات التي تتحرك بها نفثات البلازما بعيدًا عن الثقب الأسود تتباين. وقد قيس ذلك بقياسات فلكية متتالية الأزمنة تتضمن إجراء أرصاد عند أزمنة متتالية، وهذه الأرصاد تتيح تحديد مقدار سرعة اندفاع نفثة البلازما بعيدًا عن محيط الثقب الأسود. وقد أظهرت هذه القياسات في إحدى المرات أنَّ سرعة النفثة تساوي 81% من سرعة الضوء، في حين أنها وصلت بعد ذلك بأربع سنوات إلى 67%من تلك السرعة. ولا يُوجد ما يوحي بأن سرعة النفثة تتناقص فقط مع مرور الوقت؛ لأنَّ تحرُّك النفثة في شبه النجم الميكروي هذا بسرعات سريعة وسرعات أبطأ منذ اكتشافه قد شهد في عدد من المرات. ويبدو تباين سرعات النفثة يُميّز شبه نجم ميكرويا آخر معروفًا جيدًا في مجرَّتنا، يُسمَّى «إس إس 433». ويبدو أنَّ سرعة النفثة في شبه النجم الميكروي هذا تتباين بدرجة كبيرة أيضًا، بل يمكن أن تساوي أي مقدار يتراوح بين 20% و 30% من سرعة الضوء خلال أيام قليلة فقط.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|